تماسك الدولار مقابل الين واليورو، اليوم الثلاثاء، بعدما سجل أضعف أداء يومى له فى أسبوع، بينما لا يزال القلق يعترى الأسواق من أن يدفع اجتماع مجلس الاحتياطى الاتحادى (البنك المركزى الأمريكى) الذى ينتهى غدًا الأربعاء، مزيدًا من المستثمرين للبيع لتحقيق أرباح بعد المكاسب الأخيرة للعملة الأمريكية.
وكان بنك باركليز أحدث البنوك الكبرى، التى تلقى بعض الشكوك حول استمرار ارتفاع الدولار فى الربع الأول الذى ستهيمن عليه أولى قرارات إدارة الرئيس الجديد دونالد ترامب.
بينما راهن مستثمرون على أن الرئيس الجديد سيأخذ خطوات نحو دعم النمو، ما سيدفع التضخم للارتفاع فإن هناك مخاوف من أنه قد يطلق شرارة موجة حماية تجارية على مستوى العالم، ما سيدفع السيولة إلى الملاذات التقليدية الآمنة مثل الين.
وصعد الين إلى أقل من 115 ينًا للدولار فى التعاملات الآسيوية قبل أن يستقر عند 115.34 منخفضًا 0.2 فى المئة عن الفتح ولكن مرتفعًا بواقع ين كامل عن تداولات أمس، وتوقع بنك باركليز تراجع الدولار إلى مستوى 100 ين فى غضون عام.
ولم يسجل اليورو تغيرًا يذكر ليستقر عند 1.0629 دولار بعد ارتفاعه 0.7 فى المئة أمس الاثنين فى الوقت الذى ارتفعت فيه عائدات السندات الألمانية وسط مؤشرات على أن إيطاليا ستنقذ بنك مونتى دى باشى دى سيينا إذا لزم الأمر.
وارتفع الأسترلينى مدعومًا بزيادة أكثر من المتوقع للتضخم فى نوفمبر تشرين الثانى وتصريحات من وزير المالية فيليب هاموند تدعم فترة انتقالية لتسهيل عملية الخروج من الاتحاد الأوروبى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة