نبيل شبكة يكتب: تحديث الخطاب الصحفى فى عصر المعلومات

الخميس، 03 نوفمبر 2016 08:00 م
نبيل شبكة يكتب: تحديث الخطاب الصحفى فى عصر المعلومات صحف مصرية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يرجع تاريخ الصحافة فى مصر إلى حوالى 200 عام - فمنذ إصدار محمد على باشا قراره  بإنشاء المطبعة الأميرية فى عام 1821 شهدت الدولة عهدا جديدا لطباعة اللوائح والقرارات الحكومية ولطباعة العديد من الكتب، وفى ديسمبر عام 1828 صدر العدد الأول من جريدة "الوقائع المصرية " بالعربية والتركية، ثم شهد عصر اسماعيل صحفا متخصصة مثل " وادى النيل " وغيرها ووصل عددها إلى 23 صحيفة ومجلة وكانت بداية الرقابة على الصحافة فى عهد توفيق وإغلاق بعضها وترحيل جمال الدين الأفغانى وإصداره لمجلة " العروة الوثقى " من باريس - والتى كانت غرامة كل من يقتنيها فى مصر خمسة جنيهات !! وكذا شهدت الصحافة تاريخا طويلا من الصراع بينها وبين الحكومات المتتالية وصدر قرار بتأميمها عام 1960 ومرت بمراحل عديدة تحتاج لتفصيلها إلى مجلدات.
الآن تقف أغلبية صحفنا فى مفترق الطرق بين الملل من إصدار الدوريات الإخبارية التقليدية بكل طواقم العمل والصحفيين والكتاب وطرق الإخراج والنشر التى سئمها الجميع منذ عقود، وبين مؤسسات صحفية منتجة أيضا للمعلومات نبحث عنها، كما يحدث للصحافة العالمية، فالهدف إرضاء القراء الحاليين وجذب الأجيال الجديدة ليس فقط من خلال الصحف الإلكترونية المعروفة – بل من خلال ما يسمى بالصحافة الغير فورية التى يطلق عليها  ( off- line )وهى التى تجمع ملفات هامة فى شتى المجالات وتطرحها للبيع فى أقراص مدمجة أو فلاشات وهو المعروف بالصحافة الإلكترونية المحمولة :
 Tablet News Paper والتى تقرأ بواسطة الكمبيوتر
 وتقود كل هذا المؤسسات الصحفية العالمية والتى يضحى بعضها حتى بإصدار النسخ الورقية منها فى سبيل التواصل والاستثمار الجاد مع عصر المعلومات بشقيه من الهاردوير ومن السوفت وير –  كما يحدث مع صحف ومجلات عديدة كالاندبندنت والنيوزويك والجارديان وغيرها وهذا ما نتمنى رؤيته لمستقبل صحافتنا العريقة فى هذا العصر فهو أستثمار متميز ويلقى ترحيبا فى جميع أنحاء العالم ونأمل أن نشارك به من الآن فلدينا كافة الأمكانيات الفنية والبشرية والمادية والتى تفتقر اليها كبريات الدول فى العالم من حولنا كما أننا لا ننسى أن الإنترنت عززت حرية التعبير وتنقل المعلومات وشجعت كل الشعوب على كشف العيوب والمفاسد والأهم من كل ذلك – ساندت .. حب التغيير ..!






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة