أيمن مجدى أيوب يكتب: مهما حاول الإرهاب لن ينتصر لأن الله معنا

الخميس، 15 ديسمبر 2016 02:00 ص
أيمن مجدى أيوب يكتب: مهما حاول الإرهاب لن ينتصر لأن الله معنا جانب من تفجير الكنيسة البطرسية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مثلما أخذ بثأر شهداء مصر فى ليبيا فى أقل من ٢٤ساعة، الرئيس السيسى يعلن اسم الانتحارى محمود شفيق الذى فجر نفسه بحزام ناسف، ومعه الخلية الإرهابية بعد أن عزى أهالى شهداء الكنيسة البطرسية بعد العملية الجبانة، والتى أدمت قلوب جميع المصريين يوم الأحد الماضى، يوم مولد سيد الخلق سيدنا محمد ، ويوم الأحد هو يوم مقدس لدى الأخوة الأقباط فى وقت صلاتهم فالغرهاب لا دين له لا يميز بين مسلم ومسيحى فقبلها يوم الجمعة الماضى اغتالت يد الإرهاب ستة أفراد من الداخلية فى كمين فى شارع الهرم، فالإرهاب يستهدف مصر يريد هدمها فهى حتى الآن وستظل أبد الدهر عصية على الإرهاب مهما حاولوا .
 و بعد بيان الداخلية الذى قطع كل الطرق على المشككين والهرايين والدلاديل اتباع الخونة وتطابق البصمة الوراثية للانتحارى مع أهله، وبالمناسبة نتيجة التحليل تظهر خلال ساعة حسب تصريح الدكتور محمد غنيم فكل التحية للداخلية وظهور الفيديو الخاص بالانتحارى وهو يدخل الكنيسة وأيضا صور المقبوض عليهم والشقق التى اختبأوا بها والعثور بحوزتهم على أحزمة ناسفة وبالتالى علينا تجديد وتصويب الخطاب الدينى لأن شابا ٢٢سنة يفجر نفسه ده معناه معمول له غسيل مخ بفكر متطرف وخطاب دينى متطرف يصور المجتمع كله أنه كافر وحلال قتلهم وأنه هيدخل الجنة فالرئيس السيسى طالب بضرورة تصويب الخطاب الدينى لمواجهة الإرهاب بالفكر وأيضا بتعديل القوانين فليس من غير المعقول أن تظل المحاكم تنظر فى قضايا الإرهاب بالخمس سنوات دون أخذ القصاص من هؤلاء القتلة يجب تعديل قانون الاجراءات الجنائية لدرجة واحدة فنحن فى حرب شرسة وأجهزة الأمن المصرية وحدها مش هتعمل حاجة إحنا فى مواجهة شاملة مع الإرهاب نجاحها فى الكشف ومنع الجريمة نجاح لاشك فيه ولكن يجب أن يكون هناك قضاء ناجز رادع فى أحكامه حتى يردع الخونة مثل ماحدث مع حبارة ثلاثة سنوات يحاكم وأخيرا أخذ حكم إعدام نهائى وهو معترف بجرائمة . 
 
وأخيرا عدم وعينا هو المؤامرة يجب أن ندرك أننا فى حرب قذرة تستخدم فيها كل الأنواع من سوشيال ميديا وإعلام وناس مندسة وسطنا هدفهم الفتنة وخراب البلد بلاش نترك لهم العاطفة ويضحكوا علينا بأى كلمتين ورغيف، لينا عقل نميز به، الوطن لو راح مبيرجعش إحنا بندفع فاتورة استقلالنا وعدم التبعية وتمنهم غالى أوى مش هيسبونا فى حالنا لازم الكتلة الصلبة تفضل متماسكة وتقف فى ضهر بلدنا ورئيسنا ونوعى بعض بده فى كل مكان نروحة .
 
 من حقنا نغضب ونزعل ونضايق لكن بلاش ننجر أننا نخسر بعض ونخسر بلدنا ونهد فيها لازم نكون أقوياء إن الله معنا خلينا واثقين فى أنفسنا شوية ونتحد ونكون على قلب رجل واحد الحرب لازلت طويلة حرب البناء والإصلاح فى مواجهة حرب الخراب والفتنة لازم ننتصر . ربى إنى مغلوب فانتصر . إن الله معنا ولن نركع إلا لله حفظ الله مصر وشعبها .
‏‫ 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة