"الخدمات البيطرية": سوء طرق تداول وحفظ اللقاحات يؤدى إلى ضعف تأثيرها

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2016 03:37 م
"الخدمات البيطرية": سوء طرق تداول وحفظ اللقاحات يؤدى إلى ضعف تأثيرها المصل واللقاح -أرشيفية
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عصام عبد الشكور، رئيس قسم التراخيص بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، عضو اللجنة العلمية لتسجيل الأدوية بإدارة الصيدلة بوزارة الصحة، إن متوسط عدد الملفات التى يتم نظرها فى الجلسة الأسبوعية للجنة يتراوح ما بين 40 إلى 50 ملفًا، ما يؤدى إلى تأخر تسجيل الأدوية، مشيرًا إلى أن بعض اللجان الفنية يجدون فى طرح ملفات الأدوية البيطرية أقل أهمية من البشرية، حتى أصبحت تنعقد دون ممثلين للطب البيطرى.
 
وأضاف خلال كلمته، بورشة عمل نقابة الأطباء البيطريين حول مشاكل الدواء البيطرى، أن اللقاحات فى التسجيل لا يوجد لها أى قوائم انتظار، ولا يتم تأخير تسجيل أى ملف للقاح ليوم واحد، لافتًا إلى أن مصر الدولة الوحيدة فى العالم التى تحلل عينات لأى لقاحات مستوردة يتم تداولها بالسوق، ولفت إلى أن 190 لقاح مسجل جميعهم يمرون بمراحل موحدة أيا كانت جهة الاستيراد، مضيفًا :" لدينا معهد للفحص دقيق، أما طرق التداول والحفظ فهى أسباب قد تؤدى إلى ضعف تأثير اللقاحات".
 
ولفت عبد الشكور إلى أن الإنتاج المحلى لللقاحات نسبته 5%، فى مقابل 0% فى بعض أنواع اللقاحات، مقابل 95% استيراد، لافتًا إلى أن المنتج المحلى رغم محدودية انتاجه إلا أنه أثبت كفاءة عالية، ومازال يثبت ذلك.
 
وأشار إلى أنه تم تقديم مجموعة من التسهيلات للشركات، بالنسبة للقاحات المستوردة، بحيث يستمر استيراد وتداول اللقاح طالما تقدمت الشركة بطلب الاستيراد، لافتًا إلى أن اللقاحات تواجه مشكلة خاصة بكثرة الحديث عن فسادها وعدم جدواها، رغم  أن فشل التحصين له العديد  من الأسباب واللقاح واحد منها وليس كل الأسباب.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة