بيان البرادعى يفجر انقساما بين الإخوان وحلفائها..طارق الزمر يدعو لتوحيد الصفوف معه.. والإخوانية مها عزام تتوعد بمحاكمته وقيادى إخوانى: يحاول تقديم نفسه لنا..وداعية سلفى: بيانه فيه خسة

الأربعاء، 02 نوفمبر 2016 09:10 م
بيان البرادعى يفجر انقساما بين الإخوان وحلفائها..طارق الزمر يدعو لتوحيد الصفوف معه.. والإخوانية مها عزام تتوعد بمحاكمته وقيادى إخوانى: يحاول تقديم نفسه لنا..وداعية سلفى: بيانه فيه خسة محمد البرادعى وطارق الزمر ومها عزام
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أحدث بيان محمد البرادعى الصادر مساء أمس الثلاثاء، انقساما هائل بين الإخوان وتحالفها، حيث دعا البعض إلى التحالف معه، وضمه لصفوف تحالف الجماعة، تحت شعار "توحيد الصفوف"، فيما شن آخرون هجوما عنيفا على البرادعى وتوعدوا بمحاكمته.

وشن  محمد صلاح عضو المكتب التنفيذي لما يسمى "المجلس الثورى"، التابع للإخوان هجوما عنيفا على محمد البرادعى وقال فى بيان له : ‏البرادعي يحاول الاغتسال من جرائمه  لن يتطهر منها حتي ولو اغتسل بمياه بحار الارض كلها".

وقالت مها عزام، رئيسة ما يسمى "المجلس الثورى" التابع للإخوان إن البرادعى تآمر على مرسى، وجماعة الإخوان ستحاكمه على أفعاله ولن تقبل منه البيان الصادر عنه.

 فى المقابل دعا طارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، الإخوان وتحالفها لما سماه "توحيد الصفوف مع البرادعى"، وقال فى بيان له نشره عبر صفحته على "فيس بوك": تصريح  البرادعي يؤكد أن الأيام القادمة تحمل المزيد من الأحداث المثيرة، لكن يبقى أن نوحد صفوفنا"

 بدوره قال أحمد رامى، المتحدث الإعلامى لحزب الحرية والعدالة المنحل: بيان البرادعى فى هذا التوقيت يحمل كثيرا من الدلالات المهمة ويمكن تلخيصه فى أن البيان فى مجمله محاولة من صاحبه لغسل يديه من جرائمه، ويحاول البرادعى ترسيخ أنه  شخصية معارضة، ويتنصل من أى أفعال قام بها بعد 3 يوليو 2013.

وأشار رامى فى بيانه أن البرادعى يحاول أن ينفى  أنه حرض على مرسى وتجنب البرادعى فى بيانه أى إدانة مباشرة لمرسى او مؤيديه، موضحا ان الرجل ما زال يطمح فى العودة إلى المشهد السياسي ويرى أو يرى غيره أنه يمكن الرهان عليه ، معترفا أن البرادعى يحاول تقديم نفسه للإخوان .

 

من جانبه قال سامح عبد الحميد، عضو مجلس شورى الدعوى السلفية، إن محمد البرادعي خسر احترام الجميع حتى الإخوان، و تخلى عن الشعب المصري عقب فض اعتصام رابعة ، فخسر احترام الشعب، مضيفا: هل هناك حكومة في العالم تترك اعتصامًا مُسلحًا قرابة شهرين دون فض..؟، وهل كان البرادعي يُريد بقاء الإخوان في رابعة إلى يوم القيامة..؟، فبيان البرادعي الحالي فيه خسة ؛ وفي توقيت حساس قُبيل 11-11 المزعومة..".

وأضاف فى بيان له: البرادعى شارك في خارطة الطريق بعد علمه باحتجاز وعزل مرسي ، وبهذا خسر احترام الإخوان، متسائلا :"لماذا لم يستطع البرادعي التفاوض مع الإخوان لفض اعتصام رابعة ؛ وقد احتلوا ميدان رابعة أكثر من خمسين يومًا..؟".

 

 







مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

وفاء

لا حول ولا قوة إلا بالله

كل الألفاظ و الصفات القبيحة مرادف للبرادعى

عدد الردود 0

بواسطة:

حفاة الوطن

حقا تخاصم اهل النار بين خرفان وحمار ابو بردعة يجمع بينهم جميعا العمالة والخسة للصهاينة والامريكان

عملاء الصهاينة والامريكان اصابهم السعار مع قرب رحيل اوباما الذى فشل فى استغلالهم فى التآمر على مصر واتضح لهم انهم اغبياء بجدارة وجعجعة على الفاضى ولو نجح ترامب فاول هدية لمصر سيرسل الكلاب الضالة عنده فى اقفاص وكذلك يفعل حلفاء الامريكان ليتخلصوا من مصاريف هؤلاء الاغبياء حتى لو نجت الحرباية كلينون فلن تكون فى غباء اوباما الذى يحقد على الاسلام ويريد تشويه صورته باستخدام المتنطعين المحسوبين على الاسلام

عدد الردود 0

بواسطة:

يحيي الغندور

كيف هانت مصر على هؤلاء\وكيف اجتمعت كل الجماعات المتأسلمة ضد الوطن\فعلا اراجوزات

هل يعقل ان هؤلاء الخونة اكلوا من خير مصر وشربوا من نيلها-كيف يصرون على انضمام مصر لطابور الدول الفاشلة او الدول التى يحاول الغرب تقسيمها وتفتيتها-اليس لهؤلاء اقارب واصدقاء فى مصر-ما هذاالعداء \هل يعقل انهم نسوا عقاب الخالق -ما هذه الشريعة التى تسمح بهذاالكم من الكراهية والعداء ودعاوى الفتن والقتل وانهاك وارباك الدولة\\الا منكم من رشيد

عدد الردود 0

بواسطة:

Atef khalil

مصر محتاجه كل أبنائها الشرفارء

من المفروض أن يجتمع الشعب المصري بجميع طوائفه في ذلك اليوم أي 11/11 علي قلب رجل واحد ويجعلو هذا اليوم للشهيد من كل فات الشعب شرطه وجيش وثوار وحتي الأحزاب الدينيه لنقدم نموزج لكل العالم من أفراح وأغاني وتهليل عكس ما يتمنا الغرب وبهذا تسقط كل ما دار من مؤمرات لهذا اليوم وأخيرا حفظ الله مصر الغاليه وووووووووو تحيا مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة