خالد صلاح: الزيارة الاحتفالية لمستشار العاهل السعودى لسد النهضة تفتقد اللياقة

الأحد، 18 ديسمبر 2016 08:41 م
خالد صلاح: الزيارة الاحتفالية لمستشار العاهل السعودى لسد النهضة تفتقد اللياقة خالد صلاح رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"
كتب إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
قال الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، إن الأوضاع ما بين مصر والمملكة العربية السعودية يبدو أنها ليست على ما يرام، منذ الجلسة الشهيرة بمجلس الأمن حول الوضع فى سوريا، مرورا إلى منع وقف الإمدادات البترولية من قبل شركة أرامكو لمصر، وصولا إلى زيارة مستشار العاهل السعودى إلى إثيوبيا وزيارته لسد النهضة.
 
 
وأضاف خالد صلاح، ببرنامج "على هوى مصر" الذى يذاع على فضائية النهار one، أن الأوضاع صعبة على جميع الدول العربية، حيث إن بلدان الخليج تحارب حربا خاسرة فى الحقيقة، لاسيما أن الأوضاع فى اليمن ليست على هوى المملكة العربية السعودية على الإطلاق، لترتيبها ما بين الحوثيين المدعومين من إيران، وعلى عبد الله صالح الرئيس اليمنى المخلوع، لذلك لم تكن تلك الأوضاع فى صف المملكة بهذه الحرب، بالتالى هناك ملامح خسارة بها.
 
 
وأوضح رئيس تحرير "اليوم السابع" أن السعودية وقطر كانتا متحالفتين فى المشهد السورى ضد بشار الأسد، نتيجة الدعم الإيرانى للرئيس بشار الأسد، لكن ما جرى فى حلب الأيام الماضية من الانتصارات التى حققها الجيش السورى أدت إلى إحساس السعودية بالخسارة الكبيرة.
 
 
وأشار إلى أن مصر لديها علاقات جيدة مع إثيوبيا ولا تدعو على الإطلاق إلى وقف علاقات الدول العربية مع أديس أبابا، لكن زيارة مستشار خادم الحرمين الشريفين إلى إثيوبيا بهذا الشكل تعد نوعا من "الكيد غير اللطيف"، متابعا: "رد الفعل السياسى مش فى شياكته ومش لائق ومش دى الطريقة، أنت بتقطع معانا رغم إننا شركاء فى كل حاجة ثم تحط إيدك فى إيدين طرف تانى".
 
 
واستكمل رئيس تحرير "اليوم السابع": "الشكل مش حلو، خاصة مشهد زيارة السد والفرح بتاع الزيارة ، خاصة وأنت تعلم أن هذا السد بيمثل ،مش هنقول خطر محيق، وإنما علامة استفهام كبيرة لمصر وقلق للمصريين، وظهورك بهذا السد بهذا المشهد الاحتفالى يشكل علامة فارقة فى علاقتنا مع الإثيوبيين"، مشيرا إلى أن شكل زيارة ممثل السعودية لسد النهضة وتوقيتها دفعت المصريين لطرح أسئلة كثيرة تحتاج إلى أجوبة.









مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmed

استاذ خالد

لا تنسى رقصة الملك فى قطر

عدد الردود 0

بواسطة:

عصام النحال

بيطمنوا على المليارات الى دفعوها

السعوديه شاطرين ف الخراب.. خربوا العراق وسوريا ولبيا واليمن ولسه.

عدد الردود 0

بواسطة:

ريح ضهرك

تحت

واضح انه ده آخر عهد للملكية ف السعوديه سلمان وابنه هايهدوها

عدد الردود 0

بواسطة:

مصر

ال سعود

وستدور عليكم الدوائر ال سعود عثتم فسادا با الدول العربيه وزرعتم فتنه في كل مكان دماء المسلمين في رقابكم طبعا الشعب السعودي لاذنب له غير انه مطيع لولي الامر وأرجو الا يقارنو ا بين مصر الرقي والحضارة با السعوديه.

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الله

الفتنة و من و رائها

ان حقيقة الفتنة القائمة الان ليست بين مصر و السعودية على و جه الخصوص و انما من الملاحظ ان جميع الفتن لابد ان تكون مصر طرف و الطرف الاخر متنوع فمرة يكون تركيا و مرة السعودية و مرة اثيوبيا و مرة ايطاليا و مرة امريكا الى اخره و هناك سبب لا جدل فيه و راء تلك الفتن و سببها فى مصر و ستنتهى بفضل الله و ذلك بفضل السياسة الحكيمة للسيد الرئيس . انتظروا حدث جلل سيحدث فى مصر بفضل الله للقضاء على تلك الفتن و عندها ستعرفون لماذا مصر؟ الحقيقة ستذهلكم

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

هؤلاء...نهايتهم قريبه.....لقد بغوا فى الارض بضعه عشرات من السنوات...وربنا يمهل ولايهمل

.....استطيع ان اؤيد تدويل المناطق التى يحج ويعتمر اليها مليارات من المسلمين.....وخصوصا بعد فرض ضرائب مجحفه على من يريد زياره المقدسات الاسلاميه

عدد الردود 0

بواسطة:

محسن محمود

احذروا السلفيين

مدعوميين من السعودية

عدد الردود 0

بواسطة:

الملك

سلمان وابنة

اعتقد ان سلمان وابنة حيقضو على الاسرة الحاكمة فى السعودية وحيكونو سبب نهاية هذا الحكم بغبائهم

عدد الردود 0

بواسطة:

رافت سعد

سلمان الذي رقص مع بوش

هذا الملك رقص مع الملعون بوش بعد ان ضرب بالجزمه في العراق بداية النهاية ل ال سعود

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق الجابرى

القياده السعوديه تترنح

بعد رحيل الملك عبد الله رحمه الله أصبحت قطر تدير كل دول الخليج ووقعوا فى ورطات كبيره من دعمهم للارهاب فى سوريا ومن دعمهم لهيلاري كلينتون ومن بيان مجلس التعاون الخليجى أمس بما يخص قطر ودعمها لحادثة الكنيست البطرسيه للأسف المملكة السعوديه تقزم حجمها وعليها مراجعه مواقفها لانها الخاسر الأكبر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة