روى الدكتور مصطفى الفقى الدبلوماسى السابق قصة بنائه كنيسة قبطية حين كان سفيرًا لمصر فى النمسا، وقال خلال احتفالية مرور ٣٠ سنة على خدمة القس أندريه زكى بالهيئة الإنجيلية اليوم ، أن الأقباط المصريين شكوا من صلاتهم فى كنائس مشتركة مع غيرهم فطلب من المسئولين فى فيينا بناء كنيسة وأحالوه لعمدة فيينا كى يطلب هذا الطلب .
وتابع : وطالبنى العمدة بتقديم شهادة تفيد وجود أكثر من خمسة آلاف قبطى هناك فختمت شهادة بوجود أكثر من ١٤ ألف بعد دقائق وجاء البابا شنودة ووضع حجر الأساس لها، وكذلك أقمت أكاديمية إسلامية هناك لأننى أنتمى للمسجد والكنيسة معًا.
واستكمل: التعددية نعمة وليست نقمة، فالدول التى تضم ديانات مختلفة أكثر تقدمًا من غيرها، مضيفًا: ومصر تضع نفسها لأول مرة على الطريق الصحيح المر رغم محاولات تركيعه ولكن الشعب المصري لن يركع أبدًا.
وقال الفقى أن كنيسة الوطن هى أحد القوى الناعمة للتعبير عنه مؤكدًا اعتبر نفسى ممثلا للكنيسة المصرية فى الخارج إذا دعيت لأى محفل كنسى فى العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة