سباق البيت الأبيض ومعركة الموصل وذكرى اقتحام السفارة الأمريكية فى إيران يسيطرون على عناوين الصحافة العالمية.. "كلينتون" تستعد لـ"حماية التقدم".. و"ممرات الموت" طريق داعش للفرار من الجيش العراقى

السبت، 05 نوفمبر 2016 01:02 م
سباق البيت الأبيض ومعركة الموصل وذكرى اقتحام السفارة الأمريكية فى إيران يسيطرون على عناوين الصحافة العالمية.. "كلينتون" تستعد لـ"حماية التقدم".. و"ممرات الموت" طريق داعش للفرار من الجيش العراقى كلينتون وترامب وجانب من معركة الموصل
كتبت : رباب فتحى ـ إسراء أحمد فؤاد ـ نورهان مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنوعت اهتمامات الصحافة العالمية الصادرة اليوم السبت، فعلى الرغم من اهتمامها البالغ بآخر تطورات سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية، واحتدام المنافسة بين المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون، ومنافسها الجمهورى دونالد ترامب، إلا أنها أفردت مساحات واسعة لعدة قضايا أخرى، حيث اهتمت الصحف البريطانية بتبعات خروج لندن من الاتحاد الأوروبى، بالإضافة إلى متابعة لآخر تطورات معركة الموصل، فى حين اهتمت الصحافة الإيرانية بذكرى اقتحام مبنى السفارة الأمريكية فى طهران، وغير ذلك من القضايا.

 

"كلينتون" تبدأ معركة "حماية التقدم".. ووزير بريطانى سابق: ترامب سيفوز

 

وطغت التحليلات والتقارير الموسعة على الصحافة الأمريكية فيما يتعلق بتغطية سباق البيت الأبيض، حيث قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن مرشحة الحزب الديمقراطى، هيلارى كلينتون لاقت دعما كبيرا فى الآونة الأخيرة من عائلتها وأصدقائها فى الأوساط السياسية وكذلك الفنية، فأظهر على سبيل المثال الملياردير مارك كوبان، دعمه لها فى بيتسبرج، وديترويت.

 

بينما نظمت النجمة بيونسيه وزوجها جاى زى حفلة فى كليفلاند لتشجيع الجمهور على التصويت لها فى 8 نوفمبر. وبالطبع، اتخذ زوجها بيل كلينتون على عاتقه الترويج لها وقام بذلك فى ولاية فى كولورادو، فيما كان يشجع الرئيس أوباما الناخبين على اختيارها فى نورث كارولينا. أما منافسها دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهورى، فبدأ وحيدا دون دعم شخصيات عامة بارزة.

 

فيما قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن كلينتون ستركز جهودها فى الأيام الأخيرة قبل الانتخابات على "حماية" تقدمها على غريمها ترامب فى الولايات التى تمثل "أرض معركة" ويمكن أن يفوز بها أى من المرشحين، الأمر الذى يعكس التقارب فى السباق.

 

 

بينما يركز ترامب، على محاولة كسب ولاية تميل إلى الزرقة (تميل إلى اختيار الديمقراطيين) على الأقل فى الساعة الأخيرة، ولأن يشجع الناخبين فى المناطق الريفية على النزول للتصويت.

 

وفى لندن، تابعت الصحف البريطانية الأيام الأخيرة لسباق البيت الأبيض، باهتمام بالغ، حيث قالت صحيفة "تليجراف" إن هيلارى كلينتون تسعى لتعزيز حملتها بجلب مشاهير يحيون حفلات المغنية الأمريكية "بيونسيه" وزوجها مطرب الراب الشهير "جاى زى"، كما نقلت "الإندبندنت" عن وزير الدولة للشئون الخارجية البريطانية السابق "هوجو سواير" توقعاته بفوز المرشح الجمهورى "دونالد ترامب" مبررًا أن هناك أمريكيين لم يعترفوا علنًا بدعمهم للمرشح المثير للجدل ولكن سوف يدعموه سرًا داخل مراكز الاقتراع.

 

من جانبها دافعت "الإيكونومست" عن أحقية كلينتون بالفوز تحت عنوان فرعى لمقالها "لماذا سنصوت افتراضيا لهيلارى كلينتون"، قائلة إن الاختيار بين المرشحين ليس صعبا إذا أن ترامب أظهر أنه "مرشح فظيع" بينما كلينتون هى الأفضل لقدرتها على التعامل مع الفظائع. بينما نشرت "الصن" مقالا يصف الانتخابات بـ"السامة" حيث يختار الناخبين الأمريكيين بين اختيارين سيئين. 

 

ومن طهران، اختارت الصحافة الإيرانية الهجوم على المرشح الجمهورى دونالد ترامب، مشيرة إلى أن فى صعوده تهديدا لمصالح إيران فى المنطقة، وبرنامجها النووى. حيث نقلت صحيفة "اعتماد" الإصلاحية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية السابق حميد رضا أصفى قوله إن تمزيق ترامب للاتفاق النووى ـ حال وصوله للسلطة ـ يصب فى صالح إيران، مؤكداً أنه لن يقوم ذلك، إلا أنه فى حال تنفيذ كلامه فان إيران لن تتضرر، وذلك لأن الولايات المتحدة الأمريكية لم تلتزم بتعهداتها داخل الاتفاق.

 

ورأى أصفى بحسب الصحيفة الإصلاحية أن ترامب سيلتزم بالاتفاق النووى، لأن هناك أطراف غربية أخرى بالإضافة إلى روسيا والصين، ولو مزقت أمريكا الاتفاق النووى ستقف ضدها الدول الأوروبية وستواجه أمريكا، روسيا والصين.

 

لكن وفقا لخبراء فى إيران، على حد قول الصحيفة، فإن صعود ترامب من الممكن أن يخلق مشكلات للاتفاق النووى، ويقف سدا أمام دخول المستثمر الأجنبى إلى إيران، وفى المقابل ستغير إيران أيضا استراتيجيتها ، لذا يعد ترامب أخطر من كلينتون على إيران، لكن الأخيرة أيضا إذا صعدت لن تكون الولايات المتحدة ملتزمة بالاتفاق النووى بشكل أفضل من عهد أوباما.

 

ونقلت صحيفة "أبرار" عن الخبير الاقتصادى أمير جعفر زادة، الذى حذر من صعود ترامب على اقتصاد إيران، قائلا "أن إيران بعد الاتفاق النووى تسعى لفتح مناخها الاقتصادى على الصعيد الدولى ودخول الاستثمارات الأجنبية، وصعود ترامب من الممكن أن يقف سدا أمام انتعاش الاقتصاد الإيرانى على المستوى الدولى.

هيلارى كلينتون

هيلارى كلينتون

 

 

"الموصل".. مقاتل سابق بـ"داعش" يكشف انقسامات التنظيم

 

أما فيما يخص معركة الموصل، أفردت "الإندبندنت" مساحة كبيرة حيث أجرت حوارًا مع جهادى سابق بداعش كشف حالة من الفوضى والانقسام فى صفوف التنظيم الإرهابى مع تزايد هروب مقاتلين داعش المحليين من شرق المدينة التى دخلتها القوات العراقية يوم الثلاثاء الماضى بينما كانت المفاجأة فى صمود المقاتلين الأجانب بالتنظيم للمحاربة فى الصفوف الأمامية. 

 

بينما قدمت الصحيفة لمحة عن معاناة المواطنين العراقيين حتى بعد هزائم داعش المعلنة بالمعركة، إذ يتواصل القصف الجوى وسقوط قذائف الهاون على سياراتهم ومنازلهم من قبل داعش وقوات التحالف الدولى، على حد سواء.

 

أما "الصن" فقالت إن هناك مزاعم تشير إلى أن شدة وطأة المعركة قد دفعت زعيم التنظيم الإرهابى "أبو بكر البغدادى" إلى الهروب من الموصل من خلال ما يسمى بـ"ممرات الموت"، كما نشرت الصحيفة قصة عن قوات خاصة مدربة تسمى "فرق الموت" تتصدر المعركة ضد داعش بينما يتردون أقنعة فى هيئة "جماجم مرعبة".  

 

كما استرجعت "الجارديان" تاريخ استيلاء التنظيم على الموصل منذ يونيو 2014 لإبراز النجاح الذى حققته قوات التحالف والجيش العراقى والذى سيكتب نهاية داعش بالمدينة ويدحض من إمكانية سيطرته على مدن أخرى بالعراق.

معركة الموصل

جانب من معركة الموصل

 

توابع خروج لندن من "الاتحاد الأوروبى"

 

ودون غيرها، اهتمت الصحافة البريطانية بتبعات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، خاصة عقب صدور حكم محكمة عليا ببطلان الخروج إن لم يتم التصويت عليه بالبرلمان، وما يشكله من تهديد لما حصده استفتاء يونيو. وقالت "ديلى ميل" أنه مع محاولات الضغط على رئيسة الوزراء "تيريزا ماى" من جانب المعسكر الداعم لبقاء بريطانيا، ورفض "ماى" للامتثال لقرار المحكمة، طالب بعض المؤيدين للخروج رئيسة الوزراء بالدعوة لانتخابات عامة من أجل زيادة أغلبية الأصوات المؤيدة للخروج بالبرلمان مقابل الأصوات المعارضة.

 

وفيما يخص قرار المحكمة العليا، علقت "الاندبندنت" الانتقادات التى واجهتها الصحف البريطانية واتهامها بـ"الهجوم على سيادة القانون" إزاء التغطية الصحفية لقرار المحكمة إذ وصفت بعض الصحف القضاة الذين أصدروا القرار بإلزام الحكومة بعرض الخروج للتصويت من قبل البرلمان – بـ"أعداء المواطنين".

 

فى حين نشرت "الجارديان" مقالًا للكاتب "سايمون جينكينز" حيث دافع عن قرار المحكمة قائلًا إنه منطقى ولن يعنى حدوث فوضى ولكن من شأنه أن يجعل الخروج قانونيًا حتى وإن صوت البرلمان ضد الخروج من الاتحاد الأوروبى ووقتها يجب أن نواجه العواقب.

 

وحول الحرب الدائرة فى اليمن ، قالت صحيفة "الجارديان"، فى تقرير لها إن هناك اتهامات تم توجيهها لوزارة الدفاع البريطانية بتضليل مجلس الوزراء للحصول على تراخيص لتصدير صواريخ بريطانية الصنع للسعودية لاستخدامها ضمن عملياتها ضد الحوثيين فى اليمن.

 

ومن ناحية أخرى، اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" نفسها بتسليط الضوء على وضع اللاجئات السوريات فى المخيمات، وقالت إنه برغم ما تعانيه، إلا أن وجودهن هناك يحررهن بشكل ما. وأشارت إلى حالة سمر حجازى، السيدة التى تبلغ من العمر 45 عاما، ولم تستطع أن تحصل على الطلاق إلا فى المخيم.

 

وأوضحت الصحيفة أن سمر أنهت زواجها بعد 33 عاما من العيش مع رجل تصفه بأنه "مؤذ" و"مستبد"، ولم تكن تظن أن وضع نهاية لهذه الحياة أمرا ممكنا، ولكن هذا تغير بعد فرار عائلتها منذ عامين إلى لبنان، فمع وجود مأوى وغذاء يقدم لها ولأطفالها من قبل منظمات الإعانة، أصبحت أقل اعتمادا على زوجها.

 

ومن القصص والتغطيات التى اهتمت بها الصحافة الإيرانية دون غيرها، ذكرى اقتحام السفارة الأمريكية فى طهران، حيث تناولت الصحف المتشددة تغطية موسعة لمسيرات خرجت لآف الإيرانيين حرقوا خلالها العلمين الأمريكى والإسرائيلى مرددين عبارات "الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل"، وذلك قبل أيام من انطلاق مارثون الانتخابات الأمريكية.

 

فيما ألقت صحيفة "آرمان" الإصلاحية الضوء على ظاهرة انتشار الادمان داخل المجتمع الإيرانى، مشيرة فى تقرير لها إلى أن أكثر من 136 ألف طالب إيرانى معرضين للإدمان، وأن من بينهم 3 آلاف و600 شخص على الأقل تعاطوا المخدرات ولو لمرة واحدة.

تريزا ماى

تريزا ماى

 

الحرس-الثورى-الايرانى-،-الحرس-الثورى-،-اقتصاد-الحرس-الثورى-،-الاقتصاد-الايرانى-،-روحانى-،-حسن-روحانى--(2)

جانب من اقتحام السفارة الأمريكية فى إيران

 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة