مونديال الأندية.. مدرب أتلتيكو: وقعنا ضحية التكنولوجيا أمام كاشيما

الأربعاء، 14 ديسمبر 2016 07:58 م
مونديال الأندية.. مدرب أتلتيكو: وقعنا ضحية التكنولوجيا أمام كاشيما رويدا مدرب اتلتيكو ناسيونال الكولومبى
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقر رينالدو رويدا، المدير الفنى لأتلتيكو ناسيونال الكولومبي، عقب خسارته اليوم أمام كاشيما إنتلرز اليابانى فى الدور نصف النهائى لمونديال الأندية بثلاثية نظيفة، بأن فريقه "لم يتمكن من العودة فى النتيجة".
 
وشدد رويدا على أنهم واجهوا خصمًا عنيدًا للغاية، قبل أن يفقدوا "التنظيم" داخل الملعب و"هو ما ساهم" فى خروج اللقاء بهذه النتيجة.
 
وأشار رويدا، الذى رفض تحميل الهزيمة لحكم الفيديو المساعد الذى ساهم فى احتساب ركلة الجزاء التى منحت الفريق اليابانى التقدم، إلى أنهم افتقدوا "الاستفادة من الفرص" التى لاحت لهم للتقدم فى النتيجة أو على الأقل التعادل، مؤكدًا أن "الإفراط فى الثقة" كان له عامل أيضًا فى الهزيمة.
 
وقال: "لا يمكننا الجزم بأن التكنولوجيا تسببت فى هزيمتنا، اليوم كنا ضحية هذه التقنية الجديدة، ولكن حتى مع نتيجة 0-1 أعتقد أنه كان بإمكاننا التعديل".
 
وتابع: "لم نتمكن من استغلال الفرص التى لاحت لنا بسبب أداء المنافس فى بعض الأحيان، وفى أحيان أخرى بسبب غياب الفعالية التى تحتاجها مثل هذه المباريات أمام منافس يتميز بالتنظيم الخططى وتنفيذ تعليمات المدرب".
 
وأضاف: "كنا نطمح فى بلوغ المباراة النهائية، نشعر بالإحباط وبالمرارة الكبيرة لعدم تحقيق هذا الأمر، أعتقد أننا لم نحقق الهدف وهذا يخلق كثيرًا من الحزن".
 
وعلى الجانب الآخر، صرح ماستادا إيشي، المدير الفنى للفريق الياباني، أن الفوز "لا يعد إنجازًا لفريقه فقط بل للكرة اليابانية بأسرها" وأنه "يفتح أمامهم بوابة جديدة للتاريخ وهو ما يجعله سعيدًا".
 
وأكد: "كان لدينا العزيمة للفوز بهذه المباراة، وجميع اللاعبين كانوا ملتزمين وساهموا فى تحقيق هذا النجاح"، موضحًا أنهم عرفوا كيف يدافعون جيدا بشكل جماعى مثلما حدث طوال الموسم.
 
وبهذه النتيجة، يصبح كاشيما أول فريق يابانى وآسيوى يتأهل لنهائى هذه البطولة وسينتظر فى المباراة النهائية يوم الأحد المقبل الفائز من مواجهة نصف النهائى الأخرى غدًا الخميس بين ريال مدريد الإسبانى وكلوب أمريكا المكسيكى.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة