قال خالد هلالى، عضو لجنة الشئون الصحية بالبرلمان، إن قوائم الانتظار هى ترمومتر التطوير داخل المستشفيات، وهى أكبر دليل على عدم تحسين الصحية فى المستشفيات، ففى حال إقدام مريض على عمل فحوصات عادية ويجد نفسه أما تلك القوائم، فهذا يعكس نقص الإمكانيات المادية والتجهيزات والأدوية داخل المستشفيات.
واضاف هلالى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن أى إدارة ناجحة لابد من ذكرها للسلبيات قبل الإيجابيات، لكن ذكرها للإيجابيات فقط، فهذا يعنى أنها تتهرب من المسئولية، لذا على الحكومة خلال تقديمها تقريرها النصف سنوى أمام البرلمان الأسبوع المقبل، أن تعرض الإنجازات والمشكلات كافة، وماذا ستفعل لحلها، خاصة فى ظل استمرار الإهمال الطبى، ونقص الكوادر البشرية خصوصا الأطباء والتمريض.