أفكار كثيرة تراود أفراد الجهاز الفني للمنتخب المصري بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر من أجل الاستقرار على الخطة والتشكيلة المثالية للانقضاض علي المنتخب الغاني خلال المواجهة التي ستجمعهما يوم الأحد المقبل، في الجولة الثانية بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا.
يبحث الجهاز الفني عن اختيار أفضل العناصر لتمثيل المنتخب الوطني في تلك المواجهة الصعبة والتي ستشهد تغييرا في بعض العناصر لتعويض الغيابات لظروف الإصابة، كما حدث مع الثلاثي أحمد حسن كوكا ورمضان صبحي ومحمود كهربا، باعتبار أن الأوراق البديلة هي من سيكون لها دور في سد العجز بصفوف المنتخب، خاصة بعد استبعاد مصطفى فتحي من القائمة لإصابته ودخول وليد سليمان بدلا منه، كما انضم حسام باولو للقائمة نظرا لإصابة كوكا وهناك غموضا حول لحاقه بالمباراة.
ولم يتأكد موقف الثنائي كوكا وصبحي من اللحاق بمواجهة الجمعة القادمة أمام نجوم البلاك ستارز خشية تأخر برنامجهما التأهيلي وامتداده لما بعد موقعة الجمعة، وهو ما قد يدفع كوبر لاختيار العناصر البديلة من صفوف المنتخب ، حيث سيبدأ الفراعنة بالرباعي الهجومي محمد صلاح وعبد الله السعيد ومحمود حسن تريزيجيه وباسم مرسي في خط الهجوم كما كان الحال عليه في مباراة الكونغو الماضية مع الاعتماد علي باقي البدائل كأوراق رابحة، مثلما كان يعتمد علي كوكا وصبحي كأولي أوراقه الهجومية الرابحة، علي أن يعيد النظر في باقى الأوراق المتاحة.
ومن المنتظر أن يكون مؤمن وكريا وعمرو وردة أوراق هجومية ومعهما الثنائي وليد سليمان وحسام باولو يتم التفكير فيهم إذا ما تطلب الأمر ذلك، علي أن يكون الأولوية في الخيارات حسب طبيعة المباريات ومدي الفارق الذي سيصنعه اللاعب البديل.
وتزداد أسهم أحمد حجازي في العودة لدفاع المنتخب واللعب بجوار علي جبر كقلبي دفاع بعدما لعب إسلام جمال بدلا منه في مباراة الكونغو الماضية نظرا لتعرضه للإصابة منذ بداية الموسم الجاري، علي أن يلعب بظهيرين هما محمد عبد الشافى وعمر جمال.
ومن المقرر أن يحافظ كوبر علي ثنائي قلب الوسط وهما محمد الننى وطارق حامد على أن يظل إبراهيم صلاح وأحمد المحمدي لتدعيم خط الوسط حسب الحاجة إليهما ، فيما يعد الحضرى هو الأقرب لحراسة عرين المنتخب وينافسه علي المركز شريف إكرامى الذي ينافسه علي الدفاع عن مرمي الفراعنة في تلك المواجهة بعدما استعاد مستواه المعهود في الفترة الأخيرة فيما تضاءلت فرص الشناوي في حراسة عرين المنتخب بسبب تراجع مستواه وابتعاده عن المشاركة مع فريقه الزمالك.
وتبقي هناك حلول متاحة أمام جهاز كوبر مثل حمادة طلبة وأحمد فتحى وأحمد دويدار قد يلجأ إليهم حال حدوث ملابسات مفاجئة تتطلب ذلك.
