لتحديد أنواع العلاج المناسبة ..

خريطة جديدة لعلاج أورام المخ تعتمد على التصنيف الجينى للمريض

الإثنين، 21 نوفمبر 2016 01:26 م
خريطة جديدة لعلاج أورام المخ تعتمد على التصنيف الجينى للمريض الدكتور خالد عبد الكريم أستاذ علاج الأورام بطب عين شمس
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور خالد عبد الكريم، أستاذ علاج الأورام بطب عين شمس، أن علاج أورام المخ والجهاز العصبى يتطلب خريطة جينية للمريض تضمن معرفة مدى استجابته للعلاج الإشعاعى والكيميائى والمناعى مستقبلاً.

 

وأضاف "عبد الكريم"، خلال كلمته بمؤتمر قسم علاج الأورام بطب عين شمس الذى اختتمت أعماله بالقاهرة مؤخرا، لقد تغيرت خريطة علاج أورام المخ تماما خلال العامين الماضيين، بعد ظهور التصنيف الجديد للأورام لمنظمة الصحة العالمية، والمعتمد على التصنيف الجينى، بالإضافة للتشخيص الباثولوجى، وبهذا نتمكن من تحديد نوع العلاج لكل حالة على حدة بدلاً من العلاج الإشعاعى والكيميائى التقليدى الذى كان متبعاً خلال الــ10 سنوات الماضية.

 

وأشار أستاذ علاج الأورام بطب عين شمس إلى أنه كان من أهم توصيات المؤتمر تعديل بروتوكولات علاج هذه الحالات، ليتضمن إدراج الأنواع الحديثة من العلاج الموجه والمناعى مع تناسب تكلفة هذا العلاج مع الظروف الاقتصادية لمصر، والعمل على إدخال أنماط علاجية جديدة أكثر فعالية ومقبولة التكلفة.

 

وأوضح "عبد الكريم" أن العلاج من قبل كان يعتمد على نوع واحد من العلاج الكيميائى، بالإضافة إلى استخدام جلسات العلاج الإشعاعى على مدى ما يقرب من شهرين لمرضى أورام المخ الخبيثة، ولكن ظهور أنماط متعددة من التحاليل الجينية الجديدة، وخفض قيمتها سمح لفئة كبيرة من المرضى الاستفادة من إدماج العلاج المناعى مع العلاج الكيميائى للمرضى الذين يمكن أن يستفيدوا من هذا النوع دون سواهم، بما يوفر تكلفة علاج مرضى متعددين لن يستفيدوا من العلاج بسبب خريطتهم الجينية.

 

وأضاف أستاذ علاج الأورام بطب عين شمس، استفاد المريض المصرى فى السنوات الأخيرة من التكنولوجيا الحديثة فى علاج أورام المخ الحميدة من خلال جهاز "الجاما نايف"، والذى يسلط جرعة عالية من الإشعاع فى جلسة واحدة، أو عدد محدود من الجلسات، كما دخلت العديد من مراكز علاج الأورام فى مصر أجهزة الجراحة الإشعاعية وهى أجهزة معجل خطى تمتلك تكنولوجيا حديثة لعلاج الأورام الخبيثة للمخ وباقى الجسم فى عدد أقل من الجلسات وبجرعات مكثفة مع مراقبة المريض أثناء العلاج لضمان عدم تعرض الأنسجة السليمة فى الجسم لأى جرعة إشعاعية ضارة لضمان السيطرة على الورم، وضمان معدلات أعلى من الشفاء، خصوصا فى الأماكن الحساسة مثل الحبل الشوكى والرئة والكبد.

 

وأكد عبد "الكريم"  أن الدراسات أثبتت فى السنوات القليلة الماضية أن الأطفال يمكنهم الاستفادة من إدراج العلاج الكيميائى مع الإشعاعى لعلاج أورام الجهاز العصبى دون إحداث مضاعفات مستقبلية تؤثر على حياة الطفل.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة