تعرف على الفرق بين "نوات" الإسكندرية و"سيول" الصعيد والبحر الأحمر

الجمعة، 25 نوفمبر 2016 04:30 ص
تعرف على الفرق بين "نوات" الإسكندرية و"سيول" الصعيد والبحر الأحمر الدكتور سامح صقر رئيس قطاع المياه الجوفية بوزارة الرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعرضت مصر العام الماضى والحالى لأمطار غزيرة وصلت فى شدتها لدرجة السيول على محافظات البحر الأحمر والإسكندرية والبحيرة.

 

خبراء الطقس أكدوا أن أمطار العامين الماضيين تختلفان فى نوعيتهما عن بعضهما البعض، حيث أوضح الدكتور وحيد سعودى، المتحدث الرسمى باسم هيئة الأرصاد الجوية، أن هناك فرق بين النوات والسيول الأولى تكون فى الوجه البحرى والثانية فى محافظات الوجه القبلى وسلاسل جبال البحر الأحمر ومرتفعات جنوب سيناء.

 

وأضاف سعودى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن النوات تخص محافظة الاسكندرية فقط، حيث يكون فيها احتمالية لسقوط أمطار تختلف فى شدتها، مشيراً إلى أن الصيادين أعدوا جدول بها منذ 150 سنة.

 

وأوضح سعودى أن السيول تعتمد على التوزيعات فى الضغط الجوى على سطح الأرض وطبقات الجو العليا وإذا توفرت تؤدى إلى سقوط أمطار غزيرة تصل لدرجة السيول على بعض المحافظات ذو الطبيعة الجغرافية الخاصة، مثل محافظات الصعيد وسلاسل جبال البحر الأحمر.

 

من جانبه أكد الدكتور سامح صقر، رئيس قطاع المياه الجوفية بوزارة الرى، أن الأمطار التى سقطت فى مرسى مطروح أثبتت دقة ما أعلنته هيئة الأرصاد الجوية ومراكز التنبؤ بوزارة الرى، حيث سقطت أمطار متوسطة الشدة على مناطق الساحل الشمالى الغربى بالسلوم وسيدى برانى ولم يحدث آثار تدميرية بسببها، مشيراً إلى أنها أمطار خير ونماء تساعد على نمو الغطاء الخضرى للمراعى وأشجار التين المنتشرة بتلك المناطق.

 

وأضاف صقر فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن المياه التى تراكمت المدن الداخلية بمحافظة مطروح فيتم التخلص منها من خلال مجارى مائية موجها إلى البحر، أو نزحها بواسطة سيارات الصرف الصحى.

 

وأشار صقر إلى أن الأهالى فى محافظة مرسى مطروح أنشئوا سدود ترابية لحجز المياه كما أنهم قاموا أنهم بتسوية الأراضى بطريقة هندسية تساعدهم على الاحتفاظ بمياه الأمطار والاستفادة منها فى زراعة الشعير والقمح، لافتاً إلى أنهم يقومون بحصاد جزء من المياه من خلال خزانات أرضية لاستخدامها فى أغراض الشرب للإنسان والحيوان.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة