أدان أزهريون وصوفيون وسلفيون، حادث تفجير الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، واصفين الحادث الإرهابى بالخسيس، وأنه لا يستهدف الكنيسة فقط، ولكن يستهدف استقرار الوطن وتماسكه ويحاول العبث بمصيره ومستقبله.
وقال الدكتور أسامة الأزهرى، وكيل اللجنة الدينية بالبرلمان:" تفجير الكنيسة البطرسية الملحقة بالكاتدرائية، طعنة غادرة للوطن كله، بمسلميه ومسيحييه، والعزاء لشعب مصر كله، والقضاء على الإرهاب مهمتنا جميعا".
واستنكر الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور بشدة التفجير الإرهابى الذى استهدف الكنيسة المرقسية بالعباسية، صباح اليوم الأحد، الذى راح ضحيته عدد من رواد الكنيسة.
وأكد "مخيون" أن هذا الاعتداء لا يستهدف الكنيسة فقط، ولكن يستهدف استقرار الوطن وتماسكه ويحاول العبث بمصيره ومستقبله وإيقاع الفتنة بين شركاء الوطن الواحد، مشددًا على أن هذا يستدعى من أبناء الوطن جميعًا مسلمين وأقباطا، توخى الحذر واليقظة؛ حتى لا ينال هؤلاء المعتدون ما يريدون.
وِأشار رئيس حزب النور إلى أن هذه الحوادث الإجرامية يرتكبها أناسٌ لا يعرفون معنىً لحرمة الدماء المعصومة ولا سلامة واستقرار الأوطان، وتقدم رئيس حزب النور بالتعازى لأهالى الضحايا متمنيًا للمصابين سرعة الشفاء، مضيفا :"حفظ الله مصر من كيد أعدائها.. اللهم احفظ مصر من كل مكروه وسوء".
من جانبه قال الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن تفجير الكنيسة هو عمل إجرامى ترفضه كل الأديان، مؤكدا ضرورة أن تكون هناك انتفاضة حقيقية ضد الإرهاب، وسرعة مواجهة الفكر التكفيرى الذى يستحل دماء المواطنين.
وأضاف عضو مجمع البحوث الإسلامية، لـ"اليوم السابع" أن الإرهاب يستحل دماء كل المصريين سواء مسلمين أو أقباط، مؤكدا ضرورة الإبلاغ عن أى شخص يعتنق الأفكار التكفيرية لمواجهة هذا الخطر فى مصر.
بدوره قال الشيخ محمد عبد الخالق الشبراوى، شيخ الطريقة الشبراوية، إن تفجير الكاتدرائية هو عمل إجرامى فى حق الدين والمواطن، موضحا أن توقيت هذا العمل تزامنا مع الاحتفال بمولد النبى صلى الله عليه وسلم، محاولة لإثارة الفتن، موضحا أن الشعب المصرى سيكون صفا واحدا ضد الإرهاب.
وأضاف شيخ الطريقة الشبراوية، أن هناك فئة مأجورة أرادت أن تلغى احتفالات المولد النبوى وتثير الزعر داخل الوطن وتعكر صفو الاحتفال بمولد الحبيب المصطفى، وهدم الشعائر، مؤكدا أن الشعب المصرى قادر على طرد الإرهاب من الأراضى المصرية.
