كمال أبو عيطة فى ذكرى "الانتفاضة": تحرير فلسطين يبدأ من القاهرة

قال كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة السابق، إن "من يقاتل الصهيونى مهما كان شكله ولونه هشيلوا جوة عيونى"، موضحا أن كل من يسعى للتطبيع مع العدو الصهيونى ستكون نهايته سيئة للغاية.

وأضاف أبو عيطة خلال فعالية إحياء ذكرى الانتفاضة الفلسطينية وتأسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء اليوم، الخميس، بحزب الكرامة بالدقى، أن العمال والمثقفين وفئات الشعب المختلفة ساهمت فى معركة مصر ضد العدو الصهيونى، وأن الشباب المصرى كسر الجدار العازل الموجود أمام المقر القديم للسفارة الإسرائيلية إبان نظام الرئيس المصرى السابق محمد حسنى مبارك عقب التخلص من نظامه، وأن المعركة مع الإسرائيليين هى معركة الجميع من المحيط إلى الخليج.

وأشار "أبو عيطة " إلى أن الحلم الذى حلم به جورج حبش أحد أبرز رموز المقاومة الفلسطينية قابل للتحقيق فى حال اتحاد العرب مرة أخرى، وأن تحرير فلسطين يبدأ من القاهرة.

من جانبه، وجه زهدى الشامى نائب رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، تحية خاصة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين باسم حزب التحالف الشعبى الاشتراكى.

وأكد الشامى خلال فعالية إحياء ذكرى الانتفاضة الفلسطينية وتأسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء اليوم، بحزب الكرامة، أن القضية الفلسطينة ستظل القضية المحورية لكافة الشعوب العربية، فمنذ بزوغ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبرت على علامات التحرر الوطنى فى العالم وكان عنصر ملهم للنضال الوطنى فى مصر، وأن انبعاث الحركة الشعبية فى مصر وكسر حاجز الخوف ضد نظام مبارك بدء مع نضال الشعب الفلسطينى وبالأخص بالتزامن مع الانتفاضة الفلسطينية الثانية، وأن الحراك أخذ يتصاعد واستمر فى التصاعد إلا أن وصل إلى ثورة 25 يناير 2011، موضحا أن القضية الفلسطينية كانت حاضره وحرق الإعلام الإسرائيلية فى ميدان التحرير.

وأشار "الشامى "الى أن مسألة رفض المصريين للتطبيع مع إسرائيل هو عمق أصيل فى الشعب المصرى وليس قاصرا على الأحزاب اليسارية المصرية، معلنا عن دعمه للمشروع المتكامل للمقاومة بشكله الفكرى والديمقراطية والثقافى فى مواجهة المحتل الإسرائيلى، وأن القضية الفلسطينية هى جزء متمم للنضال المصرى.

واختتم كلمته قائلا: "عاشت المقاومة الفلسطينية.. عاش نضال الشعب العربى".

فى سياق متصل، وجه محمد بسيونى الأمين العام لحزب الكرامة، التحية لكل من يقاتل من أجل القضية الفلسطينية وخص كلا من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ولكل الأسرى والشهداء الفلسطينيين، ولكل مقاوم يحمل السلاح فى وجه الصهاينة، مشيرا إلى أن فلسطين هى العلامة الفارقة بين الوطنية والعمالة، وهى القضية المركزية لمصر.

وأضاف بسيونى، خلال كلمته، أن أعمال السلب والنهب والإرهاب والاستيطان والإحلال تجمعت فى العدو الصهيونى، فهو عنصر يؤمن بأنه فوق الجنس البشرى، وأنه مهما انشغلت مصر بمعاركها نرى الداخلية فذلك لن يشغلها عن القضية الفلسطينية، فالقضية واحدة، معلنا رفضه اتفاقية كامب ديفيد وأوسلو ووادى عربة.

وأشار "بسيونى" إلى أن الأحزاب اليسارية تعاهد الأخوة فى فلسطين بالنضال وعلى تربية الأبناء على التضحية من أجل فلسطين فهى القضية الأساسية للاستقلال ضد الاستعمار والنور ضد الظلام.