وجدتنى أسير فى طريق طويل لا نهاية له، ضيق يكاد يستوعبنى، ملتو لا يستقر على اتجاه محدد، مظلم كثيرا، بعض منه مضاء وإن كانت على استحياء، وكأنما تبخل بنورها على السائر. رغم ضيقه وعدم استوائه فإنه أيضا كان غير ملىء بالعثرات.
مشيت طويلا حتى أعيانى السير، فوقفت بحثا عن ملاذ أو طلبا لمساعدة فلم أجد أحدا، فتهفو نفسى إلى الرغبة فى العودة، وكلما ركبنى اليأس سمعت صوتا من بعيد يعدنى بقرب الوصول ويحثنى على بذل الجهد ومواصلة السير فأجدنى أندفع من جديد.
عدد الردود 0
بواسطة:
زائر
طريق بلا نهاية
هكذا شعرت