ننشر كشف حساب "الآثار" فى 2016.. افتتاح متحف ملوى وكوم أوشيم.. وفتح "المصرى" ليلا.. واستعادة 59 قطعة أثرية.. واستكمال أعمال مشروع المتحف الكبير.. وإقامة معرضين فى لندن واليابان.. أبرز إنجازات الوزارة

الجمعة، 16 ديسمبر 2016 03:11 م
ننشر كشف حساب "الآثار" فى 2016.. افتتاح متحف ملوى وكوم أوشيم.. وفتح "المصرى" ليلا.. واستعادة 59 قطعة أثرية.. واستكمال أعمال مشروع المتحف الكبير.. وإقامة معرضين فى لندن واليابان.. أبرز إنجازات الوزارة كشف حساب "الآثار" فى 2016
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد عام 2016 العديد من الإنجازات فى مجال العمل الأثرى، فعلى الرغم من الأزمة  الاقتصادية التى تمر بها وزارة الآثار، إلا أن العاملين بالوزارة من مفتشين ومرممين استطاعوا على مدار عام دفع حركة العمل بمختلف قطاعات الوزارة وعلى جميع الأصعدة، بما يضمن حماية المواقع الأثرية والمتاحف، الأمر الذى يؤدى بدوره إلى عودة حركة السياحة الوافدة لمصر لسابق عهدها.

أولا: الاكتشافات الأثرية:

نجحت وزارة الآثار من خلال بعثاتها الأثرية بالتعاون مع عدد من البعثات الأجنبية فى كشف النقاب عن عدد من الاكتشافات الهامة بمختلف محافظات مصر ومنها الآتي:

تمكنت بعثة مشروع أسوان كوم أمبو الأثرى(AKAP) بالتعاون مع جامعتى "بولونيا" و"يال" من اكتشاف أول حالة للإصابة بداء الإسقربوط (نقص فيتامين ج) فى مصر القديمة، وذلك أثناء أعمال التنقيب الأثرى فى منطقة نجع قرميلة بأسوان التى يرجع تاريخها إلى عصر ما قبل الأسرات (3800-3600 ق.م).

اكتشفت البعثة المصرية الأمريكية المشتركة العاملة بمنطقة اللشت الأثرية مقبرة لأحد كبار رجال الدولة فى عهد الملك "سنوسرت الأول" من الأسرة الثانية عشرة يحمل لقب "حامل الأختام الملكية".

 

عثرت بعثة المعهد التشيكى للآثار المصرية التابع لكلية الآداب – جامعة تشارلز ببراغ عن بقايا مركب خشبى كبير بمنطقة أبوصير الأثرية أثناء أعمال الحفر فى المنطقة الواقعة إلى الجنوب من المصطبة رقم (AS 54) الغير ملكية. هذا المركب يعتبر الوحيد الذى عثر عليه من عصر الدولة القديمة بجوار مصطبة غير ملكية، مما يؤكد على أهمية صاحب المصطبة ومكانته خلال هذا العصر.

اكتشفت البعثة الأثرية المصرية الأوروبية المشتركة العاملة بمعبد الملك أمنحتب الثالث بالبر الغربى بمدينة الأقصر عن مجموعة من تماثيل وأجزاء تماثيل للإلهة "سخمت" بالإضافة إلى جزء أوسط من تمثال للملك "أمنحتب الثالث".

أما البعثة الألمانية من جامعة بون فقد عثرت على مجموعة من النقوش الصخرية تعود لعصور ما قبل التاريخ بمنطقة مقابر النبلاء بمدينة أسوان من أقدم النقوش التى عثر عليها بالموقع حتى الآن وتعد دليلاً واضحاً على أن هذه المنطقة كانت مأهولة من قِبل إنسان عصور ما قبل التاريخ، أما البعثة السويسرية العاملة بجزيرة ألفنتين بأسوان فقد عثرت على تمثالين أحدهما يخص الأمير "حقا إيب" من عصر الدولة القديمة والثانى لشخص غير معروف بالإضافة إلى لوحة قرابين تعود لعصر الدولة الحديثة من الأسرة الـ 18.

وفى جزيرة ألفنتين أيضا عثرت البعثة الأثرية الألمانية عن مجموعة من  الكتل الحجرية المختلفة الشكل والتى من المرجح أن تشكل مقصورة قارب مقدس للملكة "حتشبسوت"والتى خصصته للإله "خنوم".

وتتوالى الاكتشافات فى أسوان حيث اكتشفت بعثة جامعة خيان الأسبانية العاملة فى مقابر النبلاء عن مومياء لسيدة من عصر الأسرة الثانية عشر وتدعى "ساتشينى"، أحد الشخصيات المحورية فى عصر الدولة الوسطى، فهى والدة اثنين من أهم وأشهر حكام أسوان خلال فترة حكم الملك "أمنمحات الثالث" وهما "حقا إيب الثالث" و"أمينى سنب"، كما أنها كانت ابنة الأمير "سارنبوت الثانى".

بالتعاون مع البعثة الأثرية لجمعية استكشاف مصر ومنطقة آثار أسوان، كشفت بعثة جامعة "بيرمنجهام" عن الطريق الصاعد المؤدى إلى مقبرة "سارنبوت الأول" (أول حاكم لإقليم الفنتين فى عصر الدولة الوسطى) بمنطقة قبة الهواء بأسوان بالرغم من بدء أعمال الحفائر بالموقع منذ الثمانينات من القرن الماضي، بالإضافة إلى أوانٍ فخارية موجودة داخل حفرة بجانب الطريق الصاعد مباشرة من المرجح أنها استخدمت فى حفظ مواد التحنيط خلال فترات لاحقة.

وفى محيط معبد الشمس بمدينة هيليوبوليس اكتشفت البعثة الأثرية الألمانية أدلة جديدة ترجح وجود معبد للملك "نختنبو الأول" من الأسرة الـ30، وتتمثل فى مجموعة من الكتل الحجرية المنقوشة وأعمدة من الحجر الجيرى والرملى وكذلك جدران من البازلت تحوى نقوش تشير إلى وجود مشاريع ملكية بالمنطقة وتكريسها للإلهة "حتحور" والتى اتخذت لقب "سيدة حتبت"، كما اكتشفت أدلة جديدة تزيد من احتمالية وجود معبد للملك "رمسيس الثانى" فى الركن الشمالى من منطقة هليوبوليس. و تتكون هذه الأدلة من مجموعة من البلوكات الحجرية الكبيرة، عليها نقوش تصور الملك "رمسيس الثانى" كإله يحمل اسم "بر رع مسو".

كشفت البعثة المصرية الأمريكية المشتركة العاملة بمنطقة العساسيف بالبر الغربى بالأقصر عن غرفة الدفن والتابوت الخاص بعمدة طيبة "كارباسكن"(Karabasken ) والذى كان يشغل أيضا منصب الكاهن الرابع لآمون خلال عصر الأسرة الخامسة والعشرون، أثناء أعمال الحفر والتنظيف الأثرى داخل مقبرته رقم  TT391.

-نجحت البعثة الأسبانية العاملة بمعبد ملايين السنين للملك تحتمس الثالث بالأقصر عن مقبرة من عصر الانتقال الثالث تخص شخص يدعى "أمن اير نف"، يحمل لقب خادم البيت الملكي، أثناء أعمال الحفر الأثرى فى الجزء الخارجى من الجدار الجنوبى لمعبد ملايين السنين للملك تحتمس الثالث. وتعود أهميتها إلى أنه وججد بها تابوت بداخله مومياء فى حالة جيدة من الحفظ.

-أما أثناء أعمال الحفائر التى تجريها البعثة الأثرية المصرية التابعة لوزارة الآثار فى مدينة أبيدوس بسوهاج فكشفت عن جبانة ومدينة سكنية تعود لعصر بداية الأسرات (5316 ق.م). وتقع الجبانة على بعد 400 م جنوب معبد الملك سيتى الأول بأبيدوس.

-العثور على عدد من الوثائق الهامة الخاصة بالمراسلات المتبادلة بين مسئولى مصلحة الاثار فى ذلك الوقت وعلماء الآثار فى العالم. وهى وثائق تعود للقرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلادي. بأحد مخازن المجلس الأعلى للآثار بالعباسية، والتى تعد أقدم الوثائق فى تاريخ وزارة الآثار.

 

ثانيا: الآثار المستردة:

بذلت وزارة الآثار جهودا كبيرة على الصعيدين الداخلى والخارجى لاسترداد عدد كبير من الآثار المصرية المسروقة والمهربة خارج البلاد بطريقة غير شرعية وكذلك ما تم ضبطه بالموانئ والجمارك المصرية قبل تهريبها وهي:-

-مجموعة من الحشوات الخشبية بعد إيداعها  فى صالة مزادات بونهامز بمدينة لندن تمهيدا لعرضها للبيع. تم سرقتها من قبة الخلفاء العباسيين بجبانة السيدة نفيسة.

- تمثال عاجى من برلين يعود إلى القرنين السابع أو الثامن الميلادى يمثل رجل واقف يحمل فوق كتفيه غزالة.

- إناء حجرى من برلين يعود فى الأغلب لعصر ما  قبل الأسرات.

- استعادت لوحة الزيوت السبعة المقدسة من سويسرا، والتى تعود لعصر الدولة القديمة وهى مصنوعة من الحجر الجيرى المتكلس وتضم قائمة للعطور السبعة المقدسة فى مصر يعلوها اسم وألقاب صاحب المقبرة المدعو "أنومين"، وهى أحد مكتشفات البعثة المصرية الأسترالية عام 1996.

- و من سويسرا أيضا استردت مصر لوحة أثرية من الجرانيت الأسود تعود لعصر الأسرة الثلاثين كانت ضمن مسروقات معبد بهبيت الحجارة بالغربية .

- استرداد سبع قطع أثرية من أمريكا والإمارات وسويسرا عبارة عن مشكاتان كانت من مسروقتان من مخازن متحف الحضارة، و لوحة جنائزية لوحة للمدعو "سشن نفرتوم"مصنوعة من الحجر الجيرى عثر عليها بالعساسيف بالبر الغربى بالأقصر، و غطاء مومياء من الكتان يعود للعصر المتأخر يعلوه طبقة من الجص الملون، ولوح خشبى من العصر المتأخر عبارة عن غطاء تابوت يعلوه مجموعة كبيرة من الرموز الدينية، ويد مومياء، بالإضافة إلى تابوت من الخشب من العصر المتأخر يعلوه طبقة من الجص الملون عليه من الأمام فى الأعلى قلادة تزينها رسومات هندسية ونباتية وأسفل منها منظر لإلهة مجنحة يعلو رأسها قرص الشمس.

-  ومن بروكسل تم استرداد تمثال مزدوج مصنوع من حجر الأستاتيت الأسود لرجل وسيدة واقفين على قاعدة عليها نقوش هيروغليفية لأسماء وألقاب صاحب التمثال يرجع لعصر الدولة الوسطى.

-  44  قطعة أثرية من فرنسا تنتمى لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة عبارة عن عبارة عن تمثال لامرأة من الحجر الجيرى يعود للعصر الرومانى بالإضافة إلى رؤوس مغازل، وأقراط، وصلبان، وقطع خشبية، وأيادى كانت تستخدم  كالآلات موسيقية تعود جميعها للعصر القبطي.

- كما استردت مصر من إسرائيل غطاءين لتابوتين من العصر الفرعونى على شكل آدمى ومصنوعين من الخشب والكارتوناج الملون وعليهما عدد من النقوش والزخارف الملونة تم ضبطهما فى أحد صالات المزادات بالقدس عام 2012 .

- لوحة حجرية تعود  لعصر الملك "نختنبو الثاني" من الأسرة الثلاثين، وذلك بعد وقف بيعها بأحد صالات المزادات بفرنسا.

- تمثال أوشابتى صغير الحجم من المكسيك

 

ثالثا: الافتتاحات:

حرصت وزارة الآثار خلال هذا العام على افتتاح عدد من المتاحف والمواقع الأثرية، الأمر الذى يساهم فى زيادة حركة السياحة الوافدة إلى مصر وبالتالى زيادة موارد الوزارة المالية ومنها:

-  عدد من المبانى الأثرية بحى الخليفة وهى قبة شجر الدر ومشهد السيدة رقية وقبتى عاتكة والجعفري.

- مركز زوار تل العمارنة بمحافظة المنيا

- مسجد الظاهر بيبرس بمحافظة القليوبية

- أربع مقابر أثرية من عصر الدولة الحديثة بالبر الغربى بالأقصر لكبار الخدم الملكى الخاص بالملكة حتشبسوت من الأسرة الثامنة عشر والملك رمسيس الثانى من الأسرة التاسعة عشر

- أعمال المرحلة الثانية والأخيرة من مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بمحيط معبد إدفو

- افتتاح هرم الملك "أوناس"وثلاثة مقابر لكبار رجال الدولة من عصر الملك "بيبى الاول" و "رمسيس الثانى"، بعد الانتهاء من أعمال الترميم.

- مدينة القصر الإسلامية بالواحات الداخلة بعد الانتهاء من أعمال المرحلة الأولى من مشروع الترميم.

- متحف ركن حلوان بعد إجراء بعض أعمال الصيانة للمتحف قبل افتتاحه متمثلة فى صيانة كاميرات المراقبة بالموقع، و استبدال التالف منها، و  إعداد بطاقات شارحة جديدة لكافة القطع الأثرية كما تم خلال تطوير الحدائق المحيطة بالاستراحة لإعادة استغلالها لإقامة الأنشطة والندوات الثقافية وأيضاً طرح جزء منها لإيجار الكافيتريات بما يدر دخلا مادياً للوزارة.

- كنيسة السيدة العذراء مريم والشهيد أبانوب الأثرية بمدينة سمنود بمحافظة الغربية

- متحف ملوى بعد الانتهاء من مشروع إعادة تأهيل استمر نحو ثلاثة أعوام بدأ بدأ فور انتهاء اللجنة الأثرية والعلمية التى شكلتها وزارة الآثار فى 2013 لحصر تلفيات المتحف عقب تدمير المتحف وسرقة محتوياته فى أعقاب فض اعتصامى رابعة والنهضة فى أغسطس 2013 بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي.

- متحف كوم أوشيم بمحافظة الفيوم بعد الانتهاء من مشروع ترميمه وتطويره وإعادة تأهيله.

رابعاً: مساعى الوزارة لتحسين الخدمات السياحية المحلية والعالمية:

أصدرت وزارة الآثار عدد من القرارات الخاصة بتقديم خدمات سياحية أفضل لزائرى المتاحف والمواقع الأثرية من المصريين والأجانب ومنها:-

- افتتاح المتحف المصرى بالتحرير ليلاً يومى الأحد والخميس من كل أسبوع.

- إصدار تصريح Luxor Pass يتيح لحامله زيارة كل المناطق الأثرية المفتوحة للزيارة بمحافظة الأقصر بما فيها مقبرتى "سيتى الأول"و"نفرتاري" أو دونهما باختلاف قيمة التصريح.

- إصدار تصاريح سنوية لزيارة المواقع الأثرية للأجانب والعرب المقيمين بمصر.

- دخول المصريين والعرب المقيمين فى مصر ممن تعدت أعمارهم 60 عام لجميع المتاحف والمواقع الأثرية مجانا بدون تحمل أية رسوم فى محاولة لإتاحة الفرصة أمام كبار السن لزيارة المعالم الأثرية بمصر.

 

خامسا: المؤتمرات العلمية:-

عُقد هذا العام عدد من المؤتمرات العلمية الدولية نوقش خلالها أحدث الدراسات فى مجال العمل الأثرى بمشاركة علماء الآثار من مختلف دول العالم وهي:

- استكمال مشروع Scan Pyramids.

- استكمال المسح الرادارى لمقبرة توت عنخ آمون.

- المؤتمر الدولى الثانى للملك توت عنخ آمون بالمتحف المصرى الكبير تتضمن مجموعة من المحاضرات العلمية عن الملابس الخاصة بالملك توت عنخ آمون وحليه الذهبى وكذلك مناقشة آخر ما توصلت إليه أعمال المسح الرادارى داخل مقبرته بوادى الملوك بالأقصر.

سادسا: فى مجال التعاون المحلى والدولى:

 شهد عام 2016 أوجه تعاون عدة بين وزارة الآثار والعديد من المتاحف والهيئات الدولية والمحلية المعنية بالشأن الأثرى:

- توقيع  مذكرة تفاهم بين المتحف المصرى ومتحف شنغهاى بالصين لحماية الممتلكات الثقافية والتوثيق الرقمى وتبادل الدراسات البحثية والمنشورات العلمية والمنح التعليمية بينهما.

- توقيع مذكرة تفاهم بين متحف الفن الإسلامى ومتحف اللوفر لتعزيز آليات سبل التعاون بين الجانبين.

- توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الآثار والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطنى بالسعودية بهدف تبادل الخبرات بين الطرفين فى مجال البحث العلمى المشترك والمسح والتنقيب الأثرى وتطوير الدور التربوى والتثقيفى للمتاحف وترميم المقتنيات والإدارة المتحفية، بالإضافة إلى تشجيع الطرفين على إقامة المحاضرات والندوات العالمية وورش العمل ذات العلاقة بمجال الآثار والمتاحف والتراث العمراني.

- توقيع اتفاقية تعاون  مشترك بين المتحف المصرى الكبير ومتحف طوكيو الوطني، وهى المرة الأولى التى يوقع فيها متحف طوكيو اتفاقية تعاون مع جهة أخرى خارج قارة أسيا.

- توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة حلوان بشأن منح العاملين بوزارة الآثار تخفيض بنسبة 50% لدراسة الماجستير فى مجال علم المتاحف.

- اتفاقية تمويل مقدمة من هيئة التعاون الدولى اليابانية (الجايكا) لاستكمال أعمال البناء بمشروع المتحف المصرى الكبير.

- توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتفعيل استخدامات التكنولوجيا الحديثة  فى الحفاظ على أثار مصر والترويج لها فى الخارج.

- توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة ومؤسسة الأغاخان للثقافة تهدف إلى  تعزيز سبل التعاون المشترك بين الوزارة والمؤسسة بما يخدم مجال العمل الأثرى وخاصة فى مجالات برامج المتاحف والبحث والحفاظ على المباني.

- توقيع مذكرة تفاهم مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن منع التهريب والاتجار فى الآثار ويأتى من بين بنودها فرض قيود على الواردات على فئات المواد الأثرية من جمهورية مصر العربية، فى محاولة للحد من الحافز لنهب الآثار.

سابعا: معارض داخلية وخارجية مؤقتة:

أقامت وزارة الآثار مجموعة من المعارض المؤقتة بعدد من متاحف جمهورية مصر العربية  بالإضافة إلى افتتاح معرضين خارج البلاد فى لندن واليابان.

- معرض مؤقت للمستنسخات الأثرية بالمتحف المصرى بالتحرير ضم مجموعة من المستنسخات الأثرية من تنفيذ وحدة النماذج الأثرية ومركز إحياء الفن بالوزارة، بالإضافة إلى الكتب الأثرية من إصدارات الوزارة بتخفيض بنسبة 50% على ما تم إصداره قبل 2011 و 75% على ما تم إصداره بعد 2011.

- معرض مؤقت للآثار تحت عنوان "معرض الآثار المستردة: 2014-2015"بالقاعة رقم 44 بالمتحف المصرى بالتحرير، والذى جاء بالتزامن مع الاحتفال بالعيد السنوى للآثاريين.

- معرض الآثار المؤقت "سيناء: مهد الكتابة الأبجدية" بالمتحف المصرى بالتحرير، فى إطار احتفال وزارة الآثار بيوم تحرير سيناء.

-  معرض مؤقت للآثار الإسلامية "كنوز إسلامية"بمتحف السويس القومي، بمناسبة الاحتفال بعيد السويس القومية.

-معرض أسرار الأيقونات القبطية بالمتحف القبطى بمجمع الأديان.

-عرض أجزاء من برديات الملك خوفو مكتشفة فى ميناء وادى الجرف لأول مرة بالمتحف المصرى بالتحرير.

-معرضاً للحرف التقليدية بمنطقة صحراء المماليك تحت عنوان "معرض السلطان بين القديم والحديث".

-افتتاح معرض الآثار الغارقة بالمتحف البريطانى بلندن  بعد انتهاء جولته بباريس.

-الاتفاق على إقامة أول معرض خارجى للمستنسخات الأثرية باليابان يضم عدد من مستنسخات للملك توت عنخ آمون.

ثامنا: برامج التوعية الأثرية:

-فى إطار حرص الوزارة على زيادة الوعى الأثرى والتواصل المجتمعى مع مختلف طوائف الشعب المصرى، فقد أقامت الوزارة العديد من الفعاليات ومنها:-

-احتفالية "أقض يومك فى الخليفة 3" بحى الخليفة.

-برنامج "طوف وشوف"ويتضمن إصدار جواز مرور آثرى للطفل يحمله معه خلال جولاته للمزارات الأثرية المختلفة.

- احتفالية "تقدر تشوف بإيديك"بالمتحف المصرى بالتحرير للاحتفال باليوم العالمى للمكفوفين.

-تنظيم برنامج تعليمى للأطفال تحت عنوان "ألوان أجدادنا"بالمتحف المصرى بالتحرير يهدف إلى تعريف الأطفال بالفن المصرى القديم و مدى مهارة فنانيه.

 

تاسعا: المشروعات

- البدء فى إجراءات طرح 14 مبنى أثريا بموقع القاهرة التاريخية للبدء فى أعمال الترميم والتطوير اللازمة لها، ما يأتى فى إطار الحملة القومية التى دشنتها الوزارة العام الماضى لإنقاذ 100 مبنى أثرى بالموقع.

-الإنتهاء من إجراءات المناقصة المحدودة لعدد من المكاتب الاستشارية لإعداد كافة الدراسات والأبحاث الخاصة بتطوير وإعادة تأهيل منطقة بيت القاضى بالقاهرة التاريخية.

-التعاون مع مؤسسة تراث هليوبوليس وعدد من الجهات المعنية بتراث وآثار مصر لإعادة استغلال وترميم قصر البارون إمبان بمصر الجديدة.

-تطوير منظومة الإضاءة الداخلية والخارجية للمتحف المصرى بالتحرير.

-صيانة نظام تخفيض منسوب المياه الجوفية بمجموعة السلطان قلاوون بشارع المعز لدين الله الفاطمى.

-الانتهاء من ترميم الكتل الحجرية الضخمة الخاصة بسقف مقصورة الملك تحتمس الثالث بالمتحف المفتوح بالكرنك، ضمن أعمال المركز الفرنسى المصرى لدراسة معابد الكرنك  بالمعبد فى عام 2015.

-إعداد الملف المبدئى لإدراج موقع جزيرة فرعون على قائمة التراث العالمى باليونسكو.

         

عاشراً: الإصدارات العلمية:

نجحت إدارة النشر العلمى بالوزارة بالتعاون مع عدد من الهيئات العلمية فى إصدار مجموعة من الكتب العلمية والدوريات، بما يساهم فى إثراء الحياة الأثرية وهى:-

- كتاب "تاريخ مصر القديم من الأسرة الحادية والعشرين وحتى الأسرة الحادية والثلاثين" آخر مؤلفات العالم الراحل الدكتور جاب الله على جاب الله.

-نشر دوريتين جديدتين باللغة الإنجليزية أحداهما تحت عنوان "الترميم فى مصر"

- ( (Conservation in Egypt  تنشر كل إنجازات الوزارة فى مجال الترميم فى مختلف القطاعات والمشروعات، أما الدورية الثانية باسم "علم الآثار فى مصر" Archaeology in Egypt) تنشر تقارير وأعمال بعثات الحفائر الأثرية العاملة بمصر.

-إعداد الإصدار السابع والثمانين لعام 2014 لدورية حوليات وزارة الآثار







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة