"صقور ترامب"يربكون حسابات المنطقة.. "واشنطن بوست": رموز إدارته أثاروا قلق دول عربية ومنظمات حقوقية..ووزير أردنى سابق: التعامل معهم على أنهم جزء من المشكلة وليس جزءا من الحل لن يساعد على مكافحة الإرهاب

الأحد، 20 نوفمبر 2016 12:31 م
"صقور ترامب"يربكون حسابات المنطقة.. "واشنطن بوست": رموز إدارته أثاروا قلق دول عربية ومنظمات حقوقية..ووزير أردنى سابق: التعامل معهم على أنهم جزء من المشكلة وليس جزءا من الحل لن يساعد على مكافحة الإرهاب الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب ومايكل فلين
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن اختيار الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب لفريق الأمن القومى بعثت برسالة إلى العالم الإسلامى والحلفاء فى الشرق الأوسط والمسلمين الأمريكيين مفادها أن عليهم الاستعداد لمواجهة أعضاء حكومة يعرفون بخطابهم المعادى للمسلمين. 

 

وأضافت الصحيفة أن تسمية ترامب للمدعى العام ولمدير وكالة الاستخبارات الأمريكية ومستشار الأمن القومى قابلها تنديد من قبل جماعات الحقوق المدنية الإسلامية، وقلق من قبل العديد من الدول العربية التى تتعاون عن كثب مع الولايات المتحدة فى المعركة ضد داعش وغيره من الجماعات الإرهابية. 

 

ويخشى بعض المسئولين الحاليين والسابقين فى الحكومة الأمريكية أن هذه التعيينات ستعزز اعتقاد مسلمى العالم بأن الولايات المتحدة فى حرب ضد الإسلام نفسه. 

 

وأعلن بعض رجال الدين ومنظمات حقوقية أمريكية أمس الجمعة عن انزعاجهم حيال تعيين الجنرال المتقاعد مايكل فلين فى منصب مستشار الأمن القومى، إذ أن فلين وهو رئيس وكالة استخبارات الدفاع السابق، وصف الإسلام مرة بعد أخرى بأنه كـ"السرطان"، وزعم أن "الخوف من المسلمين أمر عقلانى"، وحذر من أن الشريعة تنتشر فى الولايات المتحدة رغم أنه لا يملك دليلا ماديا يثبت صحة ذلك

 

أما السيناتور جيف سيشنز، مرشح الرئيس المنتخب لمنصب المدعى العام، فقط دعم دعوة ترامب لفرض حظر على المهاجرين المسلمين وقال إن هناك "إيديولوجية سامة" فى جذور الإسلام. 

 

بينما عمل مايك بومبيو، مرشح ترامب لإدارة وكالة الاستخبارات الأمريكية الـCIA على تمرير مشروع قانون لحظر الإخوان المسلمين، الذين اتهمهم اليمين المتطرف فى الولايات المتحدة بأنهم يخططون لاختراق الحكومة.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن أسماء المرشحين الثلاثة كانت أبرز ما يتم البحث عنه فى عواصم الشرق الأوسط على محرك البحث "جوجل"، إذ أنهم ليسوا أسماء معروفة لهم، ولكن ما يجمعهم هو أنهم يتبنون "خط متشدد ضد الإسلام"، الأمر الذى يمكن أن يعقد الجهود الإقليمية لمحاربة الجماعات الإرهابية، على حد قول مروان المعشر وزير خارجية الأردن سابقا وسفير أردنى سابق لدى الولايات المتحدة ونائب رئيس مركز كارنيجى.

 

وأضاف "بالرغم من أن المنطقة لديها نفس الالتزامات لمحاربة الإرهاب..إلا أن هذه القضية لن يساعدها تعامل الإدارة الجديدة مع العالم الإسلامى كأنه مشكلة وليس جزءا من الحل"

 

وقال من ناحية أخرى، طالب شريف إمام مسجد محمد بواشنطن إن "جميع الأمريكيين يجب أن يشعروا بالقلق"، مشيرا إلى أن هذه التعيينات ستعزل حلفاء الولايات المتحدة وكذلك الأمريكيين المسلمين الذين يخدموا فى الجيش وفى الحكومة.

 

وأضاف شريف الذى كان محارب سابق فى سلاح الجو الأمريكى، أن خمسة من أبناءه يخدمون فى الجيش الأمريكى، وتعرضوا بالفعل للتمييز حتى وهم يرتدون زى الجيش مؤكدا "عندما يكون هناك حاجة إليك ولكنك لا تشعر بالارتياح، لن تستطع أن تعطى كل ما لديك.. ولن تكون مميزا فى ما المكان الذى يحتاجوك فيه. ونحن بحاجة إلى الجميع".

 







مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

يسرى

ماذا لو كنت مكانهم!؟

ببساطه لو هناك امه او دين او جماعة تستهدف العالم بلا تميز و تقتل الناس فى الشوارع و المحال و الملاعب بلا سبب او مبرر ماذا تتوقع من العالم ان يفعل معها... لا تقول لى التعميم!! ما حدش حا يعمل انترفيو لكل واحد علشان يعرف اتجاهاته و سلوكة!

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد عز

ماهى الامال والتفائل الموجودة فى مصر حاليا وفى المستقبل

no coment

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة