قال الكاتب والمفكر السياسى الدكتور مصطفى الفقى، إن بيان مجلس الأمن رسالة من الإدارة الأمريكية الجديدة ومجلس الأمن لصالح الدولة المصرية، لأنه عندما يشعر الجميع بأن ما يحدث فى مصر ليس صراعا سياسيا، لكنه إرهاب يستهدف مصر وشخصيتها ودورها، موضحاً أن كل هذا يؤدى بنا لأن ندرك أن ما حدث يمكن أن يحدث فى أى دولة بالعالم.
وأضاف الفقى، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "على هوى مصر"، على فضائية "النهار one"، مع الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، "نطالب باحتياطات أمنية وتطبيق نظرية الثواب والعقاب، لكن هذا لا يكفى، ما حدث رسالة تؤكد أن مصر مستهدفة وتحارب حربا شريفة وعادلة بدليل خسة أعدائها"، مشددا على ضرورة استغلال هذا الحادث استغلالاً سياسياً صحيحاً حتى نقدم للعالم رسالة يعيد بها الكثيرون النظر تجاه ما يحدث فى مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة