يقدم "اليوم السابع" خدمة تهدف إلى إمداد القراء، بأبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية، حيث تناولت العديد من القضايا والملفات التى تشغل الشارع المصرى، ويحتوى تلخيص المقالات على أكبر قدر من المعلومات فى سطور قليلة لإمداد القارئ بكل ما هو جديد سياسيا واجتماعيا وفنيا فى أقل وقت ممكن.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: وبقيت لنا أشياء صغيرة
تحدث الكاتب عن أهمية الذكريات الجميلة التى تعيد إلينا بعض المشاعر الطيبة مع أشخاص أحببناهم، مضيفاً "لا تنسى أن تكتب فى ورقة صغيرة أسماء أشخاص أحببتهم يوما ولا تبخل على أحد منهم بكلمة واحدة كل سنة وأنت طيب فى نهاية عام أو بداية ربيع أو عيد ميلاد أو قصة حب فرقتها الأيام وسكنت الجوانح".
......................................................................
صلاح منتصر
يكتب: مشكلة ابن الرئيس
أوضح الكاتب، أن زوجة دونالد ترامب ونجله "بارون"، لن يستطيعا الانتقال فى يناير المقبل إلى البيت البيض، من محل إقامتهم الحالى فى نيويورك، بسبب مشكلة صعوبة نقل الابن من مدرسته، مشيراً إلى أن القواعد التى يخضع لها جميع الأمريكيون فى المدارس، تشترط التحاق التلميذ بأقرب مدرسة إلى سكنه حتى يبقى قريبا من رعاية أسرته ولا يضيع وقته فى المواصلات ويمضى أطول وقت فى المدرسة مع أساتذته وزملائه والنشاط الرياضى والاجتماعى الذى يعتبر مكونا أساسيا له ولشخصيته.
وأكد الكاتب، أن هذه أفكارا تستحق الاهتمام والدراسة من رئاسة الجمهورية ووزيرى التنمية والاستثمار ولجان مجلس النواب المتخصصة، مع فوضى الالتحاق بالمدارس فى مصر.
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: نصفها يكفى ويزيد!
أكد الكاتب، أن نصف عدد وزرائنا يكفى ويزيد، واختصار الحكومة للنصف تماماً واجب وطنى إذا كنا نريد حقاً أن ننجز خطوة واحدة للأمام، وإذا كنا نريد أن نتعلم من تجارب العالم من حولنا، مشيراً إلى أن عدد الوزراء كلما ارتفع أدى إلى تعطيل الأداء فى الدولة بوجه عام، وإلى إرباكه.
وأوضح الكاتب، أن الدول المتقدمة والمتواجدة فى أعلى المراتب الاقتصادية الدولية والإقليمية، لا يتخطى عدد الوزراء بها 15 وزيراً، ومنها الكويت وإحدى دول شمال أوروبا.
حمدى رزق يكتب: فضيلة الشيخ ميزو!!
هاجم الكاتب، محمد عبد نصر، أو الشيخ ميزو -كما يطلق عليه- بسبب تصريحاته الخيرة التى أدعى فيها أنه المهدى المنتظر، مضيفاً " من فضلك اصمت قليلاً، ارحمنا يرحمك الله، كفى اهتبالاً لعقولنا، ماذا دهاك يا رجل، أَجُنِنْت حقاً، اتهبلت إياك، أتود سكنى العباسية، أترسم نفسك مهدياً".
الشروق
فهمى هويدى يكتب: التغريبة الثالثة
أوضح الكاتب تغريبة المصريين موضوع شائق وشائك ينكأ جراحا عانت منها مصر منذ خمسينيات القرن الماضى، وأنها ترسم فى الوقت نفسه قسمات وإكراهات الداخل، التى تتمثل فى طبيعة الظروف الطاردة التى أفضت إلى تلك النتيجة، وهى فى الوقت الحاضر أشد وأوسع نطاقا منها فى موجات التغريب التى عرفتها مصر فى تاريخها المعاصر.
عماد الدين حسين يكتب: المتهمون بإشعال التوتر فى النوبة
تساءل الكاتب، لماذا تتحرك الحكومة فى ملفات كثيرة بعد فوات الأوان، ولماذا تتخذ أحيانا القرارات الصحيحة فى اللحظة الخطأ، مما يفقدها أى تأثير، موضحاً أن هناك من يدعى أن احتجاجات أهالى النوبة تتحكم فيها أيادٍ خفية ومتآمرون مع الخارج.
وأضاف الكاتب، أنه ليس مستبعدا أن هناك من يحاول خلق بقعة توتر جديدة على الحدود الجنوبية مثلما جرى خلق هذه البؤرة فى مثلث العريش ــ رفح ــ الشيخ زويد فى شمال سيناء.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: هل يتراجع "ترامب" عن وعوده؟
أكد الكاتب إن الذى يتابع هذه الأيام التحديات اليومية التى يواجهها الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب سوف يدرك أزمة صعوبة وفاء الرئيس المنتخب بوعوده التى أطلقها أثناء حملته، موضحاً أن "ترامب" تراجع عن تهديده وإصراره على محاكمة منافسته هيلارى كلينتون، كما راهن على قوى اليمين المتطرف فى الشارع الأمريكى، ثم صرح بأن منظمة "الكوكلوكس كلان" ومثيلاتها هى منظمات عنصرية وأفكارها لا تعبر عنه.
وتساءل الكاتب، قائلاً " ماذا سيفعل فى موضوعات الهجرة والعمالة الوافدة وداعش وسوريا والتجارة التى كان يتغنى بها أثناء حملته الانتخابية والتى ساعدت على حصوله على ما يعرف بالأصوات الشعبوية غير المنظمة حزبياً.. هل سيفى بوعوده أم سيتراجع عنها نهائياً.. أم سوف يتخذها بدايات متشددة للضغط على خصومه للحصول على أفضل نتائج ممكنة؟".
محمود خليل يكتب: وشوش المصريين..!
أكد الكاتب أن الناظر إلى وجوه أكثر المصريين هذه الأيام يشعر بأنهم ليسوا فى حالتهم الطبيعية، وأن ثمة سحابة ثقيلة من الحزن تظلل الوجوه، وأعصاب منفلتة وغضب لأتفه الأسباب، ونوع من التشاؤم عند النظر إلى المستقبل، موضحاً أن بداية الحل لا بد أن تكون من عند المواطن الذى يجب عليه أن يغير ما بنفسه حتى يتغير الواقع الذى يعيش فيه، بالابتعاد عن التعامل مع أموره كلها بمشاعره فقط، ولكن المواطن عليه البحث والعمل عن حلول عملية لتغيير أوضاعه المعيشية.
الوفد
بهاء الدين أبو شقة يكتب: تشريعات جديدة لمنظومة الصحة
أكد الكاتب أن هناك ضرورة ملحة جدًا لوضع القوانين المنظمة لعمل المستشفيات ودورها فى علاج المرضى سواء كانت حكومية أو خاصة والأدوية، موضحاً أن تكون هذه النصوص مواكبة ومناسبة لكل التطورات الجديدة خلال هذه المرحلة الجديدة فى تاريخ البلاد، والدستور أوجب أن تكفل الدول الحق للمواطن فى الصحة والرعاية الصحية المتكاملة والحفاظ على مرافق الخدمات الصحية العامة التى تقدم خدماتها للشعب ودعمها والعمل على رفع كفاءتها وانتشارها الجغرافى العادل.
وجدى زين الدين يكتب: ما فائدة وزير التعليم العالى؟!
أكد الكاتب، أن وزير التعليم العالى دوره الرئيسى هو الاهتمام بشئون الجامعات المصرية، والتى نجد الكثير من هذه الجامعات ترتكب تجاوزات مختلفة ولا تجد من يردعها أو يوقفها عند حدها، باستثناء قلة من الجامعات التى تسعى بكل جدية إلى اللحاق بركب التطور العلمى، موضحاً أن منصب وزير التعليم العالى لم يعد مفيداً الآن فى ظل هذه الظروف الراهنة طالما أنه لا يقدر على الجامعات، وعلى اعتبار أن كل رئيس جامعة يعتبر نفسه فى درجة الوزير نفسه.
اليوم السابع
عبد الفتاح عبد المنعم يكتب: أكاذيب بريطانية عن ديمقراطية جماعة الإخوان الإرهابية
أكد الكاتب أن تقرير مجلس النواب المصرى الموجه إلى مجلس العموم البريطانى، يكشف الكثير من الحقائق التى تعرى أعضاء مجلس العموم وتجعلهم جهلاء ليس فقط بالتاريخ الأسود للإخوان، ولكن للفكر السياسى فى العالم، مشيراً إلى أن المملكة المتحدة بتقاليدها الديمقراطية العريقة، لا يمكنها أن تعتبر السطو على الهوية المصرية بادعاءات كاذبة ومزيفة، هو الديمقراطية الأصيلة التى يجب الدفاع عنها.
دندراوى الهوارى يكتب: لعبة البيضة والفرخة بين مثلث البرلمان والقضاء والحكومة فى محاكمات الإخوان
أوضح الكاتب، أنه خلال الأيام القليلة الماضية تعرض قضاة مصر لانتقادات شعبية كبيرة، بسبب بطء عملية التقاضى فى العديد من القضايا مثل ارتكاب "حبارة" لمجازر الجنود فى رفح بطريقة وحشية، وقتل وسحل جنود وضباط قسم كرداسة، بالإضافة إلى قبول الطعون فى الأحكام الصادرة بالإعدام والمؤبد ضد قيادات جماعة الإخوان وأتباعهم، مؤكداً أن القضاة مظلومين وأبرياء من الاتهامات التى توجه إليهم، لأنهم ينفذون القانون داخل دائرة منظومة العدالة المستقرة منذ عقود طويلة.
وأكد الكاتب، أن الحكومة ممثلة فى وزارة العدل، يجب عليها تقديم مشروع قوانين للبرلمان، لاستحداث أو تعديل تشريعات القوانين، التى تساعد على سرعة التقاضى والقصاص من المجرمين والقتلة، وتطفئ النار فى صدور المظلومين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة