ليست التى كنت أحلم بها
ولا فى صغرى كنت أتخيلها
ليست كما رسمتها حينما كنت صغيراً
وعندما كبرت رأيتها واقعاً مريراً
تصفحت الصور التى رسمتها فى مخيلتى
ذات اليمين وذات اليسار
فى غسق الليل وأطراف النهار
أين الحياة؟
وكيف الاتجاه؟
كيف صارت حالتى
أين ذهبت دنيتى
أين ذهبت الوردة الحمراء
التى رسمتها وسط الزهور
هل جفت فى أرض بور
أين أحلامى
التى رسمتها شعاع نور
فى ظلمة الليل
لا يقف أمامها سور
رسمتها بفرشاتى
فيها كل طموحاتى
والأمل فى بكره الآتى
لم أكن أتخيل
أن الحياة ستكون
سبب معاناتى وآهاتى
اختارتنى ولم تكن باختيارى
ولم يكن وجودى قرارى
كنت أحلم بالاستقرار
أحلم بشمس النهار
وجدتها إعصار
من واقعها المرير
أين الفرار؟
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد أبوهرجة
وتستمر الحياة
وتستمر الحياة استاذ وائل وتمتعنا بهذه الابيات الساحرة وان كنت اتمنى ان تطول اكثر واكثر وما الحياة الا غرفة لها بابان ندخل من باب ونخرج من الآخر ولا تبقى الا السيرة العطرة للشخص ليتذكره الناس بها ويترحمون عليه
عدد الردود 0
بواسطة:
وائل عبد الودود
الاستاذ محمد ابو هرجة
الاستاذ محمد ابو هرجة صاحب الذوق الرفيع اشكرك على كلامك الجميل وان كنت اطمع في ان تطل علينا بقصصك الجميلة التي غابت عنا والمقالات اخذت منك كثيراً تمنياتي بدوام الصحة والعافية