دندراوى الهوارى

سيناريو حياة النشطاء بعد سقوط مصر

الأربعاء، 23 نوفمبر 2016 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نرصد 8 كوارث كبرى ستواجه المصريين فى حالة انهيار البلاد.. لا قدر الله

هل فكرت جماعات الإسلام السياسى، والحركات الثورية، ونشطاء السبوبة، ومجموعات المصالح الخاصة، أنه فى حالة، لا قدر الله، سقوط مصر فى وحل الفوضى، والسير على نفس خطى سوريا وليبيا والعراق واليمن والصومال، ماذا سيكون سيناريو حياتهم؟ وهل يدرك هؤلاء أن سقوط الدولة ستكون وبالا عليهم وعلى عائلاتهم، وستقضى على الأخضر واليابس؟ وإذا لم تأمن على حياتك ومالك وعائلتك فما هى قيمة الحياة إذن؟
 
وتعالوا وبشكل مبسط ومختصر للغاية، نرسم شكلا للحياة عقب سقوط الدولة، أو ما يشبه سيناريو خيالى يتطابق مع الواقع:
 
أولا- لن يكون هناك مرتبات، أو أجور، وستعجز الدولة عن تلبية وتوفير كل الاحتياجات، حتى الضرورية منها، وإذا كنا الآن والدولة لم تسقط، ونعيش على الإعانات الكبيرة، ومع ذلك فإن الدولة تترنح يمينا ويسارا، منذرة بالدخول فى أنفاق مظلمة، فما البال لو، لا قدر الله، سقطت؟
 
ثانيا- لن يكون هناك سلع ضرورية، لا عيش ولا سكر ولا زيت أو سمنة، ولن يكون هناك كهرباء، ولا بنزين أو سولار وغاز، ولن يكون هناك أموالا متوفرة لشرائهما، وستتحول الحياة إلى جحيم لا يطاق.
 
ثالثا- إذا كنّا الآن نعانى نقصا فى بعض الأدوية، فإنه فى حالة السقوط فلن يكون هناك مستشفيات أو أدوية نهائيا، وستعود كل الأمراض الوبائية والخطيرة، لتنتشر بين المصريين كانتشار النار فى الهشيم، ولن تحد إلا حلاقين الصحة يعالجون الناس بالوصفات الشعبية.
 
رابعا - لن يكون هناك أى وسائل مواصلات، للعجز الشديد فى توفير المواد البترولية، وستعود وسائل المواصلات التقليدية، مثل الحمير والجمال، والبغال.
 
خامسا- زيادة مرعبة فى انتشار البلطجية، وسيتم تشكيل ميليشيات مسلحة للسلب والنهب، وستغرق البلاد فى وحل انتشار الأسلحة بكل مسمياتها، ويرتفع شعار الحياة للأقوى، وهذا يتطلب من سعادة الناشط والثائر أن يحصل على «نوبتجية» الوقوف فى اللجان الشعبية فى الشوارع لحماية بيوتهم.
 
سادسا- نصل للأمر الجوهرى بالنسبة لحياة الناشط والثورى، وهو الإنترنت، فأحب أطمئنك سعادة الناشط الفوضوى، أنه لن يكون هناك إنترنت، ولن تجلس بالساعات الطويلة لمتابعة المواقع الاجتماعية الشهيرة «فيس بوك وتويتر» وغيرهما من المواقع الشبيهة، لتمارس هوايتك المفضلة، السباب والشتيمة واغتيال سمعة الشرفاء، ونشر الشائعات والأكاذيب.
 
سابعا- سعادة الناشط، لن يستطيع أن يترك أخته أو زوجته، أو والدته، تسير فى الشوارع بمفردها، فى وضح النهار، وليس ليلا، ولن يكون هناك مأمن لذهاب الأطفال للمدارس، والطلاب للحامعات، وستنهار العملية التعليمية برمتها.
 
ثامنا- ستنطلق الكلاب المسعورة من دول وكيانات كارهة لمصر لتنهش فى جسد البلاد، وتصبح الحدود مستباحة لكل من هب ودب، يعبثون كيفما يشاءو، دون رقيب أو حسيب، أو مانع يصدهم عن مخططاتهم.
 
هذا بعض من كوارث لا تعد ولا تحصى فى حالة سقوط البلاد فى وحل الفوضى، فهل يروق للنشطاء والجماعات والحركات مثل هذه الحياة؟

 

 







مشاركة




التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

سعد الدين

دينيا وتاريخيا وواقعيا مصر عصيه عن السقوط

اقدر وطنيه الكاتب وحبه للوطن ولكن فقط احب ان اذكره **ان المحروسه منذ ان خلقها الله وشهدت هجمات عتاة الارض من ايام الفراعنه والهكسوس وحتى العدوان الاسرائيلى وهى عصيه على السقوط الوطن الذى واجه الهكسوس والتتار والانجليز والفرنسين الخ الخ الخ**ابدا ومستحيل وقولا واحد لن يضيع لابسبب جماعه ولا بسبب مايسمى نشطاء ولابسبب تويتات **والوطن الذى يضيع بسبب تلك المسميات وطن هش وضعيف**مصر دينيا بنص القران امنه وطالما اخذت صك الامان من الخالق لايجب الخوف عليها من المخلوق *مصر دينيا اهلها فى رباط الى يوم القيامه بنص حديث رسول الله وطالما اخذت صك الرباط فلاخوف عليها من التفرقه الى يوم القيامه**مقصد كلامى لانفترض ماهو مستحيل مع ماهو واقع**الواقع كما قلت دينيا وتاريخيا مصر فى امان فى رباط **والمستحيل التفرقه والسقوط **والدليل على كلامى الاحداث التى قد يخاف البعض بسببها وهو مايحدث فى الدول المجاوره سوريا وغيرها **هذه الاحداث دليل قاطع وواقع وملموس على ان مصر مختلفه وان مايجرى على غيرها لاينسحب عليها ولو كان المخطط ان يحدث فيها ماحدث لغيرها لكنه لم يحدث ***يعنى اطمئنو على مصر من ناحيه السقوط **ولاتبالوا بكلام مبعثر هنا او هناك **وداخل الاسره اراء مختلفه فمابالك بوطن قوامه90 مليون***اخيرا وارجو نشرها اذا كان هناك من النشطاء اومن غيرهم ايا كان انتماؤه مايهدد هذا الوطن صراحه ويدعو الى سقوطه **فمن العبث ان تتركه الدوله لنا لنذكرها به**على الدوله ان تبادر اليه وتسبقنا الى محاكمته**اقول اذا ثبت **حفظ الله الوطن كما وعد **وعاش شعب وجيش مصر قوى العدة والعدد**

عدد الردود 0

بواسطة:

فؤاد على

لم ولن تسقط مصر طالما هناك ابناءها الشرفاء القادرين على حمايتها من كل خائن اوعميل

لقد سطر التاريخ قديمة وحديثة ان مصر لم تسقط ابدا رغم ماتتعرض لة من مؤامرات خارجية وداخلية بفضل شعب مصر العظيم الذى يسطر تاريخةالنضالى مهما كانت قسوة الحياة والايام لانة شعب صبوريملك من الايمان بحب هذا الوطن ليس لة مثيل على ارض المعمورة لذلك لم ولن تسقط مصر ارض الكنانة طالما هناك ابناءها الشرفاء الفادرين على حمايتها من كل خائن غميل

عدد الردود 0

بواسطة:

حاتم السيد

نسب سقوط مصر الى النشطاء يعطيهم قيمه

اتذكر منذ ان كنا صغارا وقبل عصر السماوات المفتوحه كانت امهاتنا تخوفنا بابو رجل مسلوخه او امنا الغوله او العفريت**ولاننا كنا سذج ولسنا كالجيل الحالى والذى اصبح هوه نفسه العفريت ولكن ظاهر**كنا نصدق كلام امهاتنا وكنا نتخيله العفريت وامنا الغوله وخصوصا عند النوم وظلننا على ذلك حتى كبرنا وفهمنا الموضوع**لماذا اسرد هذا الكلام**لكى اقول لاتجعلو من تكرار الحديث عن النشطاء تكرار سيناريو امنا الغوله او العفريت**فمجرد ان ننسب ان سقوط الوطن قد ياتى على ايديهم او بسببهم يعطيهم قيمه(لانفسهم) ويشعرهم بانهم اصحاب قوه وتأثير وان الجميع يتحدث عن قوتهم وبطولاتهم(الزائفه)**ارجوكم لاتجعلو منهم امنا الغوله او العفريت***تجاهلوهم لو تجاهلتوهم سياتى يوم وبصمتوا**

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو جموس

نريد توضيح العلاقة بين الدولة والنظام وهل استبدال النظام او تغييره يسقط الدولة

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

الى4 حاضر

بالليل حنجبلك محلل استراتيجى يشوف الموضوع ده***انتظرنا واوعى تقلب المحطه

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل

عفوا

عفوا لن يحدث هذا السيناريو ابدا وعفوا ايضا هناك اهم من هذا الموضوع

عدد الردود 0

بواسطة:

ماهر

سيدى الفاضل,لماذا؟

لماذا تناقش هؤلاء الأغبياء؟؟؟!!! أستاذى الفاضل, أنهم عملاء خونة ولا يستحقون أى أهتمام .

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

كلمتين وبس

مصر لن تسقط ابدا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة