ضاع حلم حياتها أن تصبح رئيسة لأمريكا، فقد بدأت نشاطها السياسى وهى فى السادسة عشر، وظل حلمها أمامها تسعى إليه بدأب وإصرار حتى آخر لحظه. لا شك أن تحالفاتها المعلنة وغير المعلنة مع الإرهاب العالمى أضاع حلمها "من جاور الحداد يتكوى بناره".
كنت فى أمريكا يوليو الماضى وسمعت حديثا بين طفلين قى العاشرة والثانية عشرة من العمر، يخشيان فوز هيلارى لأن الذين تدعمهم من الإرهابيين سيتواجدون فى أمريكا.
مبروك الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب الذى تمسك بالأمل لآخر لحظة، رغم كل المؤشرات المحبطة التى سبقت الانتخابات.