البرلمان الإنجليزى يهاجم الخارجية البريطانية بسبب تقرير عن الإخوان..انتقادات لتعيين سفير سابق بالسعودية رئيسا للجنة التحقيقات.. واللجنة البرلمانية: الوزارة أعاقت استفساراتنا وحجبت نسخة التقرير الكاملة

الأحد، 06 نوفمبر 2016 10:00 م
البرلمان الإنجليزى يهاجم الخارجية البريطانية بسبب تقرير عن الإخوان..انتقادات لتعيين سفير سابق بالسعودية رئيسا للجنة التحقيقات.. واللجنة البرلمانية: الوزارة أعاقت استفساراتنا وحجبت نسخة التقرير الكاملة السير جون جينكينز سفير بريطانيا فى السعودية سابقًا
كتبت حنان فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة التليجراف البريطانية، إن لجنة الخارجية بالبرلمان البريطانى انتقدت وزارة الخارجية بسبب تقريرها "المضلَّل" بخصوص جماعة الإخوان الإرهابية فى مصر، وحجبها النسخة الكاملة للتحقيقات بعد 10 أشهر من الانتهاء منه.
 
وقالت اللجنة إن تعيين السير جون جينكينز، سفير بريطانيا فى السعودية سابقًا، مديرًا للتحقيق "أعطى انطباعًا أن دولة أجنبية، وهى أحد الأطراف ذات المصلحة ـ على حد قول اللجنة ـ كان لها منفذ خاص على أسلوب إدارة الحكومة البريطانية للتحقيق"، مع إقرارها "بمعرفة وخبرة ونزاهة" السفير.
 
وقالت اللجنة البرلمانية: "فى حين أننا لم نر أى دليل على أن السعودية كانت قادرة على ممارسة نفوذها على سير التقرير، فإن تعيين السير جون جينكينز خلق انطباعًا بأن الأمر كان كذلك.. وهذا قوض الثقة فى نزاهة عمل وزارة الخارجية حول هذا الموضوع المهم والمثير للجدل".
 
وأضافت: "هذا التقرير السرى سعى لفهم الإخوان، ولكن فشل فى ذكر بعض أهم العوامل التى تؤثر على الإخوان، وبالذات أسباب إزاحتهم عن السلطة فى مصر فى 2013 وما تلاه".
 
وتابعت أن وزارة الخارجية أعاقت استفسارات اللجنة البرلمانية لحجبها نسخة التقرير الكامل عن البرلمان ورفضها السماح لجينيكيز بالتحدث عن الأدلة داخل البرلمان، وحذرت من أن التعامل مع التقرير سبب "قلقًا إزاء موقف الوزارة من الإسلام السياسى".
 
وكان الإخوان فى بريطانيا قد أبدوا أسفهم على الأمر بالتحقيق فى أنشطتهم، زاعمين أنه يعبر عن رضوخ لضغوطات خليجية وليس عن مخاوف أمنية حقيقية، كما حاولوا منع نشر النسخة العلنية من التقرير حتى يقوموا بالرد على ما فيه.
وأثيرت تكهنات بأن التقرير الكامل، الذى أصدر فى ديسمبر الماضى بعد 18 شهر من إطلاق التحقيقات عام 2014، قد تم حجبه لأنه "سيثير استياء" حلفاء بريطانيا فى الحرب ضد داعش فى الشرق الأوسط، ويذكر أنه أصدر فى اليوم الأخير لانعقاد البرلمان قبل عطلة عيد الميلاد.
 
أما رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون، والذى أمر بالتحقيق فى أنشطة الجماعة، فقال عن النسخة العلنية للتقرير إن الانضمام للجماعة الإسلامية قد يكون مؤشرًا على التطرف، وأن جوانب من أيديولوجيتهم تخالف قيم الديمقراطية والحرية والتسامح والمساواة لبريطانيا، إلا أنها لم تقترح حظر الإخوان المسلمين فى البلاد أو فرض عقوبات عليهم.
 
وأكد أن "الجماعات المرتبطة بالإخوان أو المتأثرة بهم داخل بريطانيا كان لها نفوذًا على المؤسسات الوطنية التى تزعم أنها تمثل الجاليات المسلمة، والتى أقامت حوارًا مع الحكومة على هذا الأساس، بالإضافة إلى الجمعيات الخيرية وبعض المساجد"، واتهم الجماعة بتوصيف بريطانيا كبلد معاد للإسلام كدين وهوية.
 
كما قال إن بريطانيا ستستمر فى مراقبة أنشطة أعضاء الجماعة داخل المملكة بالعربية والإنجليزية، وأشار إلى أن الجماعة "تدعم الهجمات الإرهابية التى تقوم بها حماس".
 
كما سرد التقرير العلنى تاريخ نشأة الجماعة ورموزها أمثال حسن البنا وسيد قطب والاغتيالات التى اتهموا بها منذ نشأتهم.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة