تبقى الكنيسة ُ حرة ً و المسجد ُ
و الشعب ُ موفور ُ القوى لا ينفد ً
فإذا أقام على الكراهة ِ حاقد ٌ
فى النار خلّده ُ القوى الأمجد ُ
ماذا جنى طفل ٌ و شيخ ٌ , ما جنت ْ
أم ٌّ ليسحقهم غليل ٌ أجردُ
دار ُ العبادة ِ بالأنين ِ صلاتُها
معجونة ,ٌ أنفاسها ُ تتردد ُ
شكت ِ الدماء ُ لربِّها و تجمّعت ْ
لتدور َ والذكرى لها تتودّد ُ
قدَر ُ الكِبار ِ على الصغائر ِ حملُها
كل َّ انحدار ٍ ناره ُ لا تخمد ُ
فإذاك ِ يا مصر َ العُلا فوق البلى
تتقدّمين و صوب عينيك ِ الغد ُ
و الكون ُ يشهدُنا نسيجاً كاملا
مُتوحِّداً , فكما المسيح ِ محمد ُ .