قال العمدة صابر عبدالقوى عضو مجلس النواب عن دائرة مركز أشمون، بمحافظة المنوفية، إنه يتابع التطورات أولا بأول فى قضية مقتل "محمد عيسى العليمى" على يد أحد أفراد عائلة أبو حريرة، لمنعه عودتهم القرية مرة أخرى بعد قيامهم بقتل 5 أفراد من أهالى القرية.
وفى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أكد عبد القوى أنه لن ينتهج الخط البرلمانى إلا إذا تراخت الشرطة عن عملها أو لاحظ أى تقصير أو تخاذل، مشيدا بالدور الذى تقوم به قوات الشرطة بداية من مدير الأمن إلى أصغر رتبة بالشرطة، من أجل القبض على المتورطين، مؤكدا على أنهم يعملون ولا ينامون من أجل القبض على المجرم.
وأكد أن قضية مقتل "العليمى" قضة رأى عام والمجتمع المصرى كله لا يقبل بالإجرام مرة أخرى، والذى انتشر كثيرا فى الفترة الأخيرة، لافتا إلى أن مصر أصبح لها ذراع وقوة وسنسعى جاهدين على القضاء على البؤر الإجرامية فى كل مكان، وأن يتم التعامل معها وإنهائها.
وأشار إلى أنه يتابع أخر ما توصلت إليه القوات الأمنية، لافتا إلى أنهم اقتربوا من القبض على الجناة ومرتكبى واقعة القتل، والذى سيشفى قلوب الجميع بالقبض على المتورطين فى القضية.
وتابع، "نامل القبض على الجناة وأن يحقق القانون والمحاكم فى حق محمد عيسى ونتمنى أن تأخذ العدالة مجراها الحقيقيى وأن تتخلص مصر من العناصر الإجرامية".
واستطرد "محمد كان شخصية طيبة وحياته كلها كانت للخير والعمل العام وأعلمه قبل مجلس النواب وطنى ومحترم يتمنى المصلحة لبلده دائما ولم يطلب طلبا شخىصيا على الإطلاق طوال معرفتى به، سعى فى أكثر من اتجاة للقرية، وتحدث كثيرا باسم الناس، وعندما استشهد ترك أثرا صعبا على الإهالى وترك اسما لن ينسى " .
كانت قرية شما التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية قد شهدت مقتل "محمد عيسى العليمى"، والذى لقى مصرعه على يد أحد أفراد عائلة أبو حريرة، لمنعه عودتهم القرية مرة اخرى بعد قيامهم بقتل 5 أفراد من أهالى القرية.
كان اللواء خالد أبو الفتوح مدير أمن المنوفية، قد تلقى إخطارا من المقدم محمد السخاوى رئيس مباحث مركز أشمون، من مصرع محمد عيسى العليمى 45 عاما مصابا بطلقات عديدة فى الجسد لم يتم حصرها، وذلك إثر قيام عائلة أبو حريرة قتله بسبب رفضه بالاشتراك مع آخرين تلك العائلة التى قتل 5 أفراد منذ ما يقرب من 5 أعوام .
وتعود القضية إلى بداية يوليو 2011 حيث قام عدد من أبناء عائلة أبو حريره بقتل شاب من القرية، مما أدى إلى حدوث حالة من الغضب والثورة على العائلة وقام الأهالى بالهجوم على منازلهم وأحرقوا عددا منها وأطلقت أبو حريرة الأعيرة النارية من الأسلحة غير المرخصة، مما أدى إلى مصرع خمسة من الأهالى بينهم سيدة وإصابة العشرات، واستمرت القضية متداولة فى المحاكم حتى أصدرت محكمة جنايات شبين الكوم اليوم برئاسة المستشار بلال أبو السعود حكمها ببراءة 22 من المتهمين من أبناء أبو حريرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة