نظمت المكتبة المركزية بجامعة المنصورة ندوة بعنوان "الخلايا الجذعية" تحت رعاية الدكتور أشرف سويلم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، حاضر بها الدكتور محمد صبح أستاذ الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة، والدكتورة فرحة الشناوى أستاذ التحاليل، والدكتور يسرى الهوارى وكيل كلية طب الأسنان، فى إطار فعاليات معرض الكتاب السادس لجامعة المنصورة.
وتحدث الدكتور "صبح" عن الثورة العلمية التى أحدثتها الخلايا الجذعية فى العلوم الطبية وكيف باستطاعتها إنقاذ الآلاف من حياة المرضى فى المستقبل، ودورها فى علاج أطفال أنيميا البحر المتوسط وسرطان الدم والنخاع.
وأشار "صبح" إلى كيفية تكوين الخلية وكيف يتم أخد عينة الخلايا الجذعية من مصادر مختلفة كالنخاع العظمى أو النسيج الدهنى أو بنك دم الحبل السرى، أو السائل الأمينوسى للجنين.
وعرضت الدكتورة فرحة الشناوى، أستاذ التحاليل، مشروع بنك الخلايا الجذعية من الحبل السرى بجامعة المنصورة، وكيف أنه مصدر مهم جدا للخلايا الجذعية التى تستخدم فى علاج كثير من الأمراض التى تطرأ على الطفل.
وأضافت الدكتورة فرحة الشناوى: "ينقسم المشروع إلى 4 وحدات، الأولى تختص بالنواحى البيولوجية للخلايا الجذعية، والأخرى للطب التجددى، والثالثة هى بنك الحبل السرى، وأخيرا وحدة البيولوجيا الجزيئية".
كما دعت الدكتورة فرحة الشناوى إلى وجود مشروع قومى يدعو إلى التبرع بالنخاع العظمى، والتحفيز له لتغيير ثقافة المجتمع لاحتياج الأطفال المرضى الشديد له.
وأضاف الدكتور أحمد درويش، مدرس طب الأطفال بجامعة المنصورة: "إننا نعانى من وجود 1000 حالة سنويا لأنيما البحر المتوسط بين الأطفال، وكيف أن عملية زرع النخاع هى وسيلة فعالة للقضاء على المرض".
كما عرض الدكتور أحمد درويش مميزات مشروع بنك الحبل السرى من سهولة الحصول عليه، وسحب العينة من الطفل بعد الولادة، وجاهزيتها فى أى وقت لاستخدامها سواء للطفل أو للأبحاث، بالإضافة إلى سرعة تأقلم هذا النسيج.
وعن الخلايا الجذعية فى طب الأسنان أكد الدكتور الهوارى أن فم الإنسان يحتوى على مجموعة كبيرة من الخلايا الجذعية، وأن سنّة الطفل اللبنية التى نتخلص منها فور وقوعها هى كنز كبير، فالأبحاث أثبتت فعاليتها فى علاج الزهايمر والسكر وأمراض الكبد والسرطانات والنخاع الشوكى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة