أكد الدكتور حاتم عودة، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية، أن مصر دولة تقع خارج حزام الزلازل أو كما يطلق عليها البعض "حزام النار" وتعد إحدى الدول الآمنة زلزاليا.
وأضاف رئيس المعهد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الشبكة القومية للزلال سجلت فى تمام الساعة الـ7 ودقيقة واحدة زلزال بمنطقة خليج العقبة بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر، موضحا أن الزلزال وقع على بعد 20 كيلو جنوب شرق دهب بجنوب سيناء على عمق 18 كيلو متر، موضحًا أن إحداثيات الزلزال هى خط طول 28.65، وخط عرض 34.67 شرقا، مؤكدا أن الزلزال لم ينتج عنه اى خسائر.
وأكد عودة، أن هناك أحزمة ثابتة للزلازل بالكرة الأرضية تكون فى المحيطات ومع تقابل القارات مع بعضها البعض على سبيل المثال الساحل الغربى لأمريكا، موضحا أن منطقة الحزام يحدث بها الزلزال بشكل أقوى من أى منطقة أخرى.
وأوضح "عودة"، أنه لا علاقة بين الزلازل التى تشهدها العديد من الدول المجاورة لمصر مؤخرا وبالتحديد إيطاليا والتى شهدت 3 زلازل خلال الـثلاث أشهر الأخيرة وبين الزلازل التى تشهدها القاهرة.
وأشار "عودة"، إلى أن أكبر زلزال شهدته مصر هو زلزال العقبة عام 1995 والذى بلغت قوته الذى بلغت قوته 7.3 درجة على مقياس ريختر، وأثّر على مصر والأردن وفلسطين والمملكة العربية السعودية كما شعر به سكان لبنان وسوريا وجزيرة قبرص آنذاك، موضحا أن منطقة خليج العقبة والتى وقع بها الزلزال تعد أحد المناطق النشطة فى جمهورية مصر العربية، وتمتاز بالعديد من الزلازل غير المحسوسة،.
وتابع "عودة"، "أبرز المناطق النشطة زلزاليا فى مصر والتى تكون عادة مصدر للزلازل هى دهشور وخليج العقبة ومنطقة أبو دباب بمرسى علم وأسوان وشمال خليج السويس"، موضحا أن تلك المناطق تشهد العديد من الزلازل أغلبها غير محسوس لا يشعر به المواطنون لكن تسجلها الشبكة القومية للزلازل.
فى سياق متصل قال "عودة"، أن المعهد يمتلك الشبكة القومية للزلازل وهى الجهة الوحيدة المنوطة بقياس قوة الزلزال ولديها أكثر من 60 محطة تغطى مصر بالكامل ما عدا الصحراء الغربية بسبب الكثبان الرملية ونسعى لأن يصل عددها إلى 200 محطة.
كما أكد "عودة"، أن مصر تشهد يوميا زلزال لكن لا يشعر به أحد لأن قوته لا تتخطى 3 درجات على مقياس ريختر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة