كلينسمان يخسر رهانه مع أمريكا ويغادر من الباب الضيق

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016 11:18 ص
كلينسمان يخسر رهانه مع أمريكا ويغادر من الباب الضيق كلينسمان
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كان يورجن كلينسمان، يُصر على قدرته على إحياء فرص الولايات المتحدة، فى التأهل لكأس العالم 2018 فى روسيا، لكنه تلقى أمس الاثنين، أحد أكبر الهزائم، فى مسيرته، عندما أقيل من تدريب المنتخب.

 

ورحل كلينسمان، الفائز بكأس العالم مع ألمانيا كلاعب، بالإضافة إلى قيادته منتخب بلاده كمدرب للدور قبل النهائى، عند استضافة البطولة فى 2006، قبل أن يكمل رهانه برفع المنتخب الأمريكى للمستوى الأعلى.

كلينسمان تجاوز هزيمة نادرة

أكد كلينسمان، قبل إقالته، قدرته على تجاوز هزيمة نادرة على أرضه أمام المكسيك ثم خسارة ثقيلة (4ـ0) أمام كوستاريكا، وقيادة المنتخب الأمريكى، إلى نهائيات كأس العالم 2018 فى روسيا.

 

وقال: "من المهم وضع الأمور فى نصابها. خسرنا أول مباراتين، ولعبنا أمام الفريقين الأفضل. لدينا ثمانى مباريات للحصول على النقاط التى تلزمنا للتأهل".

 

وأضاف "هذا الفريق قادر دائمًا على رد الفعل. سنصحح ما حدث فى مباراتى مارس المقبل (أمام هندوراس، وبنما) وسنتعامل مع كل مباراة بمفردها من هذه اللحظة للحصول على نقاط. أثق بنسبة ألف فى المئة أننا سنتأهل".

 

رئيس الاتحاد الأمريكى يثق فى تأهل منتخبهم القومى لنهائيات المونديال

ويثق سونيل جولاتى، رئيس الاتحاد الأمريكى، فى تأهل المنتخب، إلى النهائيات فى روسيا، لكن بقيادة مدرب مختلف.

 

وقال جولاتى، فى بيان: "بينما ما زلنا نثق فى أننا نملك اللاعبين القادرين على مساعدتنا على التأهل، فإن أداء الفريق وتطوره إلى هذه النقطة يجعلنا مقتنعين بأننا بحاجة إلى تغيير فى الاتجاه".

 

عدم استمرارية الخطط وتراجع المستوى كلف كلينسمان وظيفته

ووعد كلينسمان، بتكوين فريق أصغر سنًا وأكثر موهبة، عندما جاء خلفًا لبوب برادلى فى 2011، لكن رغم بعض التألق، فإن عدم استمرارية خططه، والتراجع مؤخرًا كلفه وظيفته.

 

وحقق كلينسمان "52 عامًا" 55 فوزًا مع أمريكا مقابل 27 هزيمة، و16 تعادلاً، وقاده فى 2013، لتحقيق 12 انتصارًا متتاليًا هى الأطول فى فترته.

 

وفوز أمريكا فى 16 مباراة، وبنسبة 76.1 % فى 2013 هو رقم قياسى للمنتخب فى عام ميلادى واحد.

 

وفى 2014، تأهل الفريق إلى دور الستة عشر فى كأس العالم من المجموعة التى ضمت ألمانيا، والبرتغال، وغانا، واحتل المركز الرابع فى كأس كوبا أمريكا 2016 التى استضافتها.

 

ووصف كلينسمان، فوز أمريكا على كوستاريكا، وباراجواى، والإكوادور، والتأهل إلى الدور قبل النهائى فى كوبا أمريكا، باللحظة الفارقة.

 

وقال: "مستوى نضجنا فى كوبا أمريكا، كان مذهلاً. أردنا أن يصبح مجموعة اللاعبين الشبان، أكثر قوة وثقة وحصلنا على ذلك".

 

وكلاعب قضى كلينسمان 17 موسمًا فى أكبر أربع بطولات للدورى فى أوروبا من بينها مسيرة رائعة فى إنترناسيونالى، وتوتنهام هوتسبير، وبايرن ميونخ.

 

ولعب 108 مباريات مع ألمانيا، سجل خلالها 47 هدفًا، بينهم 11 هدفًا فى ثلاث كؤوس عالم (1990، و1994، و1998) وقاد ألمانيا للفوز ببطولة أوروبا 1996.

واعتزل فى 1998، وانتقل إلى أمريكا مع زوجته وطفليه.

وبعد ست سنوات، تولى تدريب ألمانيا، وقادها للمركز الثالث فى كأس العالم 2006، وحقق 20 فوزًا مقابل ثمانى هزائم، وستة تعادلات.

ولم تدم فترته مع بايرن، أكثر من موسم، وعمل كمستشار بعد ذلك، قبل أن يتولى تدريب أمريكا.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة