عبد الرحيم على يواصل فتح صندوقه الأسود بـ"على هوى مصر".. ويكشف لخالد صلاح تقسيم الوطن العربى بالخرائط.. ويؤكد: وضعت لتفتيت مصر إلى 3 دويلات.. ويعرض مكالمة بين القذافى وأمير قطر السابق لتقسيم السعودية

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2016 11:44 م
عبد الرحيم على يواصل فتح صندوقه الأسود بـ"على هوى مصر".. ويكشف لخالد صلاح تقسيم الوطن العربى بالخرائط.. ويؤكد: وضعت لتفتيت مصر إلى 3 دويلات.. ويعرض مكالمة بين القذافى وأمير قطر السابق لتقسيم السعودية عبد الرحيم على عضو مجلس النواب
كتب إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


عبد الرحيم على يواصل فتح صندوقه الأسود بـ"على... by youm7

 


عبد الرحيم على يواصل فتح صندوقه الأسود بـ"على... by youm7

 


عبد الرحيم على يواصل فتح صندوقه الأسود بـ"على... by youm7

 

 

قال النائب البرلمانى عبد الرحيم على، إن دستور 2014 الذى قال الرئيس عبد الفتاح السيسى عنه إنه أنشئ بحسن النوايا، فى الحقيقة تم بسوء نية مقصودة، مضيفًا: "بعض الناس فصلته على نفسها وبعض الناس عملته بطريقة تهدف منها إلى هدم الدولة المصرية، مثل قسم السلطة بين البرلمان والرئيس بهذا الشكل".

 

وأشاد الدكتور عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب، بخروج قانون الجمعيات الأهلية للنور بعد الموافقة عليه من البرلمان، مشيرًا إلى أن المشرع المصرى أنجز إنجازًا مهمًا جدًا اليوم، ستعرفه الأجيال الجديدة فى المستقبل.

 

وأضاف "على"، خلال حواره مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، ببرنامج "على هوى مصر" الذى يذاع على فضائية النهارone، أن مصر كانت ولا تزال أقدم دولة فى مجال العمل الأهلى، وهى من اخترعت "الوقف" قبل أن يتم اختراعه بالدول الغربية وأمريكا، لافتًا إلى أننا شاهدنا منذ 2011 تمويلًا أجنبيًا مقترنًا بالتخابر وببرامج ليست تابعة للدولة، ولكن قانون الجمعيات الأهلية سيضبط هذا الأمر تمامًا.

 

وأشار إلى أن الحكومة كانت ضد قانون الجمعيات الأهلية، رغم أن القانون وضع ضوابط لأول مرة فى مصر لإحكام السيطرة على مسألة التمويل الأجنبى للجمعيات، قائلاً: "البرلمان كان قويًا جدًا اليوم والعالم كله كان ينظر إليه، وكان فى الداخل مقاتلون أشداء استطاعوا أن يمرروا القانون بصيغته المصرية الصرف اللى ملهاش علاقة بأى استجابة أو ضغوط أجنبية".

 

وقال الدكتور عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب، إن تطور مشروع تقسيم الدول العربية بدأ منذ حرب أكتوبر 1973 التى بينت تعاونًا عربيًا على أعلى مستوى لم يحدث من قبل، لاسيما التفوق العسكرى سواء من العراق التى اشتركت بالطيران، وسوريا التى كانت لديها الجيش الأول، والسعودية التى قطعت البترول آنذاك، والإمارات متمثلة فى الشيخ زايد الذى قال إن البترول العربى ليس أغلى من الدم العربى، وهذه الملحمة التاريخية أدت إلى انتصار تاريخى على الجيش الصهيونى الذى لا يقهر.

 

وأضاف عبد الرحيم على، أن جميع ما تم ذكره مسبقًا كان له رد فعل عنيف جدًا من الغرب والولايات المتحدة الأمريكية، نتيجته أن هذا الانتصار التاريخى لا يجب أن يتكرر مرة أخرى، عن طريق انقسام هذه الدول إلى عدم أقسام وتصبح الجيوش عبارة عن ميليشيات عديدة بداخلها لضرب بعضها البعض من أجل انقسامها، لعدم المواجهة مرة أخرى.

 

وأوضح النائب البرلمانى، أن العسكريين المصريين والعرب الذين ذهبوا بعد حرب أكتوبر 73 إلى أمريكا من أجل تلقى العلوم العسكرية، وجدوا تغييرًا فى المناهج، حيث إن الإسرائيلى يتعلم بشكل والأمريكى بشكل أما العربى بشكل آخر تمامًا، مضيفًا: "حتى التسليح شدونا من الاتحاد السوفيتى وودونا ناحية أمريكا علشان يعملوا تفرقة فى التسليح والتدريب عليه".

 

وأشار إلى أن المستشرق اليهودى الأمريكى برنارد لويس، وضع خرائط جديدة عام 1981 من أجل ضمان أمن إسرائيل، قسم خلالها الدول العربية إلى 27 دولة، بدلاً من 14 دولة، كما أن الكونجرس الأمريكى فى عام 1983 وافق بالإجماع على مشروع "لويس"، وفى مدريد عام 1991 انطلق ترسيم الخريطة الجديدة.

 

ولفت إلى أنه فى عام 1982 خرجت وثيقة "كيفونين" فى إسرائيل وهى إحدى المجلات الكبيرة بإسرائيل وهى تابعة للحكومة الإسرائيلية والصهيونية العالمية، تحمل خريطة كاملة للمنطقة غيرت الدول العربية بالكامل، وهى تطوير لخريطة برنارد لويس التى خرجت فى 1981، مضيفًا: "الوثيقة قالت إنه يجب البدء بالعراق لأنه من أقوى جيوش المنطقة وأخطرها على إسرائيل"، وتابع: "وذكروا بعد العراق تقسيم سوريا".

 

وكشف الدكتور عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب، أن مشروع التقسيم العربى الذى بدأ منذ عام 1973 لضمان أمن إسرائيل، استهدف تقسيم سوريا إلى دويلة علوية على الشاطئ، ودويلة سنية فى حلب وأخرى فى دمشق تعادى الدويلة السنية الأولى بحلب، وكذلك دويلة الدروز فى الجولان، ودويلة سنية فى دمشق.

 

وتابع: "وللأسف هناك جيوش عربية تشارك فى الحرب على سوريا رغم أنها على خارطة التقسيم، مثل السعودية وقطر، وعندى ملاحظة خاصة بالسعودية التى لها موقف ما من الحكم فى سوريا وبشار الأسد، لكن على الأرض مش قادرين يتصوروا إستراتيجية إنه متقدرش تعادى رئيس دولة يمتلك القوات المسلحة دون أن تقصف القوات المسلحة بتاعته، وكمان إن قطر بتشتغل بتعليمات أمريكية واضحة وبدور أمريكى واضح فى الخطة".

 

ولفت إلى أن المشروع استهدف أيضًا تقسيم ليبيا إلى دولة ببنى غازى وواحدة فى طرابلس فى الغرب، وأخرى فى فزان فى أقصى الجنوب، وهذا ما نراه الآن بنفس التقسيمة الغربية، أما دولة شبه الجزيرة العربية بعد التقسيم فهى "دولة الإحساء ودولة نجد ودولة اليمن ودولة الحجاز".

 

وأشار إلى أن تقسيم لبنان فى الخطة التى وضعت لعدة دويلات هى "دولة سهل البقاع ودولة سنية ودولة مارونية ودولة بيروت ودولة كانتون فلسطينى ودولة كانتون كتائبى ودولة درزية وأخرى مسيحية"، أما مصر فكانت ستقسم إلى "دولة نوبية فى الجنوب، ودولة مسيحية فى الغرب، ودولة إسلامية فى الوسط، ودولة تخضع للنفوذ الصهيونى"، بينما الأردن فكانت ستقسم إلى طبقة صغيرة للأردنيين وباقى الشريحة للفلسطينيين.

 

وعرض الكاتب عبد الرحيم على مكالمة هاتفية بين العقيد الليبى الراحل معمر القذافى، وأمير قطر السابق حمد بن خليفة والد تميم الأمير الحالى، حول تقسيم المملكة العربية السعودية، وأشار إلى أن هذه المكالمة يتضح أنها تخرج من ليبيا لأن هناك ردودًا للقذافى يبدو أنها مبتورة منها.

 

وقال عبد الرحيم على، إن قطر كانت تريد ضم معمر القذافى إليها فى عملية التقسيم، حيث تحدثوا عن أن السعودية سيتم تفتيتها على أن تصل قطر للمنطقة الشرقية فى المملكة التى تتواجد فيها الشيعة عن طريق ثورة، كما أكد أمير قطر السابق ضرورة مساعدة الحركات الداخلية من أجل الوصول إلى الهدف.

 

وأشار عبد الرحيم على، إلى أن مشاركة قطر فى قسيم البلدان العربى بدأ عام 1995 عندما اعتلى حمد بن خليفة الحكم فى قطر، وعين حمد بن جاسم رئيس للحكومة باعتباره زراعه الأيمن، قبل أن يرتموا فى أحضان المخطط الأمريكى.

 

وعرض عبد الرحيم على مكالمة هاتفية أخرى بين هشام مرسى، وهو زوج نجلة يوسف القرضاوى، والذى كان يعمل رئيس أكاديمية التغيير التى أنشأت فى عام 2005 عن طريق مسئول الإخوان فى قطر جاسم بن سلطان، يتحدث فيها مع مصطفى النجار الناشط السياسى، عن إرسال أموال للشباب والأحزاب فى مصر من أجل إنتاج أفلام وثائقية للترويج عن أفكارهم الجديدة بالدولة المصرية قبل إنشاء فرع للجمعية بها.

 

وأشار عبد الرحيم على، إلى أن شادى الغزالى حرب وأحمد شكرى أحمد شكرى، ابن شقيقة الدكتور محمد البرادعى، مستشار رئيس الجمهورية السابق،  وأسماء محفوظ، كانوا يعملون معهم أيضًا، من أجل تدمير البنية الفكرية للشباب المصرى لصالح توجهات أخرى، مشيرًا إلى أن هذه الوقائع كانت بعد ثورة يناير 2011، مضيفًا "وهذه الأكاديمية كان هدفها نشر الفوضى وتجنيد الشباب لخدمة مصالحها".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

فكرى ابراهيم

مخطط جهنمى ولكن الله يحرس مصر

من حلايب وشلاتين والنوبة واسوان الى الاسكندرية ومن العريش الى السلوم خريطة مصر منذ جدودنا الفراعنة وستبقى الى الابد مترابطة برعاية الله سبحانه وتعالى . تحيا مصر .

عدد الردود 0

بواسطة:

د/ محمد

الوقف من الاسلام

ايه ياعم عبد الرحيم .. الوقف من الاسلام (قالى تعالى( ليس البر ان تنفقوا مما تحبون ) والادلة في السنة الشريفة وفي زمن الصحابة والاجماع ......... وليس الوقف من اختراع مصر.....انتم فين يابتوع الازهر والاوقاف من الكلام ده .......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة