قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن علامات جديدة، ظهرت أمس الأحد، على اتجاه الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، لتبنى وجهة نظر أجهزة الاستخبارات الأمريكية بأن الروس كانوا وراء عملية القرصنة التى كانت تهدف للتأثير على الانتخابات الرئاسية فى نوفمبر الماضى.
وأوضح مساعد رفيع لترامب، أن الرئيس الأمريكى يمكنه قبول المعلومات الخاصة بتورط روسيا إذا تم تقديم عرض موحد من الأدلة تتفق عليه مكتب التحقيقات الفيدرالى ووكالات الاستخبارات الأخرى، ويأتى هذا بعد أسابيع من تشكيك ترامب وأنصاره فى وجود أدلة كافية بأن روسيا مسئولة عن الهجمات الإلكترونية التى استهدفت أجهزة اللجنة الوطنية الديمقراطية أو تسريب رسائل بريد إلكترونى مسروقة.
وقال رينس بينس، كبير موظفى فريق الرئيس ترامب، إن الرئيس المنتخب سوف يقبل الاستنتاج إذا ما اجتمعت هذه الوكالات على تقرير واحد يظهر للشعب الأمريكى إنهم على رأى موحد ويتفقون على نتيجة واحدة بشأن الأمر. وتأتى هذه التصريحات أيضا بعد ضغط أعضاء من الحزبين الجمهورى والديمقراطى، داخل الكونجرس، نحو إجراء تحقيق مستقل فى الأمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة