نائب يطالب بإعادة فتح شركات الصرافة المغلقة بسبب أزمة الدولار

الخميس، 03 نوفمبر 2016 12:00 ص
نائب يطالب بإعادة فتح شركات الصرافة المغلقة بسبب أزمة الدولار مجلس النواب - أرشيفية
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب محمد عمارة، عضو مجلس النواب، بفتح شركات الصرافة التى تم شطبها وغلقها فى الفترة السابقة، مرة أخرى مع تقنين أوضاعها وإعادة هيكلتها بشكل جديد بما يتواءم مع المعدل الطبيعى لاستقرار سعر الدولار مقابل الجنيه المصرى.

وأوضح عمارة فى تصريحه لـ"اليوم السابع" انه منذ قرار شطب وغلق هذه الشركات ارتفع سعر الدولار مقابل الجنيه بمعدل 5 جنيهات، وهذا يؤكد أن القرار جاء بنتيجة عكسية، وعكس المرجو من تفعيله خاصة بعدما أصبحت باقى الشركات متحكمة فى سعر التداول بعدما اقتصر الأمر عليهم، وأصبح العرض عليهم فى تزايد مستمر، مقترحا بأن يتم التعامل مع الجمهور من خلال إيصالات سواء بالبيع أو الشراء «الوارد والخارج» وذلك لسهولة التفتيش والرقابة عليها فى أى وقت من قبل البنك المركزى ومباحث الأموال العامة.

وناشد عضو مجلس النواب، محافظ البنك المركزى بالجلوس مع أصحاب شركات الصرافة لوضع حلول ومقترحات لأزمة الدولار على أن يلتزم بها الجميع قائلا: جميع أطياف الشعب المصرى بيتاجروا فى الدولار وده سبب الأزمة وسماسرة العملة انتشروا فى الشوارع بشكل مخيف لابد من التصدى لهذه الظاهرة بفتح جميع الشركات وإلزامها فى التعامل بإيصال للوارد والخارج.

وشدد على ضرورة فرض عقوبات مغلظة على من يثبت مخالفتهم بعد ذلك تصل إلى مصادرة جميع الاموال والسجن المشدد لأنهم يؤثرون على الاستثمار والأمن القومى مع تفعيل دور البنوك بشكل عام فى تحويل العملات الأجنبية بدلاً من شركات الصرافة.

جدير بالذكر أن النائب محمد عمارة تقدم بطلب مناقشة موقع عليه من 53 نائبا بشان إعادة فتح شركات الصرافة مرة أخرى وانه تحدث مع رئيس مجلس الوزراء فى هذا الشأن ووعده بدارسة الأمر بالتفصيل للوقوف على أبعاده ومدى تأثيره على الاقتصاد المصرى، وأن هناك اتجاها لإعادة فتحها مرة أخرى.







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Shamandy

كله بيلعب على كله

عايزين يلمو الدولار الأمريكي علشان يلعبو في سعره تاني ويربحوا من دم الغلابة اللي عايز يبيع يبيع للبنوك الحكومية بدل من شركات الصرافة اللي كانت السبب في ارتفاع سعر الدولار

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة