من أرشيف ذكرياتنا.. بالصور هكذا كانت "أعياد ميلادنا" فى الثمانينيات

الخميس، 03 نوفمبر 2016 12:00 ص
من أرشيف ذكرياتنا.. بالصور هكذا كانت "أعياد ميلادنا" فى الثمانينيات أعياد ميلاد
كتبت سلمى الدمرداش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

السعادة لا ترتبط أبداً بالتقدم، هذا ما أكدت عليه السنوات بمرورها سريعاً، وما أكدت عليه أيضاً حالة النوستالجيا التى خلفتها لنا سنواتنا السابقة التى عشناها ومع مرور كل سنة بعدها نفقد قدراً كبيراً من سعادتنا، حتى أصبحت مناسباتنا الآن مجرد وجوه تتسارع لالتقاط السيلفى لوضعه على مواقع التواصل الاجتماعى، وعلى سبيل المثال كانت أعياد الميلاد فى فترة الثمانينيات وبدايات التسعينيات تحتوى على بهجة حقيقية رغم بساطتها، قبل أن نعرف الـ "دى جى"، والتورتة التى لم يتركها الفوتو شوب والليزر كما كانت.

ومن خلال هذه الصور يمكننا أن نسترجع عدد من أهم ملامح أعياد الميلاد فى فترة الثمانينيات.

1- الكاسيت:

نعم الكاسيت ذلك الجاهز التى تطور من الراديو، ويحتوى على فاتحة أو اثنين يوضع فيهما شريط يخرج منه الأصوات التى لا نسمعها الآن إلا من على بعض التطبيقات والمواقع.

2- التورتة البيتى:

بعيداً عن "الفشخرة" الكاذبة ومقارنة بين أشهر محال الحلوى، والمفاضلة بين تورتة "ابن محمد" أفضل و تورتة "بنت سعاد" لعى شكل علبة مكياج، كانت التورتة قديماً صناعة منزلية 100% تشارك فيها الأم والخالات، و تزوق بأبسط الأشياء الشائعة حينها مثل "الكريز" والفراولة و"الشوكولاتة المبشورة".

 
عيد ميلاد
عيد ميلاد

3- زجاجات المياه الغازية:

حالياً يأخذنا الحنين إلى ذلك الزجاجة التى ترك عليها الثلج قطرات تعطيها شكل مغرى، وصوت "الكازوز" المميز الذى يبعث البهجة فى النفوس، التى استبدلناها اليوم بقطع معدنية نطلق عليها "كانز".

4- الشمع العادى:

قبل الشماريخ والشمع ذو اللهيب المتناثر والرائحة النفاذة، كانت التورتة تضاء بشمع "عادى" أقصى طموح الطفل أن يكون شكل الشمعة بالرقم الذى يوافق عمره فقط.

5- صورة من القلب ..

ضحكة من القلب، وصورة بكاميرا فوتوغرافية عتيقة تملكها الأسرة، كانت واحدة من أهم سمات أعياد الميلاد فى هذه الفترة، أما الآن فلم يعد لهذه الصور مكاناً، وحلت محلها الهواتف الحمولة وصور السيلفى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة