طارق نور الدين يكتب: التوسع فى إنتاج الألواح الشمسية بالمدارس هو الحل

الإثنين، 21 نوفمبر 2016 08:00 م
طارق نور الدين يكتب: التوسع فى إنتاج الألواح الشمسية بالمدارس هو الحل الألواح الشمسية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انطلاقا من مبدأ أن تطوير التعليم لابد وأن لا يعتمد اعتمادا كليا على ميزانية الدولة وبناءا على الوضع الاقتصادى الصعب الذى يمر به الوطن الآن وتزامنا مع حملات التقشف التى تسعى الحكومة إلى تنفيذها .
 
يجب أن نعلم أن القرارات الوزارية وحدها لا تكفى بترشيد الاستهلاك فى التعليم ولابد من التوسع مشروعات الخطة الاستراتيجية 2014 /2030 ... لأن الخطة وضعت حلا جذريا لمشكلة ترشيد الاستهلاك من خلال مشروع مدرسة فى المصنع ومصنع فى المدرسة .
 
وفقا لبرامج ومشروعات الخطة الاستراتيجية للوزارة 2014/2030 قد تم انشاء مصانع لإنتاج الطاقة الشمسية وتم تركيب هذه الألواح على بعض مدارس محافظة الإسكندرية على سبيل المثال فى مدرسة محمد على الصناعية المحطة بتحقق دخل للمدرسة تقريبا 700 جنيه شهريا لو تم التوسع فى هذا المشروع كان سيكون هناك أكبر محطة كهرباء فى مصر لأن أقل محطة بتدخل للمدرسة بحوالى 700 جنيه شهريا من وزارة الكهرباء لأن هذه الالواح مربوطة على الشبكة العامة لوزارة الكهرباء ويوجد بها عدد 2 عداد الأول للسحب والآخر للتغذية والفرق دائما يعود للمدرسة لأن استهلاك المدرسة دائما فى مدة محدودة ولكن التغذية من طلوع الشمس حتى الغروب وطبعا هذه المبالغ ممكن تستفيد بها المدرسة فى عمل صيانة ذاتية أو شراء مستلزماتها، فضلا عن أن التحصيل فى فصل الصيف يتعدى 2000 جنيه شهريا للمدرسة لأنه لا يوجد دراسة أو استهلاك للمدرسة وكمان مدة سطوع الشمس أكبر. 
 
على سبيل المثال لو عندنا 26 ألف مبنى مركب عليه هذه الألواح وكل مبنى أنتج فقط 10 كيلو وات فقط فى اليوم سننتج أكثر من 260.000 كيلو وات فى اليوم من مبانى المدارس فقط وقتها ستصبح عندنا أكبر محطة كهرباء فى مصر بل فى العالم كله. 
 
كان من المفترض أن هذا المشروع سيتوسع لكل مدارس مصر وبكده كأنها أكبر محطة كهرباء فى مصر وكذلك أصبح هناك دخل لكل مدرسة يعنى ترشيد للمدرسة والوزارة والدولة.
 
كان يجب على الوزارة أيضا أن توجه بتوفير مصابيح إضاءة، وصنابير مياه،وأجهزة كهربائية أخرى توفر الطاقة، والتى تحد من الاستهلاك الزائد للكهرباء والمياه.
 
وهذا يتطلب أولا عمل مراجعة لموازنة المدارس، وتحديد البنود التى تحظى بأعلى نسبة من الإنفاق، ووضع آلية لضبطها، لإلزام المدارس بإعادة النظر فى أوجه النفقات، والحد من الاستهلاك الجائر للميزانية.
 
لابد من وضع حملات مختلفة لنشر الوعى بين إدارات المدارس، لحثها على تبنى مفاهيم الترشيد، والبعد عن مظاهر الإسراف فى مختلف جوانب الإنفاق التى تتضمنها ميزانية المدرسة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة