أعلنت الشرطة الإسرائيلية الثلاثاء أنها فتحت تحقيقا حول لافتة يظهر فيها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو واقفا وراء حبل مشنقة.
ورفعت هذه اللافتة على جدار مدرسة بتزاليل للفن فى جامعة القدس العبرية ما اثار استهجان وزيرة الثقافة.
وقالت ميرى ريغيف المقربة من نتنياهو "الحرية فى الفن لا تعنى حرية التحريض على العنف".
من جهته قال زعيم المعارضة اسحق هرتزوغ أن "حرية التعبير لا يمكن أن تستخدم للتحريض على العنف ضد القادة السياسيين".
وأعلنت الشرطة فى بيان أنها "فتحت تحقيقا فى التحريض على العنف".
وكانت وزارة الثقافة نددت الاسبوع الماضى بقيام فنان اسرائيلى بنصب تمثال عملاق لنتنياهو صبغ بلون ذهبى فى ساحة رابين فى تل ابيب، قبل أن تزيله الشرطة.
وقال النحات ايتار زاليت أنه اراد بعمله هذا فتح نقاش حول علاقة الإسرائيليين برئيس حكومتهم وهو الذى يلقب ب"الملك بيبى".
ويتهم فنانون من اليسار حكومة نتنياهو بأنها تسعى إلى قمع حرية التعبير خصوصا عبر العمل على اقرار مشروع قانون يقطع الاعانات عن مؤسسات ثقافية تعتبر "غير موالية" للدولة.
