لفتت مبادرة جوليا وفادى، للأزواج والمخطوبين، لتخليد قصص حبهم على كوبرى ستانلى، أبرز معالم محافظة الإسكندرية، عينا شيرين وأحمد، الذين لم يمض على زواجهما السعيد أكثر من 6 أشهر، إلا أن معاناتهما التى حصداها فى طريق الارتباط والتى استمرت لمدة 4 سنوات، كانت كفيلة بأن يقررا الاستجابة للمبادرة وتنفيذها.
أحمد وشيرين
شيرين وأحمد يسكنان بمدينة السادس من أكتوبر، فى محافظة القاهرة، قررا أن يقطعا الطريق، نحو عروس البحر الأبيض المتوسط، حيث كوبرى ستانلى، أشهر المقاصد السياحية فى عاصمة مصر الثانية، ليعلقا قفل حبهما، الذى كتبا عليه أول حرف من اسمهما باللغة الإنجليزية، على سور الكبرى، ليكون شاهداً على قصة حبهما التى توجت بالزواج السعيد.
أحمد وشيرين على كوبرى ستانلى
"اللى بيحب حد بيشوفه أحسن واحد فى الكون ونفسه يعمل أى حاجة، حتى لو كانت إيه علشان يفرح اللى قدامه"، بهذه الكلمات بدأت شيرين عبد المؤمن حديثها عن فكرة سفرها وزوجها للإسكندرية، لتعليق "قفل حبهما" على كوبرى ستانلى.
لا تهتم شيرين بردود الأفعال على هذه الخطوة التى اعتبرتها تتويجاً لقصة حبهما العنيفة: "اللى بيحب حد ممكن يعمل أى حاجة تسعد حبيبه، حتي لو كانت الحاجة دى تعتبر فى مجتمعنا واخده اسم ( هايف أو مجنون أو أو ) ولو انت حاسس وشايف نفسك كدا يبقي نصيحة بلاش ترتبط مادام مش هتقدر توفر للشخص ده الحاجة دى".
أحمد وشيرين يمسكان بمفتاح قفل حبهما
الحب من وجهة نظر شيرين لا ينبغى أن يكون عقلانياً، "إحنا من 6 أكتوبر وسافرنا عشان بس نعمل حوار القفل ده ونثبت إن الحب لازم يبقى فيه جنون"، هكذا روت شيرين.
أحمد وشيرين
وعن قصة ارتباطهما تقول: "القصه بالظبط إننا اتخطبنا بعد 4 سنين من المعاناة والحمدلله جوازنا بعد أقل من نصف سنة تقريبا إن شاء الله والحمد لله عمرنا ما اتخانقنا خناقه كبيرة للدرجة اللى ممكن تزعلنا من بعض".
جنون الحب الذى تحدثت عنه شيرين لم يقتصر على تعليق القفل أعلى كوبرى ستانلى، بل امتد إلى كسر كل التابوهات التى يصنعها المجتمع المصرى فى مواجهة المحبين: "كسرنا كل الكلام اللى معروف زى جواز القرايب ما ينفعش ومايمنفعش تتجوزى واحد أكبر منك، والجو ده، إحنا حكايتنا دى تثبت إن مش كل الكلام اللى بيتقال صح المهم تبقى شخصية شريك/ة حياتك وتبقوا فاهمين ومتفاهمين مع بعض".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة