كيف يمكن أن تحمى ابنك من التطرف الفكرى؟ .. نصائح هامة هتساعدك

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2016 03:00 م
كيف يمكن أن تحمى ابنك من التطرف الفكرى؟ .. نصائح هامة هتساعدك الإرهاب
كتبت رضوى الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كيف أن أحمى ابنى من خطر التطرف الفكرى أو الإرهاب؟ سؤال يطرحه الكثير من الأمهات والأباء خصوصًا مع تزايد الحوادث الإرهابية التى وقعت مؤخرًا والتى كان أخرها حادثة الكنيسة البطرسية التى راح ضحيتها 25 شهيدًا، دفعوا ثمن للأفكار الإرهابية التى استطاعت أن تقود شاب فى عُمر الزهور إلى تفجير نفسه داخل الكنيسة ظنًا منه أنه هكذا يعبد الله ويتقرب إليه، محمود شفيق البالغ من العُمر 22 عامًا والذى أعلنت وزارة الداخلية فى بيان لها أمس أنه هو مرتكب الحادث الأليم، يجعل الآباء والأمهات فى تخوف دائم على أبنائهم فى هذا العمر، والذى من الممكن أن يتم تجنيدهم بسهولة من خلال مواقع التواصل الاجتماعى أو حتى من خلال الجماعات الإرهابية المتطرفة التى تعرف طريقها جيدًا إلى عقول الشباب وتحولهم إلى خلايا سرطانية تهاجم وتقتل وتشرد وتفجر باسم الدين وطاعة الله.

نصائح تساعدنا حماية أبنائنا من خطر التطرف والإنصياع وراء الأفكار الإرهابية، والتى يقدمها لنا محمد مصطفى دكتور الطب النفسى، من خلال عدد من النصائح ربما تساعدنا على حمايتهم قبل الوقوع فى فخ الإرهاب...

· الحوار، لا يجب أن تمر حوادث الأرهاب الكبيرة دون أن يتبعها حوار مطول عن هذه الحوادث وأسبابها وتعرف كيف يراها ابنك من وجهة نظر فالاستماع إليه ومناقشته يسهل عليك معرفة الأفكار التى تدور فى ذهنه.

· التطرف الفكرى الذى يصل إلى الإرهاب، يكون هناك الكثير من العلامات عليه تظهر على ابنك قبل ذلك، مثل الإنطواء والوحدة والصمت الدائم، ربما تكون لأسباب أخرى ولكنها يجب أن تقودك إلى متابعة ابنك ومعرفة أسباب هذا الإنطواء.

· اختيارات ابنك وطريقة ملابسه وطريقة حديثه كذلك، عليك أن تفرق جيدًا بين الاختيارات العادية لابنك وبين هذه التى تؤكد أن هناك شئ خطئ يحدث، وأن ابنك طريقة ملابسه وحديثه غير معتادة، فيجب أن تبحث عن الأسباب.

·التغيير المفاجئ، من ضمن أهم العلامات التى يجب أن تنهبك أن هناك أمر يجب متابعته، فأى تغيير مفاجئ يحدث له يجب أن تكون أنت على دراية، وعليك أن تهتم بالتفاصيل بشكل كبير حتى لا تتطور الأمور بطريقة قد تتسبب فى أى ضرر لإبنك.

·الإنترت، وسيلة سهلة لتجنيد الشباب، مهما كبر ابنك عليك أن تعرف اهتماماته على الإنترنت، والأفكار التى يروج لها، خصوصًا أن الجامعات الإرهابية تعتمد على هذه الوسيلة بشكل كبير فى تجنيد الشباب صغير السن.

·التحدث عن الأمور الدينية، هناك الكثير من الآباء والأمهات يخشين التحدث مع ابنائهم فى الأمور الدينية، وتبقى الكثير من القضايا الدينية الهامة غير واضحة للكثير من الأبناء مما يدفعهم إلى الإجابة فى أماكن أخرى قد تكون بداية للاستقطاب فلا تدع ابنك فريسة سهلة لهم.

· توضيح الحوادث العامة وأسبابها، فى مثل هذه الحادثة الأخيرة الكنيسة البطرسية، يجب أن تساعده فى معرفة الأسباب التى كانت سبب فى الحادث، وتوضيح الأمور حتى لا يترجم الحادث على أنه فتنة طائفية، فالتوضيح هام وضرورى لأن مثل هذه الحوادث قد تكون بداية للاستقطاب.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة