نيابة أمن الدولة تأمر بسرعة ضبط 2 من الهاربين بحادث الكنيسة البطرسية

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2016 11:33 ص
نيابة أمن الدولة تأمر بسرعة ضبط 2 من الهاربين بحادث الكنيسة البطرسية المتهمون بتفجير الكنيسة البطرسية
كتب ــ محمود نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أمرت نيابة أمن الدولة العليا،  برئاسة المستشار خالد ضياء المحامى العام الأول للنيابات،  بسرعة القبض على اثنين من المخططين للحادث الإرهابى بكنيسة البطرسية بالعباسية.

 

يذكر أن تحريات الأمن الوطنى كشفت عن مشاركة كل من، "مهاب مصطفى السيد، وأكرم أحمد عبد العال إبراهيم"، فى الحادث الإرهابى،  ووفقا لما جاء باعترافات المتهمين فى التحقيقات بمشاركتهم فى التخطيط لتنفيذ عملية تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية بالاشتراك مع المتهمين الهاربين، والانتماء إلى جماعة الإخوان الإرهابية، وتلقيهم تعليمات من قيادات الإخوان الهاربين فى قطر باستهداف الأقباط ودور العبادات بغرض إحداث فتنة بين الأقباط والدولة.

 

كما اعترف المتهمون بتلقيهم تمويلات مالية كبيرة لاستخدامها فى الإنفاق على العمليات الإرهابية، والتدريبات العسكرية والقتالية فى سيناء، والتدريبات على استخدام الأسلحة وكيفية تصنيع عبوات ناسفة، وإيواء الانتحارى منفذ العملية الإرهابية محمود شفيق محمد مصطفى، ومعاونته فى رصد الكنيسة البطرسية ومداخلها واختيار التوقيت

 

حيث باشرت النيابة التحقيق مع كل من، المتهم "رامى محمد عبد الحميد عبدالغنى" مواليد 20/10/1983  المسئول عن إيواء انتحارى العملية محمود شفيق محمد مصطفى وتجهيزه وإخفاء المواد المتفجرة والأحزمة الناسفة، والمتهم محمد حمدى عبدالحميد عبدالغنى"حلاق" والمسئول عن الدعم اللوجستى وتوفير أماكن اللقاءات التنظيمية لعناصر التحرك، و"محسن مصطفى السيد قاسم" مواليد 12/1981 القاهرة،  شقيق قيادى التحرك الهارب مهاب، والذى تولى دورا بارزا فى نقل التكليفات التنظيمية بين شقيقه وعناصر التنظيم والمشاركة فى التخطيط لتنفيذ عملياتهم العدائية، والمتهمه "علا حسين محمد على" (مواليد 22/7/1985 القاهرة زوجة المتهم الأول الهارب مهاب مصطفى السيد والتى تولت  الترويج للأفكار التكفيرية من خلال وسائل التواصل الاجتماعى ومساعدة زوجها فى تغطية تواصلاته على شبكة المعلومات الدولية.

 

جدير بالذكر أن النيابة وجهت للمتهمين تهم الانضمام إلى جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور،  وحيازة الأسلحة والمفرقعات التى تم ضبطها، والاشتراك ومساعدة الانتحارى محمود شفيق محمد مصطفى وتجهيزه وإخفاء المواد المتفجرة والأحزمة الناسفة.

 

كما كشفت تحريات الأمن الوطنى لمعلومات عن اعتناق المتهم الهارب "مهاب مصطفى السيد قاسم" حركى "الدكتور" ( مواليد 2/11/1986 القاهرة ويقيم 7 شارع محمد زهران بالزيتون – طبيب ) بالأفكار التكفيرية للإخوانى المعدم سيد قطب وارتباطه فى مرحلة لاحقه ببعض معتنقى مفاهيم ما يسمى بتنظيم أنصار بيت المقدس.

وأضافت المعلومات ما يلى:-

سفره إلى دولة قطر خلال عام 2015 وارتباطه الوطيد هناك ببعض قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة الذين تمكنوا من احتوائه وإقناعه بالعمل بمخططاتهم الإرهابية، وإعادة دفعه للبلاد لتنفيذ عمليات إرهابية بدعم مالى ولوجستى كامل من الجماعة فى إطار زعزعة استقرار البلاد وإثارة الفتن وشق الصف الوطنى.

 

وعقب عودته للبلاد اضطلع وفق التكليفات الصادرة إليه بالتردد على محافظة شمال سيناء وتواصله مع بعض الكوادر الإرهابية الهاربة هناك، حيث قاموا بتنظيم دورات تدريبية له على استخدام السلاح وتصنيع العبوات التفجيرية لفترة أعقبها عودته لمحل إقامته، واستمرار تواصله مع قيادات الجماعة الإرهابية بقطر وتكليفه عقب مقتل القيادى الإخوانى محمد محمد كمال - بالبدء فى الإعداد والتخطيط لعمليات إرهابية تستهدف الأقباط، لإثارة أزمة طائفية واسعة خلال الفترة المُقبلة دون الإعلان عن صلة الجماعة بها، حيث رصدت المعلومات إصدار ما يطلق عليه (المجلس الثورى المصرى – أحد الأذرع السياسية للجماعة الإرهابية بالخارج بيان بتاريخ 5 الجارى يتوعد قيادة الكنيسة الأرثوذكسية بسبب دعمها للدولة)، حيث اضطلع المذكور بتشكيل مجموعة من عناصره المتوافقة معه فكرياً "تم تحديدهم" وأعد لهم دورات تدريبية بأحد الأوكار بمنطقة الزيتون بمحافظة القاهرة استعداداً لتنفيذ بعض العمليات الإرهابية.

 

وتم التعامل مع حصيلة تحليل تلك المعلومات وتطابقها مع نتائج فحص المعمل الجنائى لمسرح الجريمة وأشلاء جثث الضحايا، وأسفرت عن الاشتباه فى أحدهم وهو المتهم الهارب محمود شفيق محمد مصطفى "حركى / أبو دجانة الكنانى" بالتورط فى تنفيذ حادث الكنيسة من خلال عمل انتحارى باستخدامه حزام ناسف (سبق ارتباطه بإحدى الأسر الإخوانية بمحل إقامته وتلقيه تدريبات على تأمين المسيرات للجماعة الإرهابية باستخدام الأسلحة النارية وضبطه أثناء قيامه بذلك، وبحوزته سلاح آلى موضوع القضية رقم 2590/2014 إدارى قسم الفيوم – بتاريخ 14/3/2014 – وتم إخلاء سبيله بقرار من المحكمة فى 8/5/2014 .. حيث تم ربطه بإحدى البؤر التكفيرية لإعداده لاعتناق الأفكار التكفيرية المنبثقة من فكر الإخوانى المعدم سيد قطب، ومطلوب ضبطه فى القضيتين رقمى 2428/2015 إدارى العجوزة 1317/2016 إدارى الواسطى "نشاط تنظيمى للعناصر التكفيرية".

 

وأسفرت نتائج المضاهاة للبصمة الوراثية لأسرة المذكور"DNA" مع الأشلاء المشتبه فيها والمعثور عليها بمكان الحادث عن تطابقها، وباستهداف الوكر المشار إليه وأسفرت النتائج عن ضبط 2 حزام ناسف معد للتفجير وكمية من الأدوات والمواد المستخدمة فى تصنيع العبوات المتفجرة،  كما تم ضبط عناصر من تلك البؤرة.







مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

سمير زاخر

شجعو الناس وأعلنو عن مكافئه ماليه للي يدل عليهم

أعملو زي أوروبا وأعلنو عن مكافئه وخط ساخن سري وأكيد حد حيدلكم.

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

سؤال؟

لما انتم عارفين المعلومات دى كانت بتستنوا ليه لما المصيبه تحصل؟ انتم عاملين شغلكم وبتتعبوا علشان المعلومات بس ليه التاخير في التخلص من هؤلاء المرضى المخالفين للاديان كلها( اللهم احفظ مصر)

عدد الردود 0

بواسطة:

مش مهم

وبعدين؟

في قضيه نجع حمادي ليله عيد الميلاد حيث قتل سبع شباب عقب خروجهم من الكنيسه حمامه الكموني واتنين اخرين بلطجه عبدالرحيم الغول عضو مجلس سيد قراره القاضي امن دولت عليا مش دوله دولت حكم بايه؟؟ الاعدام علي حمامه لانه قتل جندي مسلم ولكن لو لم يكن قتل المسلم ما كان قد حكم عليه فالمجرمين القتله الاخرين اخذوا براءه مرتين رغم استخدامهم وحيازتهم سلاح الي غير مرخص. رغم انهم قتلوا علي الاقل اربع بني ادامين ملعون القضاء الاسلامي الظالم

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس سليمان الفيوم

سيهب قيادات منظمات حقوق الإنسان بالدفاع عنهم كما فعلا سابقا

لكن حقوق الشهداء سواء ابنا مصر بالجيش والشرطة أو شهداء الكنائس خارج إهتمامات الحقوقيون والناشطين السياسيين ... لأنهم ليسوا مصدر سبوبة للحقوقيين

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن مصر

قانون الاجراءت الجنائية

المتهم اتقبض عليه فى 2015 وخد براءة يجب تحويل قضايا الارهاب للمحاكم العسكرية يجب اعدام كل من يشارك او يساعد او يتورط فى اعمال ارهابية هذا هو الحل للقضاء على الارهاب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة