آلاقى تليفون أحمد رن.. أحمد بصوت مرتفع: إنت ياض يا ابن التيت أنا استنيتك إمبارح عشان تيجى معايا مول العرب وإنت بعتنى ولا عبرتنى.. طيب يا أحمد إنت فين.. أنا خلاص نازل عند مول العرب ومش عايز منك حاجة، ولا هقولك تعالى معايا فى حتة تانى، يقوم أحمد قافل.
بعد مرور أقل من دقيقة آلاقى 2 ستات كبار فى السن تليفون واحدة يرن آلو إذيك يا حبيبتى عاملة إيه بتكلم بنتها إيوة يا حبيبتى أنا جايا أنا وخالتك أهو خالتك جابتلك مشبك إنتى وأخواتك كتير أوى بس مشبك طعمه جميل جدا.. تقوم تضحك بصوت مرتفع.. هوب تقوم ناسية إنها فى الميكروباص تقوم قافلة معاها، يقوم ياسر تليفونه يرن وهو جانبى على طول إيه يا قلبى وحشتينى يقوم ياسر موطى صوته وحاطط الهاند فرى فى ودنه ومفكر ماحدش سامعه مع إن كل العربية كانت متبعاه لأنه كان بيتكلم مع المزة بتاعته عن يوم الخميس بدون توضيح.. هوبا ياسر ينسى إنه فى الميكروباص.. السواق يزعق حد نازل الشيخ زايد يقوم ياسر طبعا فى دوامة تانية.. السواق يعدى الشيخ زايد، وبعد المكالمة ياسر يكتشف نفسه إنه فى الحصرى ويدخل فى خناقة مع السواق أنا قايلك نازل الشيخ زايد.. الناس ترد عليه ما هو قعد يسأل حد نازل ومحدش رد يقوم ياسر ينزل يركب عربية من الحصرى ويرجع تانى الشيخ زايد، وطبعا وهو راجع هيقعد يتكلم مع المزة عن يوم الخميس ومش بعيد يرجع الجيزة قلبى معاك يا ياسر.
كل ده فى مواصلة واحدة من الجيزة إلى أكتوبر مابالك بقى جميع المواصلات عاملة إزاى.