العالم يدين جريمة اغتيال السفير الروسى بأنقرة.. ترامب: نفذه إرهابى إسلامى متشدد.. مجلس الأمن يطالب بتقديم رعاة الإرهاب للعدالة.. الأزهر: أفعال تبرأت منها جميع الأديان.. و"تركيا غير آمنة" الأكثر تداولا

الثلاثاء، 20 ديسمبر 2016 06:26 ص
العالم يدين جريمة اغتيال السفير الروسى بأنقرة.. ترامب: نفذه إرهابى إسلامى متشدد.. مجلس الأمن يطالب بتقديم رعاة الإرهاب للعدالة.. الأزهر: أفعال تبرأت منها جميع الأديان.. و"تركيا غير آمنة" الأكثر تداولا حادث اغتيال السفير الروسى بتركيا - صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ردود الفعل العالمية، لإدانة وشجب واستنكار للحادث الإرهابى الذى تعرض له السفير الروسي لدى تركيا، أندريه كارلوف، بعد إطلاق النار عليه من قبل على يد شخص يعمل فى قوات مكافحة الشغب التركى، أثناء كلمة للسفير فى معرض فنى بالعاصمة أنقرة.

 

وأدان الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، اغتيال السفير الروسى فى تركيا الاثنين، فى هجوم قال: "منفذه هو "إرهابى إسلامى متشدد".

 

وقال ترامب فى بيان أنه يقدم "تعازيه لعائلة وأقارب سفير روسيا لدى تركيا أندرى كارلوف الذى اغتاله إرهابى إسلامى متشدد".

 

وفى السياق ذاته، استنكر مجلس الأمن الدولى، ما أطلق عليه "الهجوم الإرهابى" الذى أسفر عن اغتيال السفير الروسى فى تركيا.

 

 وقال المجلس المؤلف من 15 دولة فى بيان: "يشدد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة تقديم الجناة والمنظمين والممولين ورعاة الهجمات الإرهابية إلى العدالة."

 

وبدوره أدان مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، المنعقد أمس بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، العملية الإرهابية التى وقعت فى تركيا، وأسفرت عن مقتل سفير روسيا فى أنقرة، مقدما خالص تعازيه لحكومة وشعب روسيا ولعائلة السفير.

 

 

وأكد المجلس المنعقد فى دورة غير عادية لبحث الأوضاع الإنسانية المتدهورة فى سوريا، فى بيان رسمى، إدانته للإرهاب فى كافة صوره وأشكاله، داعيا إلى تضافر الجهود الدولية من أجل مواجهة هذه الظاهرة البغيضة بشكل قوى وحاسم فى ضوء ما تمثله من خطر متزايد على الأمن والاستقرار الدوليين.

 

 

 

وأشار الوزراء فى بيانهم إلى ضرورة الالتزام الكامل والشامل للقواعد الدولية المستقرة بحماية الممثلين الدبلوماسيين للدول المنصوص عليها فى اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961.

 

وأدان الأزهر الشريف حادث اغتيال السفير الروسى أندريه كارلوف، مستنكرًا  استخدام المجرم مرتكب الحادث اسم نبى الرحمة صلى الله عليه وسلم عقب ارتكاب جريمته، فالنبى صلى الله عليه وسلم ورسالته السمحة براء من هذه الجرائم النكراء.

 

كما أدان الأزهر الشريف حادث الاعتداء المسلح على المركز الإسلامى فى مدينة زيورخ بسويسرا، داعيًا إلى ضرورة توحيد الجهود العالمية من أجل القضاء على الإرهاب وأعمال الكراهية والعنف وقتل الأبرياء تحت أي مسمى، هذه الأفعال التى تبرأ منها جميع الأديان السماوية والأعراف الإنسانية.

 

ومن جانبه شدد رجل الأعمال نجيب ساويرس، على ضرورة الوصول إلى حلول مبتكرة لمواجهة الإرهاب، وذلك عقب اغتيال السفير الروسى فى تركيا.

 

وكتب ساويرس، عبر حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" : " إذا لم نتوصل إلى خطة مبتكرة وفريدة من نوعها لمكافحة الإرهاب، ستتكرر حوادث مثل برلين ومقتل السفير الروسى مرة أخرى".

 

وتصدر  هاشتاج "تركيا غير آمنة" مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك و تويتر، وذلك بعد الحادث الإرهابى الذى شهدته تركيا، مساء أمس الاثنين، باغتيال السفير الروسى أندريه كارلوف، على يد ضابط مسلح، خلال افتتاحه متحف الفن الحديث فى أنقرة.

 

وشارك الفنان نبيل الحلفاوى المدونيين آرائهم حول أن تركيا غير آمنه، قائلاً:" ما كانش فيه حد واقف ورا السفير غير الضابط اللى قتله، مفيش تأمين رد فورا، لم لا يكون هذا الضابط هو من كان مكلفا بتأمينه؟؟ طبعا لن تعلن إن صحت".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق مصر

الغريبه ان العالم مستغرب ماحدث.والكل يعرف ان تركيا يرأسها اخواني ارهابي .اذن ماذا ينتظر العالم

الدولتان اللتان يرأسمها اخوانيان ارهابيان هما تركيا وتابعتها قطر اذن الدولتان ارهابيتان حتي النخاع واردوغان من 2006 انشأ شرطه مكافحه الارهاب وهم افراد اخوان يعني ارهابيين كجزء من الشرطه التركيه وبدأ يزيد من اعدادهم ويخفض الاعداد الاخري من الشرطه حتي عندمحاوله الاطاحه باردوغان في يوليو الماضي هؤلاء الافراد من الشرطه الاخوانيه هم الذين دفع بهم اردوغان لمقاومه محاوله الاطاحه به وساعتها قال ان الشعب التركي هو الذي انتفض وعند هذه اللحظه بدأ اردوغان بتسريح باقي افراد الشرطه الذين هم ليسوا اخوان حتي اصبحت شرطه مكافحه الشعب كلها اخوان ارهابيين واحد افرادها هو من قتل السفير الروسي.فنحن نستغرب ان العالم مندهش من مقتل السفيرالروسي في تركيا علي يد ضابط شرطه مكافحه الارهاب الذي هو احد افراد حراسه السفير فقتل السفير..اذن مالغرابه في ذلك .ياعالم يامستغرب منتظر ايه من دوله رئيسها ارهابي وشرطته ارهابيه ورأيناها تقتل افراد جيشها في يوليو الماضي قبل ان تقتل السفير الروسي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة