فى الآونة الأخيرة باتت الأزمة الاقتصادية من أهم ما يؤرق المجتمع المصرى وسط موجة غلاء الأسعار المتصاعدة .
وتبعًا لذلك ظهرت العديد من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعى التى تصدر للمواطنين الإحباط بكل أشكاله لإرعابهم من شبح الفقر وتخويفهم من مستقبل مظلم قريب .
لنا أن نتذكر كم من دولة عانت من أزمات اقتصادية على مر التاريخ لكنها فى النهاية تخطت محنتها بإيجاد حلول عديدة لتلك المشكلة .
ولمعالجة ذلك يجب الأخذ فى عين الاعتبار أنه لا نهوض بالاقتصاد من دون تشجيع المنتج المحلى، فمن المعروف أن السوق المستوردة تنافس السوق المحلية منافسة شرسة استنادا إلى عنصر الجودة العالية.
فى الماضى كانت بعض الصناعات المصرية تعانى من انخفاض جودتها، حيث كانت آنذاك تخطو خطواتها الأولى نحو التطوير، وحينها انصرف المشترى إلى المنتج المستورد نظرا لتميزه وقوة جاذبيته للمستهلك مما جعل المنتج المصرى غير قادر على مواجهته فى الأسواق .
ولكن فى السنوات الأخيرة شهدت الصناعات المصرية طفرة هائلة فى ارتفاع الجودة حتى وصلت الآن إلى أعلى مستوياتها .
وهنا يأتى دور المواطن المصرى باستبدال حاجاته من السلع المستوردة بنظيرتها من السلع المصرية و الإقبال على شراء المنتج المحلى أو حتى تجربته قبل الحكم عليه .
فإذا نظرنا لإيجابيات الصناعة المصرية سنجد بالتأكيد ما يستحق أن يكون "بكل فخر صنع فى مصر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة