نقول الحكاية من الأول
والحكاية راح تطول
زلزال صاب الأسعار وطال
ده غير الجشع والاستغلال
سلع أساسية وخدمات
ونقص كتير فى حاجات
زيادة فى كهربا وميه
والزيادة بقت سنوية
ده غير النقص فى الأدوية
والمريض فى حالة مزرية
مع ضريبة القيمة المضافة
والموظف لا يوجد إضافة
زيادة فى بنزين وسولار
تعويم جنيه وقلة دولار
مع زيادة رسوم جمركية
راح زودت السلع الأساسية
الزيادة بقت نار
والفقير فى حالة انهيار
السلعة تختفى من السوق
واللى عايز السلعة ومزنوق
يشترى من السوق السودا
وسعرها يا وقعه سودا
لا فيه ضبط للأسعار
ولا تصدى لجشع التجار
لا فيه نظام للتسعير
والاحتكار ماله تبرير
قالوا حرية وكلام تحوير
والمواطن فى حالة تكدير
اللى يقرب لهم ويحل
ويقدم حلول ترضى الكل
ومهما تحل ما يرضوا بحل
هيخلوها من الآخر خل
شرائح الفقر تزيد
وما ينفع معاها ترشيد
ناس تانية تستفيد
الثروات معاها تزيد
والمحظوظ للقرش يصيد
لازم نظرة على الأجور
عشان الموظف يعيش مستور
من غير تنقيط ولا ترضية
لا بكادر وأى منح
ولا بأى تسمية
بحد أدنى للأجور
ولا حد أقصى معدى بحور
الوظيفة بأجر شامل
لا بدلات لعمل وتحايل
أجر واحد للعمل الواحد
ولا اختلاف بين واحد وواحد
مع أن السن واحد
ده غير الصناديق الخاصة
منافع لناس قناصة
لازم علاج وحلول جذرية
ونظام واضح بإيجابية
حتى لا يتحول
المواطن العادى لمتسول
