الحزن لون واحد.. هكذا حزنت شعوب العالم على الحوادث الإرهابية فى 2016

الإثنين، 12 ديسمبر 2016 09:00 م
الحزن لون واحد.. هكذا حزنت شعوب العالم على الحوادث الإرهابية فى 2016 حزن الشعب الفرنسى عقب تفجيرات باريس
كتبت سلمى الدمرداش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تختلف الثقافات واللغات، وتختلف الجنسيات والسياسات، لكن مشاعر الحزن لا تختلف ولا تفرق بين جنس أو لون أو دين، هكذا كانت رسالة الإرهاب فى عام 2016 بعد مشاهد الحزن التى خيمت على عدد من الدول على مستوى العالم، فكانت مشاعر الوجع والحزن قادرة على إبراز كيف تحزن شعوب العالم.

وكانت بداية الأحداث الإرهابية فى عام يناير 2016 مع تفجيرات اسطنبول بتركيا، وقد ظهرت ثقافة الشعب التركى فى الحزن التى عكستها المسيرات الصامتة وأكاليل الورود، واختيار الورود الحمراء بنفس لون العلم التركى ووضعهما مع صور الضحايا، وبالرغم من تعاملنا مع الورود باعتباره دليلاً على المناسبات السعيدة والزيارات الهامة، إلا أنه أصبح لغة للحزن فى دول العالم.

تفجيرات اسطنبول
تفجيرات اسطنبول

 

حزن الشعب التركى
حزن الشعب التركى

كذلك اتخذ الشعب الفرنسى الورود والأعلام والهدايا التذكارية والرسائل التى أرادوا أن يتركوها إلى ضحاياهم و ذويهم، وأجمعوها من خلال مسيرات حتى و ضعوها فى الميدان الذى شهد التفجيرات، وبات هذا المكان ذكرى خالدة لأحداث ضحايا الإرهاب.

تفجيرات باريس
تفجيرات باريس

 

صورة من تفجيرات باريس
صورة بعد تفجيرات باريس

ومن فرنسا إلى بلجيكا تظل الورود لغة الوجع التى اختارها الشعب البلجيكى للتعبير عن غضبه وأسفه بعد تفجيرات مطار بروكسل التى وقعت فى شهر مارس الماضى، لكن الشعب البلجيكى تميز عن غيره من الشعوب باختيار الورود البيضاء تحديداً للتعبير عن حزنهم من خلال مسيرات، وأكاليل وضعت فى مكان الحادث.

باقات الورد الأبيض بعد حادث بروكسل
باقات الورد الأبيض بعد حادث بروكسل

أما تفجيرات جاكرتا بإندونيسيا التى وقعت فى منتصف يناير الماضى، جعلت الشعب الإندونيسى يحزن بباقات الورود ذات الألوان الفاتحة مثل الأبيض والأصفر والأحمر، مع تأكيدهم على عدم خوفهم من الإرهاب من خلال لافتات باللون الأحمر وورود باللون ذاته.

تفجيرات جاكرتا
تفجيرات جاكرتا

 

مسيرات بالورود بعد تفجيرات جاكرتا بإندونيسيا
مسيرات بالورود بعد تفجيرات جاكرتا بإندونيسيا

ولم يفرق الإرهاب بين الغرب والعرب، فجاء حزن البلاد العربية بنفس طريقة الغرب إذ تضامن أهالى قطاع غزة مع تفجيرات فرنسا بمسيرات بالشموع حزناً على ما حدث، كذلك العراقيون الذى ارتدوا ملابس الحداد السوداء وأشعلوا الشموع حداداً على تفجيرات الكرادة التى وقعت فى يوليو الماضى، كذلك الشعب المصرى الذى يرتدى ملابس الحداد السوداء و يشعل الشموع على ضحايا الأحداث.

حزن العراق بعد حادث الكرادة بالملابس السوداء والشموع
حزن العراق بعد حادث الكرادة بالملابس السوداء والشموع

 

غزة تحزن بالشموع على ضحايا فرنسا
غزة تحزن بالشموع على ضحايا فرنسا
نساء مصر بالملابس السوداء
نساء مصر بالملابس السوداء

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة