15 حزبا فى مؤتمر صحفى: 11\11 مدعومة من أجهزة مخابرات أمريكا وقطر وتركيا

الخميس، 03 نوفمبر 2016 09:26 م
15 حزبا فى مؤتمر صحفى: 11\11 مدعومة من أجهزة مخابرات أمريكا وقطر وتركيا مؤتمر حزب الأحرار
كتب - مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظم حزب الأحرار، برئاسة الدكتور مدحت نجيب، مؤتمرا تحت عنوان "لا.. للفوضى لا العنف لا للإرهاب.. ضد تطرف 11/11 " بمشاركة الأحزاب والقوى السياسية، للإعلان عن الخطوات التى ستتخذها القوى السياسية والحزبية لمساندة الدولة المصرية فى مواجهة الدعوات للتظاهر يوم 11 نوفمبر، وكذلك لتأكيدهم على رفض التظاهرات التى تهدد أمن وسلامة المجتمع .

 

وشارك فى المؤتمر أحزاب "الجيل، الغد، مصر العربى الاشتراكى، مصر القومى، الاتحاد الديمقراطى، شباب مصر، الشعب الديمقراطى، مصر بلدى، حماة الوطن، حراس الثورة، الفرسان، الغد الجديد، الشعب الجمهورى الاشتراكى، السلام الديمقراطى"، وتيار المستقبل الجمهورى ضد العنف والإرهاب، والمجلس المصرى للمحليات، وحركة تحيا مصر، وممثلين عن بعض النقابات العمالية فى مقدمتهم نقابة الفلاحين.

 

قال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل: "يعتقد الداعون ليوم 11\11 إن الذين سينزلون هم من نزل فى 25 يناير و30 يونيو، ولكنهم واهمون، ويدعمونهم كل من أمريكا وأوروبا لاستكمال مخطط تقسيم منطقة الشرق الأوسط.

 

وأضاف الشهابى، خلال مؤتمر "لا.. للفوضى لا العنف لا للإرهاب.. ضد تطرف 11/11" الذى نظمه حزب الأحرار، مساء اليوم، الخميس، بأحد الفنادق الكبرى بالجيزة، أن هذا الشعب يعانى الأن كثيرا فالأحوال الاقتصادية متردية، ورغم أنى ضد قرارات اليوم من تحرير سعر الصرف أو تجميد الضرائب على الأرباح فى البورصة، حيث إنها ستمثل إضرارا بالغة بهذا الوطن، وهى شروط صندوق النقد الدولى، الذى رفضتها مصر قبيل ثورة 25 يناير، إلا أنى ضد الترويج والدعوات لأى تظاهرات أخرى فى 11\11، التى تراهن عليها المخابرات الأمريكية والقطرية والأمريكية، فنجتمع هنا اليوم لنقول نحن واعون لما يدبر لنا، ونحن مع الوطن.

 

وحيد الأقصرى: الإخوان جماعة شيطانية ولن تعود للحكم ولو عاد الوليد لبطن أمه

من جانبه، وصف وحيد الأقصرى، رئيس حزب مصر العربى الاشتراكى، والمحامى بالنقض، جماعة الإخوان المسلمين بـ"الشيطانية"، قائلا: "هى من دعت لتظاهرات 11\11 لزعزعة الاستقرار فى مصر، وهى جماعة تستقوى بالخارج، ينكسوا وعودهم ويقتلون، ويدعون أنهم أرباب دعوة إسلامية، والإسلام منهم برئ، ولن يعود الإخوان للحكم ولو عاد الوليد إلى بطن أمه ونقول لا مصالحة على دماء شهدائنا".

 

وأضاف الأقصرى، خلال المؤتمر:جماعة الإخوان الشيطانية واهمة بأنها تستطيع إسقاط النظام، أو قادرين على زعزعة استقرار الوطن، فبيادة أى عسكرى مصرى أفضل من مرشدهم حسن البنا، فهم جماعة لا تعرف إلا الخديعة فلن نقبل أن نعرض مصر إلى فوضى مرة أخرى، فنحن فى مرض اقتصادى مزمن ولن نسمح بأى انهيار أخر، وقد قال محمد البلتاجى فيما مضى ستتوقف العمليات الإرهابية فى سيناء لو عاد الرئيس مرسى، بعد أن انتفض المصريون لإسقاطه".

 

وتابع الأقصرى، سنحمل التقشف والضعف الاقتصادى لتحرير مصر، ويجب أن نعلم أن العدو الأكبر لنا وللوطن العربى، هى الولايات المتحدة الأمريكية، فهى دولة عظمى غاشمة، فهم يريدون اغتيال مصر لتقع الأمة العربية، ويجب أن نعلم لا فلاح لأمة متفرقة ضد عدو متحد فالمؤامرات تحاك ضدنا من الداخل والخارج لإثارة الفتنة والفوضى باستخدام العنف والإرهاب، ويجب أن نتحد على قلب رجل واحد شعب وجيش وشرطة ولن نستسلم أبدا. 

 

محمد برغش: لو ولد البغل لتحقق حلم أمريكا فى مصر

وهاجم  محمد برغش، وكيل مؤسسى حزب مصر الخضرة، مخطط الولايات المتحدة الأمريكى، لإسقاط وإضعاف مصر عبر دعمها لدعوات 11\11 قائلا: "لو ولد البغل.. تحقق حلمكم فى مصر، والبغل لا يلد، وقافلة الأمل  والتنمية والحضارة تسير والكلاب تعوى".

وتابع خلال المؤتمر: "نحن مع مصر ومع الرئيس عبد الفتاح السيسى، والفلاحين يقفون مع الدولة ولن يتقاعسوا فى دعمها مهما حدث".

 

رجب هلال حميدة: الإخوان لم يبنوا مسجداً واحداً فى مصر

قال رجب هلال حميدة، أمين عام حزب مصر العروبة، السيسى وقف ضد المخطط الأمريكى، فهو يساند الحكومات الشرعية فى اليمن وليبيا وسوريا، عكس مخطط أمريكا الهادف لتفتيت هذه البلاد، واستخدمت جماعة الإخوان المتطرفة، التى أسستها المخابرات البريطانية، وهى من أخرجت من قناة السويس أول شيك دعم للإخوان، وأستغرب لم يبنوا مسجداً واحدا فى مصر عكس التيار السلفى، مما يؤكد أهدافها السياسية.

 

وأضاف حميدة، خلال المؤتمر"، أن الصراع فى سوريا حاليا صراع قديم بين إيران وتركيا، فقديما الدولة الصفوية دولة الفرس التى بدأت تستهدف العالم العربى وقتها وكان مؤسس الدولة العثمانية سليم الأول يجابهها، والصراع كان فى حلب، وخرجت مصر بجيش لحمايتها من الدولة الصفوية، لولا تعرضه للخيانة، وكل الثورات والحضارات والاستعمار كانوا  يستهدفون  حلب فالصراع عليها الأن بين أمريكا وروسيا فأمريكا تريد عمل حلف مع تركيا، أما روسيا أقامت حلفا مع إيران وسوريا، وكل من القوتين يريد السيطرة، ومن يحسم المعركة يحصل على الغاز، أما نحن كمصريين فرغم الأزمة الاقتصادية التى نمر بها ونحن شعب نجوع ولا نقامر بمؤسساتنا فى خطر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة