اليوم السابع تقضى 8 ساعات فى التخفيضات لتكشف خدعة "البلاك فراى داى"

السبت، 26 نوفمبر 2016 03:00 م
اليوم السابع تقضى 8 ساعات فى التخفيضات لتكشف خدعة "البلاك فراى داى" black Friday
كتبت : رانيا علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توقعنا جميعاً بعد الدعوات المتتالية التى ملأت مواقع التواصل الاجتماعى وتناقلتها وسائل الإعلام أن الـ black Friday فرصة عظيمة من أجل التسوق و بالتأكيد كانت الإغراءات بالنسبة لنا جميعا وخاصة الفتيات هى إغراءات مذهلة وتحديدا بعد أن علمنا أن التخفيضات قد تصل إلى 70 %، وبدون تفكير قرر الآلاف أن يسيروا وراء هذا "الوهم" أملاً فى شراء مجموعة من احتياجاتهم الشخصية من ملابس لإكسسوارات ومستحضرات تجميل، وبعد 8 ساعات قضيناها مع هذا الفوج من البشر ننتقل بين عدد كبير من المحال التجارية، الحقيقة أنه يوم يجعلك تفكر ألف مرة قبل الخروج فى الأعوام القادمة من منزلك.

Black Friday

بداية من المرور المزدحم فى مناطق محددة والتى تتواجد بها المحال التجارية الكبرى و"المولات" الشهيرة بسبب توجه عدد هائل من عشاق التسوق والشوبينج لهذه الأماكن والتى تدخلها بالتأكيد بـ " قوة الدفع"، ففى بعض الأحيان لم يكن لديك الخيار فى دخول مكان بعينه، من أجل الوقوف فيه لكى تختار إحدى المنتجات المعروضة فى التخفيضات أو الـ "sale  " الوهمى وبالتأكيد سيلاحظ ذلك كل المترددين على نفس هذه المحال فالأسعار فى الـ black Friday مبالغ فيها و "over"  عن الأيام الطبيعية ورغم ذلك إلا أن الكثيرون تهافتوا على الشراء بعد أن اقنعوا أنفسهم أنه اليوم الأنسب للتسوق وذلك رغم تخلى الكثير من المتاجر عن استخدام "البروفات" من أجل تجربة الملابس وهو الأمر الضرورى فى "الأيام العادية" إلا أن الكثيرون تخلوا تمامًا عن فكرة تجربة الملابس بسبب الـ  black Friday وكان الشراء من أجل الشراء  فجنون الشراء أصاب الجميع، وكان هناك الكثير من الطوابير التى قابلتنا أهمها "|طوابير الكاشير" والغريب أن من أقبلوا على الشراء لم يتلفتوا لأنهم يشترون المنتجات ذاتها بأسعار أغلى من المعتاد وليس العكس.

مفاجأة أخرى كانت إغلاق عدد من المتاجر فى وجه الكثيرون وذلك بعد أن ازدحم المكان كاملا فأغلقت الأبواب على الكثيرين بينما انتظر آخرين لمدة وصلت لأكثر من ساعة فى الخارج لكى ينتظروا دورهم لشراء بعض المستلزمات.

وفى الحقيقة أن كل ما حدث أمس فى الـ Black Fridayما هو إلا تقليد أعمى أصبحت تلاحق البعض والتى ظهرت فى مصر بشكل ملحوظ العام الماضى وانتشار فيديوهات لتدافع المتسوقين داخل المتجر أبرزها "فيكتوريا سيكرت" ، ولكن فى الواقع ان هذا اليوم يأتى مباشرة بعد عيد الشكر فى الولايات المتحدة وعادة يكون فى نهاية شهر نوفمبر من كل عام  وهو الذى تم تأسيسه من أجل الاستعداد لاحتفالات عيد الميلاد ، و بدأ مصطلح الـ Black Friday فى التداول عام 1960 .







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

Gamil Zayed

شعب غبى

علشان دا شغب غبى. وأنا عمرى ما بعتقد بموضوع التخفيضات فى مصر. الكلام ده فى أوروبا بس علشان هما صادقين مع إنهم مش مسلمين. إنما ا? فى مصر ده كله نصب نصب

عدد الردود 0

بواسطة:

الكابتن

التجار و النصب

التجار و النصب،،، كعادة التجار لم يخيبوا ظننا فيهم ولا يريدون التنازل عن مبدأ لبس العمه للزبون،،،هم دائمين النظر تحت ارجلهم،،سؤال للاستاذ التاجر اللي كذب هذه السنه في التخفيضات الوهمية تفتكر الذوبون هيرجعلك السنه الجايه الاجابه لا يبقي انت كسبت من الكذب السنه دي بس وخسرت كل سنه لان الزبون مش هيصدق تاني ،،في امريكا مثلا التخفيضات حقيقيه عشان كده الزبون دائم الشراء لكن عندنا في مصر التاجر بيتعامل مع الزبون اول مره وبتكون آخر مره في نفس الوقت بدل ما يكسب زبون دائم للمحل وبعد كده الزبون يجيب ارايبه ومعارفه لنفس التاجر خسره وخسر كل معارفه،،

عدد الردود 0

بواسطة:

مفيد

مواقع التواصل الاجتماعي نشرت الكذبة

و الشعب انساق و راءها كقطيع الحيوانات بلا اي تفكير

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن

ضحكوا على الناس!!ا

الناس كانت عاوزة تعمل مقاطعه يوم 1ديسمبر من اجل خفض الاسعار هم ضحكوا على الناس باسعار خادعه وعوضوا البيع لشهر قادم!!!!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة