أعتبرت الهيئة العالمية للعلماء المسلمين، الكائن مقرها فى مكو المكرمة، أن منع الاحتلال الصهيوني الأذان بمكبرات الصوت في فلسطين المحتلة، بمثابة اعتداء على مشاعر المسلمين وشعائرهم في القدس والأرضي المحتلة هو اعتداء بشع وحرب معلنة على الهوية الإسلامية.
وأضافت الهيئة، فى بيان صحفى، أن هذا العمل المُجازف والأهوج أن يلهب المشاعر الإسلامية وينسف القيم الحقوقية المستحقة أرضاً قبل أي استحقاقٍ آخر، و محاولات عنصرية من الكيان الصهيوني المغتصب الذي لا يملك أي صفة شرعية لوجوده.
وناشدت الهيئة المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية احترام حقوق الإنسان والمحافظة عليها للعمل على إدانة هذه الاعتداءات الظالمة وإيقافها وتحمل مسؤولياتهم نحو هذه التجاوزات .
وأكدت الهيئة، أن الأذان شعيرة من شعائر الله ومنعه من الارتفاع في المساجد ظلم عظيم يستجلب الخزي في الدنيا والعذاب في الآخرة، مطالبة المسلمين بالتمسك بدينهم والاعتزاز بشعائرهم وتوحيد صفوفهم وليعلموا أن محاولات هؤلاء ستبوء بالفشل فلا ييأسوا من فرج الله وتأييده.