النائب إيليا باسيلى يطرح 4 حلول لإنهاء أزمة الدواء

الخميس، 22 ديسمبر 2016 12:59 ص
النائب إيليا باسيلى يطرح 4 حلول لإنهاء أزمة الدواء النائب إيليا ثروت باسيلى
كتب – مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طرح النائب أيليا ثروت باسيلى، عضو لجنة الصحة بالبرلمان، وعضو "اللجنة المصغرة لمواجهة أزمة ارتفاع الأسعار ونقص الدواء" بالبرلمان، 4 حلول لإنهاء أزمة نقص الأدوية وارتفاع أسعارها.
 
وقال باسيلى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، يمكن اتخاذ أحد الحلول أو كلها، وأول تلك الحلول، أن يتم معاملة شركات الأدوية بسعر الدولار ما قبل التعويم، لتخفيف العبء على كاهل شركات صناعة الدواء، ثانيًا أن تعفى المواد غير الفاعلة ومستلزمات التعبئة والتغليف من ضريبة القيمة المضافة أسوة بالمواد الفاعلة، ثالثًا تخفيض أو إعفاء الشركات من "المحروقات" سواء فواتير الغاز أو البنزين، حيث إنها تأتى بأسعار كبيرة؛ ففاتورة كهرباء مصانع الأدوية من ربع إلى نصف مليون جنيه، رابعًا أن تتبنى وزارة الصحة زيادة أسعار الأدوية، وفق ما أثير عن الشرائح الخاصة بـ15% من منتجات الشركة، بأن تكون زيادة الأدوية أقل من 50 جنيها بنسبة 50% والأدوية من 150-200 جنيه بنسبة 40%، مؤكدًا أن 97% من مدخلات تصنيع الأدوية تكون مستوردة، والاستيراد زاد الضعف بعد تعويم الجنيه.
 
وهاجم باسيلى، من يدعى بأن شركات الأدوية تكسب 400% ، مطالبًا من يدعى ذلك بتقديم الدليل، مشددًا على أن كل شركة ترسل "شيك التكلفة" لوزارة الصحة، ومدون به تكلفة المواد الخام، والتى تعتمدها الوزارة أيضًا من المورد، وهناك تكلفة مباشرة مثل الخامات والمستلزمات وأجور، وتكاليف غير مباشرة  مثل مصاريف إدارية و صناعية وتسويقة، وجمعهم يعطى إجمالى التكلفة، ويضاف عليها ربح المصنع وربح المزوع وربح الصيدلى، وربح المصنع موجود فى شيت التكلفة، حيث يتم إرساله للوزارة مع كل تركيز وصنف للدواء، والأرباح لا تزيد عن 15% للأدوية و25% بالنسبة للمكملات الغذائية والفيتامينات.
 
وأوضح باسيلى، أن هناك رقابة صارمة من الوزارة على شركات الأدوية، مثل "لجنة التسعير"، وهى من تبحث كل بنود التكلفة وتوافق أو ترفض، مشيرًا إلى أنه فى حال وجود أرباح طائلة لشركات فيجب محاسبة من سمح لها بذلك.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

من يتكلم عن الدواء

السيد النائب الفاضل ليس بالأصل خريج كلية صيدلة و لا يمت للدواء باى صلة و من الممكن التأكد من ذلك بكل سهولة إنما هو يقول هذا الكلام من والده د/ ثروت باسيلى كيف يمكن لخريج تجارة ان يكون عضو فى هذه اللجنه انه مجرد صاحب مصنع للدواء فى مدينة بدر

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن حامل هم الغلابة

الفقير مش لازم يموت

مظلة التامين الصحي وتحمل الدولة اشتراكات الفقراء هي الحل

عدد الردود 0

بواسطة:

zyad

اجراءات جذريه

رجاء من السيد باسيلى شرح كيف يكون مستحضر أوميز ثمنه 16 جنيه والبديل أوميبرازول ب46 جنيه ونفس المادة الفعالة فرق السعر 30 جنيه والشركتين محليتين يعنى نفس الظروف الخاصة بالتشغيل يجب على وزارة الصحة أن تعمل باسم المادة الفعالة واجبار الأطباء للعمل بالمادة الفعالة بدلا من الحصول على هدايا رحلات وخلافه مقابل كتابة مستحضر لشركة معينه ثانيا المهنة الخاصة بالصيدلة والطب باتت مهنة تجارية ويجب تفعيل دور أخلاقى للنقابات فى محاسبة أعضائها يجب على الدولة دعم شركات القطاع العام بكل الأشكال وتغيير ادارة هذه الشركات الذين باعوا القطاع العام وعطلوه من أجل الارتباط بشركات القطاع الخاص والتخديم على مصالحهم من أجل ضرب المستحض المنتج من القطاع العام لصالح بدائل شركات الاستثمار ملحوظه هامة لمن يهمه الأمر بمراجعة أغلب شركات الاستثمار ستجد رؤسائها كانوا بالقطاع العام

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة