خروج 10 أشخاص من حى محاصر فى بنغازى بعد إعلان وقف إطلاق النار

الأحد، 11 ديسمبر 2016 04:19 ص
خروج 10 أشخاص من حى محاصر فى بنغازى بعد إعلان وقف إطلاق النار جانب من العنف فى ليبيا _ صورة أرشيفية
بنغازى (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال مسؤولان من الأمن والهلال الأحمر، إن 10 أشخاص فقط غادروا حيا محاصرا فى مدينة بنغازى بشرق ليبيا، السبت بعد أن قالت القوات المحيطة بالمنطقة إنها ستتيح ممرا آمنا لخروج المدنيين المحاصرين.

 

ويحاصر الجيش الوطنى الليبى المتمركز فى شرق البلاد حى قنفودة منذ شهور فى إطار محاولة بسط سيطرته الكاملة على بنغازى فى أعقاب حملة عسكرية استمرت أكثر من عامين على الإسلاميين والمعارضين الآخرين.

 

وبات مصير العائلات المحاصرة بسبب القتال نقطة خلاف رئيسية إذ يقول الجيش الوطنى الليبى إن غير المقاتلين يمكنهم المغادرة فى سلام لكن المعارضين يتهمونه بعدم تقديم ضمانات كافية.

 

وتقدر جماعات معنية بحقوق الإنسان أن ما يربو على 100 عائلة فضلا عن عدد غير معروف من العمال الأجانب يحاصرهم الجيش الوطنى الليبى منذ شهور. وتقول أيضا إن مجلس شورى ثوار بنغازى الخصم الرئيسى للجيش الوطنى يحتجز سجناء فى المنطقة، ويواجه الجانبان اتهامات بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان فى الصراع.

 

وأعلن الجيش الوطنى الليبى وقفا لإطلاق النار لمدة ست ساعات يوم السبت للسماح للعائلات بالمغادرة. لكن وحيد الزوى وهو قائد لواء محلى بالجيش الوطنى وتوفيق الشويهدى المتحدث باسم الهلال الأحمر قالا إن أطفالا من عائلتين ليبيتين وسبع نساء وثلاثة عمال من بنجلادش غادروا خلال وقف إطلاق النار، قال الشويهدى إن العائلات التى غادرت استقبلها الهلال الأحمر ثم سلمهم لأقاربهم.

 

ودعت الأمم المتحدة مرارا إلى السماح للمدنيين بمغادرة حى قنفودة وقال مارتن كوبلر مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا فى وقت متأخر يوم السبت إنه يشعر بقلق عميق إزاء وجود المدنيين فى الحى بعد أن أعلن الجيش الوطنى الليبى وقف إطلاق النار من طرف واحد.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

د. هاشم فلالى

اوضاع مستقرة

هناك الحاجة الشديدة والملحة من السير فى المسار الصحيح الذى يقود إلى افضل ما يمكن من اوضاع مستقرة فيها ما يمكن بان يتم تحقيقه كما يجب وينبغى فى الاطار المحدد لذلك من كل تلك المهام وما يلزمها من اعمال تحقق الانجازات الحضارية التى تنشدها الشعوب والتى فيها المستويات المعيشية الافضل والاحسن، وكل ما يمكن من باقى تلك الممارسات الصحيحة فى ظل مجتمع ينعم بالامان والاستقرار والبعد عن ما يمكن بان يتواجد من معاناة لأية سبب من الاسباب التى قد تظهر وتحتاج إلى تلك الاصلاحات وما قد يتسبب فى مزيدا من الاعباء المتراكمة التى قد تتواجد من جراء عدم توافر المواصفات اللازمة والضرورية فى هذا الشأن. إن المرحلة الحالية هى مرحلة حاسمة فى تاريخ الامة بين الحاضر والماضى، وما سوف يكون عليه المستقبل من مسارات لابد وان تكون افضل بكثير مما كان ومما هو كائن، حيث انها الكثير من تلك التجارب التى خاضتها الشعوب فى مساراتها المختلفة والمتنوعة، والتى من شأنها بان تكون قد تعلمت منها، واستفادت الكثير، وان اختيارها قد اصبح هو السير فى الطريق الذى يبتعد عن المزيد من التوترات وما يصاحب ذلك من انفلات امنى، وما يصل به إلى العنف المرفوض، والدمار الذى يلحق بالممتلكات وما قد يصبح هناك من اراقة للدماء، وكل ذلك مما يسبب المزيد من التدهور بل والكارثة التى لن تلحق بمجتمع محدد، ولكن يمتد أثره إلى العالم اجمع.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة