5 مشاهد رومانسية مش هتشوفها فى الفلانتين إلا فى مصر

الجمعة، 04 نوفمبر 2016 08:00 م
5 مشاهد رومانسية مش هتشوفها فى الفلانتين إلا فى مصر عيد الحب فى مصر
كتبت رشا عونى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

زحمة فى الشوارع وإقبال تاريخى على الحدائق..اللون الأحمر يكسو محلات الهدايا وتتوقف " الدباديب" فى صفوف متساوية أمام المحلات، ويستعد بائعو الورود لأكبر إقبال على محلاتهم فى ذلك اليوم المعهود بـ"الحب" والذى لا يتذكر فيه أحد قيمة الورد إلا فيه، يتبادلون الرسائل الإلكترونية للتهانى بالحب، وتستعد الفتيات للخروج للقاء الحبيب وسط خوف ورهبة من الأهالى فى كشف المستور..

مظاهر عيد الحب
مظاهر عيد الحب

هكذا يحتفل المصريين بعيد الحب كل عام، ولكنه الشعب الذى قرر أن يترك بصمة تاريخية لا تنسى، فقرر الاحتفال بعيد الحب مرتين كل عام، الأولى مع العالم أجمع فى الرابع عشر من فبراير، ومرة أخرى فى الرابع من نوفمبر ليحتفل على طريقته الخاصة المصرية بالحب.

المشهد الأول من عيد الحب المصرى

يتلخص فى استعدادات المحلات الخاصة بالهدايا قبل أيام من "الفلانتين" ليسيطر اللون الأحمر على أجواء المكان وعلى الهدايا التى تنحصر ما بين "الدبدوب" والعروسة والمج السحرى، ليتردد الشباب عليه لشراء هدية لحبيبته لينجو بنفسه من مشكلات لا حصر لها بسبب " هدية الفلانتين".

هدايا عيد الحب
هدايا عيد الحب

المكان: الفيسبوك..الزمان: قبل أيام من الفلانتين.. حيث يأتى المشهد الثانى فى الصدارة وتمتلأ صفحات الفيسبوك بمنشورات البنات وأمانيهن فى عيد الحب، فهناك من تنتظر بوكيه ورد، وأخرى تنتظر شيكولاتة، وثالثة تحلم بـ"دبدوب طولها"، ويبدأن تدوين أمانيهن لهذا اليوم على صفحاتهن الشخصية.

أما المشهد الثالث والأهم

، فى يوم الحب نفسه، فتستعد الفتيات والشباب للخروج والتنزه فى الأماكن والحدائق العامة، والذهاب إلى السينيمات، وقضاء أوقات ممتعة فى الكافيهات برفقة الحبيب والهدية، فنرى الفتيات يسرن فى الشوارع محملين بـ"شنط الهدايا" وفى المقابل يسير الشباب حاملين فى أيديهم بوكيهات الورد، من أجل قضاء يوم حب ممتع وكأنه الأول والأخير.

وبعد انتهاء اليوم، يأتى المشهد الرابع، حيث تبدأ الفتيات فى تصوير الهدايا التى حصلن عليها، ونشرها على صفحاتهم الخاصة على الفيسبوك، لتنهال عليها تعليقات صديقاتهن، فأصبحت عادة مقدسة لدى الكثير من الفتيات المصريات تصوير الهدايا والتفاصيل الصغيرة ونشرها للتباهى بها.

هدية
هدية

وفى عالم موازى ..ينقلب اليوم رأساً على عقب لدى شباب وفتيات أخرين، ممن أغفلوا ذلك اليوم ولم يتذكروا شركاء حياتهم بهدية بسيطة أو رسالة رومانسية، فتبدأ وصلة " النكد" من الفتاة التى لا تقبل أى مبررات لمثل هذه الواقعة وتعتبر إهانة وعدم تقدير من شريك حياتها لها.

مشاجرة
مشاجرة






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة