قنابل الإخوان ترد على الداعين للمصالحة.. تبنى "حسم" حادث الهرم يفضح مبادرات التصالح.. مختار نوح:من يطلقها مدفوع الأجر.. ورئيس حزب التجمع:الشعب لن يقبل بعودتهم.. وباحث إسلامى: التفجير يحمل بعدا إقليميا

السبت، 10 ديسمبر 2016 05:00 ص
قنابل الإخوان ترد على الداعين للمصالحة.. تبنى "حسم" حادث الهرم يفضح مبادرات التصالح.. مختار نوح:من يطلقها مدفوع الأجر.. ورئيس حزب التجمع:الشعب لن يقبل بعودتهم.. وباحث إسلامى: التفجير يحمل بعدا إقليميا حادث الهرم
كتب رامى سعيد – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جاء إعلان حركة "حسم" التابعة لجماعة الإخوان مسئولياتها عن حادث الهرم الإرهابى، ليرد على دعاة المطالبة بالمصالحة، التى أعلنها خلال الفترة الأخيرة كل من سعد الدين إبراهيم، وحزب العدالة والتنمية التركى، والدكتور عماد عبد الغفور مساعد الرئيس الأسبق محمد مرسى.

 

سياسيون وإسلاميون، أكدوا أن استمرار الإخوان فى أعمال العنف يقتطع الطريق أمام من يدعون للمصالحة معهم، موضحين أن الشعب لن يقبل بخروج الجماعة من السجون، ومؤكدين أن بعض من يدعون للمصالحة مدفوعون الأجر.

 

وقال مختار نوح، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إعلان جماعة الإخوان تبنيها علانًا الأعمال الإرهابية وكان آخرها حادث الهرم الإرهابى، يؤكد أن دعوات المصالحة مع الجماعة مدفوعة الأجر، مؤكدًا أنه لن يكون هناك مصالحة مع الجماعة خلال الفترة المقبلة.

 

وأضاف القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع"، أن بعض من يدعون للمصالحة يتلقون أموال دول أجنبية لإطلاق تلك الدعوات، من أجل تحقيق مصالح تلك الدول، موضحًا أنه عندما تطلب أية دعوة للمصالحة يحدث انفجار شعبى ضدها ولن يستطيع أحد أن يفعلها مع الإخوان.

 

ولفت القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إلى أنه ثبت بالتقارير أن المصالحة ليست قرارًا سياسيًا ولكن شعبيًا بالمقام الأول، وما تشهده الإخوان من رفض شعبى لها يعد هو الحصار الأول الذى تمر به الإخوان منذ تاريخها.

 

وتابع مختار نوح قائلاً: "جيل السبعينيات داخل الإخوان اختبأ تمامًا ولم يعد يظهر، ليس خوفًا ولكن رفضًا لسياسات الجماعة الحالية".

 

بدوره وصف سيد عبد العال رئيس حزب التجمع، الأعمال الإجرامية التى استهدفت نقطة تمركز أمنية أمام مسجد السلام بمنطقة الهرم، بالعمل الإرهابى اليأس، بعد لفظ الشعب المصرى حكم التيار الدينى للبلاد.

 

وأوضح عبد العال لـ"اليوم السابع"، أن الجماعة الإرهابية ما زالت تلجأ إلى أعمال العنف للضغط على الشعب المصرى من أجل تقبل المصريين فكرة خروجهم من السجون، مشيرًا إلى أن القضاء هو الفصيل الوحيد الذى من حقه إصدار أحكام بخروجهم أو بقائهم داخل السجون، وفق ما يراه من أدلة وبراهين تؤكد لجوئهم للأعمال الإجرامية من عدمه.

 

وأشار رئيس حزب التجمع، إلى أن الشعب المصرى لن يقبل فكرة خروج قيادات الإخوان وأتباعهم من التنظيمات الإخرى  من السجون، لافتًا إلى صمودهم وتحملهم الأعمال الخسيسة التى لجأت إليها الجماعة بعد ثورة 30 يونيو، مشيدًا بدور القوات المسلحة والداخلية لتضحيتهم ودفاعهم عن الشعب المصرى وإرادته السياسية.

 

فيما قال اللواء محمد الغباشى مساعد رئيس حزب حماة وطن، إن العمل الإجرامى الذى استهدف أمس نقطة تمركز أمنية أمام مسجد السلام بمنطقة الهرم، هو استمرار لحالة القبح السياسى التى تمارسها التيارات الإرهابية والجماعة، مشيرًا إلى أنهم لن ينجحوا إلا فى اكتساب كراهية أبناء الوطن بمختلف طوائفه.

 

وأوضح الغباشى، لـ"اليوم السابع"، أن الجماعات الإرهابية تقطع  على نفسها الطريق فى العودة إلى صفوف الوطن وقبول استتابتهم أمام الشعب المصرى، مشيرًا إلى أن حديثهم عن المصالحة ووقف أعمال العنف مجرد  مناورة سياسية من أجل استعادة صفوفهم والعود إلى الأعمال الإجرامية بشكل أكثر شراسة.

 

وأشار مساعد رئيس حزب حماة الوطن، إلى أن الجماعة والتيارات الإرهابية لن تتغير، نظرًا لأفكارها المتطرفة التى تربت عليها، لافتًا إلى أن كل تلك الأعمال لن تنال من معنويات أبناء القوات المسلحة والشرطة، مضيفًا "هنيئًا لهؤلاء الشهداء بالجنة، وهنيئاً لكل من خطط وشارك ودبر بجهنم وبأس المصير".

 

وفى السياق ذاته، قال هشام النجار الباحث الإسلامى، إن هذه التفجيرات تأتى مواكبة لانتصارات الجيش السورى فى حلب، وما يعنى من هزيمة مؤلمة وتاريخية ومصيرية لمجمل المعارضة المسلحة التى تقودها جماعة الإخوان وتنظيم القاعدة.

 

 وأوضح، أن عملية الهرم تحمل بعدًا إقليميًا لصرف الانتباه عن تلك الهزيمة المخزية فى أهم مراحل الحرب السورية بغرض تخفيف ثقل الهزيمة فى سوريا بالضرب فى مناطق وبلاد أخرى خاصة مصر، وهذا تظنه الجماعة داعمًا لتماسكها وعدم انفراط عقدها ومحاولة لإثبات أنها رغم ما حدث لا تزال حاضرة فى المشهد الإقليمى.

 

وأشار إلى أن تبنى الإخوان الحادث سيؤثر سلبيًا على من يدعون للمصالحة، متابعًا: "لكن أرى أن العملية نتيجة لفشل مساعى المصالحة، خاصة أنه بعد تصريحات كثيرة أطلقها قادة بالجماعة حول هذا الملف اتضح أن الجماعة لم ترجع عن مطالبها السابقة وليست بصدد التنازل، وقد جاء تصريح لأحد المسئولين الأتراك عن المصالحة مشترطًا أمورًا تمس السيادة المصرية وتدخلاً فى شأن القضاء".

 

كانت حركة "حسم" التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية أعلنت مسئوليتها عن حادث الهرم الإرهابى، الذى وقع صباح أمس الجمعة، وأسفر عن استشهاد 6 من رجال الشرطة وإصابة 3 آخرين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد علي

عادي.. إحنا عندنا إرهابيين بيحاكموا من 3 سنوات والحصيلة (صفر)

الإرهابي بقا عارف إنه ممكن يقتل ويحرق ويخرب وهيكون على قيد الحياة ياكل ويشرب مجاناً.. وربنا يرحم الشهداء.

عدد الردود 0

بواسطة:

علي

حركة حسم الارهابية

دول شوية ارهابيين مجرمين قتلة الله يحرقهم هم انصارهم السفاحين الاخوان المجانين

عدد الردود 0

بواسطة:

ا.د/عبدالمنعم

الارهاب

التقاعس في القصاص حناجر المصالحات صاحبه الاجندات الخارجيه عوامل في استمرار هذا الظلم.....قلنا وسنظل نكرر المحاكمات العسكريه السبيل الوحيد لتخليصنا من وباء الارهاب الاسود.....حسبنا الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

يحيي الغندور

من يتكلم عن لفظ المصالحة يقصد (استسلام الدولة لشروطهم) ولكن بتعبير مغطى

اى خائن يتكلم عن لفظ مصالحة يدرك فعليا المعنى الحقيقى لها\وهو رجوع مؤسساتهم وشركاتهم ودولتهم داخل الدولة مرة اخرى باقتصادها الموازى-ولربما تتغير الامور مستقبلا ليتمكنوا فى يوم من الايام للحكم ثانية(لن يحدث فى مصر بالمناسبة)\بعد كل الدماء التى سالت وتسال اصبح لفظ مثير للضحك والتهكم خاصة ان الاسماء المفتعلة للاخوان سواء حسم او النصرة او بيت المقدس او فجر ليبيا او تحرير الشام او الشياب او بوكو حرام او الجماعة الاسلامية وداعش والقاعدة وغيرها كلها اصبحت ستار مكشوف باسم تيار السنة(وليس لهم علاقة بالدين اصلا)انما اسباب لتبرير دينى امام مريديهم من الجهلاء والبسطاء\لن تنفع هذه الحيل مع مصر \والمكان الوحيد الان لانعاش كل التيارات الارهابية وبقاءهم هى\قطر\فقط

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة